28-30 تشرين الثاني/نوفمبر 2023
منتدى

منطقة عربية قابلة للنفاذ الرقمي - تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للجميع 2023

لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والنفاذية الرقمية دور أساسيّ في مجتمع تقوده التكنولوجيا ويسعى إلى عدم إهمال أحد. ولعل أهم الوسائل التي تسمح بتحقيق التمكين والإدماج الرقميّين في المنطقة العربية هي تصميم التكنولوجيا وخدماتها وتطبيقاتها ومنصاتها بشكل يراعي متطلبات جميع الافراد، بصرف النظر عن العمر أو الجنس أو القدرات  أو المكان.

يهدف المؤتمر الثالث، الذي تنظّمه الاسكوا بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات باستضافة كريمة من وكالة التنمية الرقمية (ADD) بالمغرب، إلى:

  •  زيادة الوعي وتبادل الأفكار والخبرات وتعزيز فرص التواصل والتشبيك بين المشاركين والمشاركات
  • تنمية المعرفة وبناء القدرات وعرض الممارسات الناجحة في تعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في تخطيط الحلول المناسبة وتصميمها  
  • تمكين جميع الأفراد من النفاذ الفعال إلى العالم الرقمي.

 يركّز المؤتمر على المبادرات التي تضمن إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تنفيذ السياسات والإستراتيجيات وإعادة توجيه الموارد بما يراعي المبادئ التوجيهيّة لأهداف التنمية المستدامة، واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، واستراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة، والمواثيق الدولية الأخرى ذات الصلة.

يُقام الحدث باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية مع توفير الترجمة بلغة الإشارة. كما يوفر فرصة للتدريب على إمكانية النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

للتسجيل، يُرجى النقر على الرابط التالي واتّباع المعلومات الواردة في الوثيقة بشأن "إنشاء حساب في موقع الاتّحاد الدولي للاتصالات للتسجيل".

الوثيقة الختامية

شارك في الحدث 141 شخصًا ، 90 منهم حضرو إلى مقر الاجتماع في الرباط وانضم 51 آخرين عن بُعد عبر منصة زووم.

مثل المشاركون 24 دولة، بما في ذلك 18 دولة عربية.

أهم النقاط التي تم استخلاصها:

  1. أهمية وضع خطط وطنية للنفاذية الرقمية لتمكين الجميع من الاستفادة من تطبيقات وخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
  2. ضرورة تطوير  الإدماج والنفاذية الرقمية في القطاعات المختلفة مثل الصحة والتعليم.
  3. تشجيع  الشركات المصنعة على تطوير المنتجات والخدمات التي تلبي متطلبات النفاذية الرقمية.
  4. تعزيز مساهمة الشركات الناشئة في تطوير منتجات وخدمات شاملة مرتبطة بإلنفاذية الرقمية .
  5. أهمية التعاون بين أصحاب المصلحة من أجل التحول الرقمي الشامل.

في الكلمة الرئيسية، أكد السيد عبد المالك أصريح - عضو المجلس الإداري لجمعية "الحمامة البيضاء من أجل حقوق الأشخاص في وضع إعاقة" في المغرب - أن النفاذية ينبغي أن تكون حقاً من حقوق الإنسان. وأكد على ضرورة إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في صياغة السياسات ذات العلاقة وشدد على أهمية البحث في دور وأثر التكنولوجيا في توفير فرص عمل للأشخاص ذوي الإعاقة.

تم التركيز في هذه الجلسة من قبل كل من الاتحاد الدولي للاتصالات والإسكوا على تعزيز فهم المشاركين ومعرفتهم بالنفاذية الرقمية والدور الذي تؤديهفي الوصول إلى  مجتمع رقمي شامل وتعزيز الاقتصاد والبيئة المحيطة الرقمية في المنطقة العربية. شرح المتحدثان العلاقة بين الشمول الرقمي والنفاذية الرقمية، من حيث توفير الاتصالات وخفض التكلفة واستخدام التطبيقات. وأكدا أنه بحلول عام 2050، سيحتاج ثلثا سكان العالم إلى النفاذية الرقمية. وفي المنطقة العربية على وجه التحديد، ثمة حاجة إلى بذل المزيد من الجهود حيث ما يزال تطوير البنية التحتية دون المتوسط العالمي ، وأسعار الخدمات التكنولوجية والاتصال تعتبر من بين الأغلى في العالم.

ركزت هذه الجلسة على أهمية وضع سياسات فعّالة لضمان النفاذية الرقمية للجميع، بما فيهم الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحقيق فهم أفضل لعملية صنع السياسات. قدمت وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة في المغرب والمشاركون من ليبيا وتونس تجاربهم وجهودهم في مجال النفاذية الرقمية والتحول الرقمي، كما قدمت قطر تجربتها في تنفيذ سياسات النفاذية الرقمية وقياس مدى الامتثال لدى المؤسسات.

ركزت هذه الجلسة على الشركات الصناعية الرائدة في مجال التكنولوجيا وجهودها في تسريع النفاذية الرقمية. وشارك في الحوار كل من هواوي، وأورانج، وميتا إذ تمّ عرض الانشطة والمبادرات في مجال بناء القدرات، ودعم الأفكار الرائدة، وتوفير البنية التحتية لتعزيز النفاذية الرقمية.

جمعت الجلسة ممثلين من القطاع العام والقطاع الخاص والأمم المتحدة في مناقشة استراتيجيات وأفضل الممارسات لتعزيز النفاذية الرقمية. شددت الجلسة على أهمية الابتكار المفتوح، ومنهج التشاركية في عملية صنع السياسات، وتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة. وأشارت إلى ضرورة تشجيع القطاع الخاص على دعم آليات النفاذية الرقمية، وضرورة النظر في إنشاء صندوق دولي لدعم مثل هذه المشاريع. كما شارك ممثلون من مالطا وقطر بعرض تجاربهم في بناء شراكات بين مختلف المنظمات على الصعيد الوطني.

تم التركيز في هذه الجلسة على أهمية تقديم خدمات وتطبيقات رقمية قابلة للنفاذ، وعلى الدور المهم الذي تؤديه الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة، في مجالات مثل الرعاية الصحية، والاتصالات الطارئة، ووسائل النقل. شارك ممثلون عن الشركات الناشئة ومسرعات الأعمال والوزارات والهيئات الدولية في هذه الجلسة بتقديم مداخلات وعروض عن تجاربهم في هذا المجال.

أدت جائحة كورونا (كوفيد-19) إلى التحول نحو التعلم عن بُعد، وهذا ما أظهر محدودية النفاذية الرقمية  في التعليم. ركزت الجلسة على التطورات التقنية في مجال النفاذية الرقمية  في التعليم وإمكانية الاستجابة لاحتياجات الطلاب والمتعلمين. استعرض المتحدثون من الجهات الحكومية والهيئات الدولية والأكاديميا و من اليونسكو، الإنجازات في هذا المجال، كما جرت مناقشة التحديات والاحتياجات القائمة.

في اليوم الثالث من الحدث، قدم الاتحاد الدولي للاتصالات والإسكوا تدريبًا للمشاركين. ركّز الاتحاد الدولي للاتصالات على التوجهات العالمية والتعهدات، كما ناقش ركائز النفاذية الرقمية، وعرض الأدوات والموارد والأنشطة المتاحة لدى الاتحاد في هذا المجال.

عرضت الاسكوا كيفية استخدام أدواتها الرقمية الخاصة بتطوير السياسات الوطنية للنفاذية الرقمية والإرشادات الفنية. كما قدمت الاسكوا أيضًا عرضا عن الأداة الذكية لمواءمة  المحتوى (CAST) التي يجري تطويرها لأتمتة عملية تكييف المحتوى المستخدمة لإنشاء نسخ قابلة للنفاذ من الموارد والوثائق.

عروض


arrow-up icon
تقييم