بيانات صحفية
10 كانون الأول/ديسمبر 2016
العدالة للشعب الفلسطيني على جدول أعمال المجلس الوزاري الـ29 للإسكوا
وتتناول الإسكوا القضية الفلسطينية من ثلاثة جوانب: مسألة الفصل العنصري وأسس ومنطلقات احتساب الكلفة التراكمية للاحتلال كما تقدّم مقترحاً لاستراتيجية للإعلام من أجل مناصرة الشعب الفلسطيني.
الفصل العنصري
تُعِدُّ الإسكوا دراسة للبحث في ما إذا كانت السياسات والممارسات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني تبلغ حد الفصل العنصري، كما يعرّفه القانون الدولي، بما يُلزِم المجتمع الدولي قانوناً بالتحرّك لإنهائه. فتعدّ الإسكوا هذه الدراسة في ظل تزايد القلق الدولي من احتمال أن يكون هناك حالياً نظام للفصل العنصري قائم بشكل فعلي وعملي من خلال سعي إسرائيل إلى الإبقاء على سيطرة مجموعة دينية عرقية على سواها. في تقريرها المرحليّ عن هذه الدراسة، تتناول الإسكوا السياسات والممارسات التي تنتهجها إسرائيل، وخاصة قضية تفتيت الشعب الفلسطيني وتجزئته إلى عدة فئات، وأشكال القمع المختلفة التي تمارسها بحق كافة فئات الشعب الفلسطيني بما في ذلك الفلسطينيون حاملو الجنسية الإسرائيلية والفلسطينيون في القدس الشرقية والفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة واللاجئون الفلسطينيون الذين يعيشون خارج فلسطين الانتدابية، معتبرة إياهم أربع فئات مكوّنة لشعب فلسطيني واحد. وستعرض الاسكوا على المشاركون في الدورة التقدم المحرز في الدراسة وإبداء الرأي في ذلك.
كلفة الاحتلال
وتسعى الإسكوا إلى تطوير منهجية مبتكرة لرسم صورة متكاملة وشاملة وتراكمية للكلفة المباشرة وغير المباشرة للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين. وهو الجهد الأول من نوعه من ناحية عمق التحليل ومداه. وتهدف هذه المنهجية إلى توصيف كلفة الاحتلال بشكل دقيق ومتكامل عبر القطاعات وعلى كافة المستويات. وعلى الرغم من أن الظلم الذي لحق بالشعب الفلسطيني من جرّاء الاحتلال الإسرائيلي قلّ نظيره من ناحية مدة الاحتلال وتأثيره وممارساته على كافة النواحي الاجتماعية والاقتصادية، تسعى الاسكوا للاستفادة من تجارب ومحاولات في أماكن أخرى من العالم لتقدير الضرر الذي نتج عن ظلم تعرّضت له شعوب وفئات ودول مختلفة. وتهدف الاسكوا من هذا الجهد إلى المساهمة إلى تفصيل الممارسات والسياسات الإسرائيلية وأثرها التراكمي والمستقبلي، وتزويد المؤسسات الفلسطينية والهيئات الدولية بالأدوات لبلورة سياسات تحد من أثر هذه السياسات والممارسات وتساعد على مسائلة ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطيني والقانون الدولي. وتعتزم الإسكوا تنظيم أنشطة تمهيدية وتأسيسية واستشارية عديدة في هذا السياق.
الاستراتيجية الإعلامية لفلسطين
تتقدم الأمانة التنفيذية للإسكوا أيضاً بمقترح لإستراتيجية إعلامية من أجل مناصرة الشعب الفلسطيني ومؤسساته في نضالهم لنيل حقوقهم المشروعة وتحقيق العدالة والسلام. وتقول هذه الإستراتيجية الإعلامية بشكل عام على استخدام المادة التوثيقية والتحليلية التي تصدرها الإسكوا في مساعدة الشعب الفلسطيني على نيل حقوقه، بما في ذلك حق تقرير المصير وحقه في العدالة ومحاسبة السلطات الإسرائيلية على انتهاكاتها لحقوقه وللقانون الدولي. وفي هذا الإطار، تهدف الإٍسكوا إلى تزويد المؤسسات والهيئات الفلسطينية وغيرها من الهيئات والمنظمات التي تدعم حقوق الشعب الفلسطيني بمواد تحليلية وإحصائية موثقة صادرة عنها وقابلة للاستخدام في زيادة الوعي والمناصرة ومحاسبة السلطات الإسرائيلية، كما إلى نشر المواد الصادرة عنها والمتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني والانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي على أوسع نطاق داخل هيئات الأمم المتحدة ولدى الدبلوماسيين الأجانب بشكل عام، وإلى تأمين تغطية إعلامية كافية للمواد الصادرة عن الإسكوا المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني والانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي. من الرسائل العامة التي ينبغي أن تتناولها المواد الإعلامية المتعلقة بفلسطين أن الشعب الفلسطيني متمسك بالحياة الكريمة والعدالة، وأنه لا يمكن تحقيق السلام من دون عدالة ولا عدالة من دون نيل الشعب الفلسطيني كامل حقوقه، وأنّ عدم حلّ القضية الفلسطينية واستمرار انتهاك إسرائيل للقانون الدولي دون رادع يعرّض منظومة العدالة الدولية لخطر الانهيار.
الإسكوا في سطور
تجدر الإشارة إلى أن الإسكوا هي إحدى اللجان الإقليمية الخمس التابعة للأمم المتحدة. وتشكل جزءاً من الأمانة العامة للأمم المتحدة وتعمل تحت إشراف المجلس الاقتصادي والاجتماعي. وهي توفر إطاراً لصياغة السياسات القطاعية للبلدان الأعضاء ومواءمتها، ومنبراً للالتقاء والتنسيق، وبيتاً للخبرات والمعرفة، ومرصداً للمعلومات. وتهدف الإسكوا إلى دعم التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين بلدان المنطقة وتحفيز عملية التنمية فيها من أجل تحقيق التكامل الإقليمي. وقد انضمّت إلى عضوية الإسكوا كلّ من الجمهورية الإسلامية الموريتانية (تشرين الأول/أكتوبر 2015) والجمهورية التونسية وليبيا والمملكة المغربية (أيلول/سبتمبر 2012) فأصبح عدد أعضاء اللجنة 18 بالإضافة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، والإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، والجمهورية العربية السورية، وجمهورية السودان، وجمهورية العراق، وسلطنة عُمان، وفلسطين، ودولة قطر، ودولة الكويت، والجمهورية اللبنانية، وجمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، والجمهورية اليمنية.
* *** *
للتواصل مع وحدة الإتصال والإعلام في الإسكوا:
السيد نبيل أبو ضرغم: 0096170993144
السيدة مران أبي زكي: 0096176046402
البريد الإلكتروني:
dargham@un.org
abi-zaki@un.org
escwa-ciu@un.org
لمزيدٍ من المعلومات والأخبار:
موقع الإسكوا الجديد على الانترنت: www.unescwa.org
فايسبوك : https://www.facebook.com/unescwa و تويتر:@ESCWACIU