20 آذار/مارس 2023
10:00–13:00

توقيت بيروت

نقاش عبر الويب

مشروع ENACT ينطلق

صورة من منصة الجلسة
المكان
  • منصة زووم وبيت الأمم المتحدة
للاتصال
  • د. نبال ادلبي، رئيسة قسم الابتكار
شارك

نظمت الإسكوا ندوة عبر الإنترنت لإطلاق مشروع ENACT حول "تسريع استخدام التكنولوجيا والابتكار لتعزيز العمليات في المؤسسات العامة العربية".

تضمنت الندوة تقديم مشروع ENACT وتعرّيف أهدافه وأنشطته، ومنهجية العمل المتّبعة لتنفيذه على ضوء أولويات الدول الأعضاء.  كما تضمنت موجز حول استخدام التكنولوجيات الناشئة لتعزيز العمليات والخدمات في القطاع العام، ودعوة لتقديم الممارسات المثلى التي يمكن إدراجها شمن دراسات الحالة الناجحة في استخدام التكنولوجيا بصورة مبتكرة في القطاع العام ومن خلال بوابة الحكومة المفتوحة والابتكار في المنطقة العربية.

شارك في الندوة جهات معنية مختلفة، من موظفين عموميين وخبراء من المنظمات الدولية والإقليمية والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية، متخصصين في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والحكومة الرقمية والتنمية الإدارية.

 

الوثيقة الختامية

  1. رحبت الدول الأعضاء المشاركة في الاجتماع بمشروع الإسكوا حول "تسريع استخدام التكنولوجيا والابتكار لتعزيز العمليات في المؤسسات العامة العربية" نظراً لأهميته لتطوير الحكومة الرقمية في المنطقة العربية، وعبر ممثلو الدول عن استعدادهم للتعاون مع الإسكوا في إطار هذا المشروع. 
  2. أوضح عدد من الخبراء الممثلين لمنظمات إقليمية وعربية عن أهمية المشروع المقدم، كما أعربوا عن استعدادهم للتعاون مع الإسكوا في تنفيذ أنشطة محددة من أنشطة المشروع مثل ورشة العمل حول "تدابير عملية لتحسين الثقة في الخدمات العامة الرقمية في المنطقة العربية" و تجميع ممارسات جيدة حول استخدام التكنولوجيا في المؤسسات العامة.  
  3. أشار بعض الخبراء إلى أهمية التمويل والاستدامة في مشاريع الرقمنة وخاصة في الدول متوسطة أو منخفضة الدخل في المنطقة العربية، وأشاروا إلى أهمية التأكيد على هذه الأبعاد ضمن دراسات الإسكوا المقرر إعدادها ضمن المشروع. 
  4. بين بعض الخبراء أيضاً ضرورة التوعية حول ثقافة الرقمنة وإدارة التغيير خاصة لأن عمليات الرقمنة وتقديم الخدمات الرقمية تتطلب تغييرات جوهرية في الهياكل المؤسسية وفي العمليات الداخلية. كما أشاروا إلى أهمية بناء القدرات في المؤسسات العامة خاصة فيما يتعلق باستثمار التكنولوجيات الناشئة وتطبيقاتها في المؤسسات العامة. 
  5. أشار بعض المشاركين إلى أهمية الشفافية والمحاسبة وكذلك الوصول إلى المعلومات وذلك بالإضافة إلى الأبعاد الأساسية التي سيركز عليها المشروع. وقد أيد فريق الإسكوا أهمية الأبعاد المذكورة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبخاصة الهدف 16.   وبين أن هذه الأبعاد قد عملت الإسكوا عليها خلال مبادرتها حول الحكومة المفتوحة، وهي جزء من تتبع ورصد التقدم المحرز في الحكومة المفتوحة في المنطقة العربية. 
  6. استوضح بعض المشاركين عن دور القطاع الخاص، وبين فريق العمل أنه يمكن لشركات القطاع الخاص الاستشارية التعاون مع الإسكوا من أجل تنفيذ أنشطة المشروع، أما القطاع الخاص المحلي فله دور هام في التعاون مع الحكومات من أجل تحسين وتطور رقمنة العمليات في مؤسسات القطاع العام وكذلك رقمنة الخدمات المقدمة لجميع أصحاب المصلحة. 
  7. استوضح المشاركون عن كيفية توجيه المشروع من أجل إدماج المرأة والشباب، وبين فريق العمل أن المشروع يتضمن بعداً خاصاً بالشمول، وهي تعني شمول جميع الأفراد بما في ذلك الفئات المهمشة ومنها النساء والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة. وسيحرص المشروع على بيان أهمية المشاركة والتعاون بين الحكومة وكافة الفئات الاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون للشباب دور مشابه لدور القطاع الخاص وذلك عبر تشجيع رواد الأعمال الشباب على الإسهام في تقدم خدمات تفيد المجتمع وبحيث يجري تنفيذها بالتعاون مع القطاع العام. 
  8. بين فريق العمل أن الإسكوا ستباشر الإعداد للدراسات الخاصة بالمشروع قريباً، كما سترسل الإسكوا نماذج واستمارات إلى الدول الأعضاء من أجل تجميع ممارسات جيدة حول استخدام التكنولوجيا الرقمية والناشئة في القطاع العام. كما بين الفريق أنه سيتواصل مع المنظمات الإقليمية والدولية والتي أبدت رغبة بالتعاون مع الإسكوا من أجل التنسيق لتنفيذ هذه الأنشطة. 

تضمن العرض ملاحظات عامة حول وضع التكنولوجيا في المؤسسات العامة العربية والتحديات الرئيسية التي تواجهها، خاصة في البلدان ذات الدخل المتوسط والمنخفض. كما شمل العرض وصفاً للأهداف الرئيسية للمشروع والخاصة بتسريع استخدام التكنولوجيا والابتكار في المؤسسات العامة العربية والمساهمة بتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية: وخاصة الهدفان 16 و 17. وبين  العرض أن المشروع سيركز على أربعة أبعاد هامة  وهي: الاستجابة والشمولية والثقة والفعالية، كما عرض أنشطة المشروع والدور المحتمل للدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية.

غطى العرض كيفية استخدام التكنولوجيات الناشئة لتحسين عمليات وخدمات القطاع العام.  كان التركيز على  نظم الاتصال الممكنة التي تشمل انتشار واسع لاتصال المستخدمين والبنية التحتية، مثل شبكة النطاق العريض ومراكز البيانات والحوسبة السحابية، ومن ثم تم استعراض التكنولوجيات الناشئة وأثرها المحتمل:

  • يمكن استخدام البيانات الضخمة لتحليل كميات هائلة من المعلومات لتحديد الأنماط والتوقعات.
  • يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة العمليات وتحسين عملية صنع القرار.
  • يمكن استخدام التكنولوجيات الجغرافية المكانية لتعيين البيانات الجغرافية وتحليلها.
  • يمكن استخدام التكنولوجيات الغامرة، مثل الواقع المعزز والواقع الافتراضي لتحسين التدريب والتّصوّر.
  • يمكن استخدام تقنية سلسلة الكتل لتحسين أمن البيانات والمساءلة.

استفسر المشاركون عن الخطوات اللازمة للتعاون مع الإسكوا لتنفيذ المشروع، وأعربوا عن اهتمامهم بتقديم أفضل الممارسات والمبادرات الناجحة لاعتمادها.  كما وأشاروا إلى دور القطاع الخاص وما له من أهمية في عملية  الاستدامة  وإدارة التغيير الفعال في الدول العربية.  وتم التركيز أيضاً  على التحدي المتمثل في الوصول إلى الإنترنت والقدرة على تحمل تكاليفه في بعض الدول، وتطرق البعض إلى موضوع بناء القدرات، بما في ذلك المهارات وإعادة الصقل، باعتباره أمرًا بالغ الأهمية وأساس للتبني الناجح للتقنيات الناشئة من قبل الحكومات العربية.  بالإضافة إلى ذلك، أعربت بعض المنظمات عن اهتمامها بالمساهمة في أنشطة خاصة مثل ورش العمل  التي تتمحور حول بناء الثقة.

وتضمن العرض دعوة الدول الأعضاء لتقديم دراسات الحالة الناجحة في استخدام التكنولوجيا بصورة مبتكرة في القطاع العام.  وأوضح الحاجة إلى دراسات الحالة من أجل استخدامها لإثراء الدراسات المخطط لها في إطار مشروع ENACT ولنشرها من خلال بوابة الحكومة المفتوحة والابتكار في المنطقة العربية.  وتم تسليط الضوء على نموذج تقديم دراسات الحالة، بما في ذلك مواعيد التقديم في 2023. وركز العرض أيضًا على البوابة وقسم دراسات الحالة، واختتم بملخص حول التحسينات المقترحة لعام 2023.


أخبار ذات صلة


arrow-up icon
تقييم