27 شباط/فبراير 2024
9:00–17:00

توقيت بيروت

اجتماع فريق الخبراء

النفاذية الرقمية من خلال التكنولوجيات الناشئة

المكان
  • عمان، الاردن
شارك

يَعِد استخدام التكنولوجيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الواقع الافتراضي والموسّع، والميتافيرس، وتقنيات محادثة الفيديو عبر الهواتف النقالة، وتقنيات التحكم بالعين، والروبوتات، بتعزيز النفاذية الرقمية. إلا أنه يجب بذل المزيد من الجهود لاستخدام هذه التكنولوجيات لتحسين حياة كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة في المنطقة العربية.

يهدف هذا الاجتماع إلى تقديم ومناقشة "نموذج الإسكوا للسياسات الوطنية حول نفاذية التكنولوجيات الناشئة"، وهي مسودة لورقة فنية تقدم رؤى وتوصيات بشأن تعزيز النفاذية الرقمية من خلال التكنولوجيات الجديدة. تقترح المسودّة توجيهات عامة لواضعي السياسات في الدول العربية لتطوير/تحديث سياساتهم الوطنية للاستفادة من هذه التكنولوجيات.  

لمشاهدة البث المباشر: https://youtube.com/live/8IXfXBxhpg4?feature=share

الوثيقة الختامية

شارك في الحدث 38 شخص، انضم 20 منهم إلى المنظمين في عمان وشارك 18 آخرون عن بعد عبر المنصة Zoom.

الرسائل الرئيسية هي:

  1. الاستفادة من إمكانات التكنولوجيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، لتعزيز الحلول الحالية للنفاذية الرقمية والتوثق من أن هذه التكنولوجيات قابلة للنفاذ من قبل جميع الأفراد بما فيهم الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن
  2. مواءمة خطط الجامعات مع الموارد الأكاديمية وتمويل البحث ومواهب الشباب، من خلال إنشاء فرق عمل مخصصة أو مراكز للابتكار وضرورة استقطاب المواهب من خلال الأنشطة المختلفة مثل المسابقات.
  3. تعزيز التمويل المحلي وفرص البحث للارتقاء بحلول النفاذية الرقمية من خلال التكنولوجيات الناشئة.
  4. دمج المعايير الدولية للنفاذية الرقمية في هياكل التطوير الأساسية، لضمان الامتثال وتعزيز الشمول
  5. تفعيل مجتمع متنامٍ للممارسة في المنطقة لتشجيع التعاون وتبادل المعرفة وتعزيز الجهود لحل المشكلات المشتركة في مجال النفاذية الرقمية.

تعمل التكنولوجيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والواقع الافتراضي، على تحسين النفاذية الرقمية للأشخاص ذوي الإعاقة. وينبغي تطوير هذه التكنولوجيات الجديدة مع أخذ الإدماج (الشمول) في الحسبان.

يُعد المعيار "متطلبات المستخدم للنفاذية الرقمية للواققع الافتراضي المختلط (XAUR)" المعيار الرئيسي، وإن كان غير ملزم. وهو يقدّم إرشادات حول النفاذية إلى الواقع الافتراضي. ويعتقد أيضًا أن الإصدارات المستقبلية ستشمل بشكل منهجي أنواعًا أخرى من التكنولوجيات الناشئة.

يسمح الذكاء الاصطناعي بتوفير ميزات جديدة للنفاذية الرقمية إلى المستندات والتكنولوجيات اللبوسة (القابلة للارتداء) والتكنولوجيات المساعدة القابلة للتكيف. تسمح الأنشطة التطبيقية مثل الهاكاثون والأنشطة البحثية مثل المؤتمرات بتحفيز المزيد من الابتكار وتنمية القدرات في هذا المجال.

يقدم نموذج السياسة الوطنية للإسكوا بشأن النفاذية الرقمية دليلاً يغطي جميع جوانب صنع السياسات بدءًا من السلطات المعنية ووصولاً إلى الحوكمة والرصد والتقييم. وقد تمت ترجمته أيضًا إلى أداة رقمية عبر الإنترنت للمساعدة في تسهيل صياغة مسودة السياسات.

توسع الدراسة الحالية النموذج الحالي ليشمل التكنولوجيات الناشئة. ويقترح مبادئ توجيهية بشأن استخدام التكنولوجيات الناشئة لتعزيز النفاذية الرقمية. ويمكن لصانعي السياسات في المنطقة العربية استخدام المبادئ التوجيهية لصياغة سياسات النشر والاستخدام الفعال والشامل لهذه التكنولوجيات،  بما في ذلك استخدامها في تصميم المنتجات والخدمات الشاملة الأخرى.


arrow-up icon
تقييم