التنمية ودرء النزاعات

التنمية ودرء النزاعات

نشجّع الاستثمار في مؤسسات شاملة ومنيعة من أجل سلام مستدام يعمّ المنطقة.

ألحقت النزاعات المديدة وآثارها غير المباشرة خسائر جسيمة بالتنمية البشرية في الكثير من البلدان العربية، فقوّضت التماسك الاجتماعي، وأزهقت مئات آلاف الأرواح، وحوّلت الملايين إلى نازحين يعتمدون على المساعدات الإنسانية. وأضعفت الحروب قدرة المؤسسات في بلدان النزاع، فبات القطاع العام غير قادر على توفير الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والأمن. تفرض هذه العوامل تحديات صعبة على بلدان النزاع وتعوق تحقيق السلام.

تبحث الإسكوا في أثر النزاع على تحقيق أهداف التنمية المستدامة في البلدان العربية بما فيها البلدان الأقل نمواً، وعلى التنمية البشرية على الأجل الطويل، فتقدم لصانعي القرار خيارات في السياسات العامة لإحلال السلام وتذليل العقبات أمام تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتسعى الإسكوا إلى إنعاش البلدان وإحلال السلام فيها، فتيسّر لهذه الغاية حوارات وطنية شاملة تتناول القضايا الاجتماعية والاقتصادية والفنية، كما تخص بالأبحاث أثر الاحتلال الإسرائيلي على دولة فلسطين.

وتقترن هذه التدخلات الموضوعية بدعم فني لتعزيز القدرة المؤسسية في البلدان المعرّضة للمخاطر، بما يتماشى مع الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة. وتعمل الإسكوا على تحديد الثغرات المؤسسية في أولويات التنمية الوطنية، وتحسين التخطيط والتنسيق، وزيادة منعة البلدان، وتخفيف أثر النزاع على التنمية البشرية، وبناء السلام.  

graphical divider
arrow-up icon
تقييم