وألقت الأمينة التنفيذية للإسكوا، السيدة رولا دشتي، كلمة الأمين العام للأمم المتحدة في هذه المناسبة، والتي شددت على أن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة يشكلّ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مؤكدةً الالتزام بصون حقوق الشعب الفلسطيني.
وسلطّ بيان الإسكوا، الذي ألقاه نائب الأمينة التنفيذية، السيد منير تابت، الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة وحول العالم. كما أعرب عن الإعجاب بثبات الشعب الفلسطيني ومقاومته للظلم المفروض عليه، وأكد من جديد مسؤولية المجتمع الدولي في دعمه في جهوده الرامية إلى نيل حقوقه واحترام قيم العدالة والمساواة والحرية.
وحذر السيد كوردوني في كلمته من تلاشي احتمالات قيام دولة فلسطينية بسبب السياسات الاسرائيلية. وأكد أن الدعم السياسي والمعنوي الذي تتلقاه الأونروا غير كافٍ لمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، إذا لم تتم معالجة نقص التمويل. وفي ختام كلمته، شكر كوردوني لبنان على استمراره في استضافة اللاجئين الفلسطينيين، مشددًا على ضرورة أن تعمل الحكومة اللبنانية على ضمان تمتعهم ببعضٍ من حقوقهم الأساسية، إلى حين تَمَكُّنِهم من ممارسة حق العودة.
السيد طارق علمي، مدير شعبة القضايا الناشئة والنزاعات في الإسكوا، سلّط الضوء على تأثير الاحتلال الإسرائيلي على الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني، وعلى السياسات والممارسات الإسرائيلية القائمة على التمييز، العقاب الجماعي، النقل القسري والاستخدام المفرط وغير القانوني للقوة. ومن الأمثلة على هذه السياسات الحصار المفروض على غزة، قتل المتظاهرين والنشاط الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
واختُتم الحفل بعرض فيلمين قصيرين: "حلمي" (إنتاج مؤسسة الحق) و"عام على مسيرات العودة الكبرى" (إنتاج المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان)، بالإضافة إلى مقطع فيديو لأغنية "كن هناك" لإبراهيم نصر الله، والتي صدرت قبل أسبوع من إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
***
لمزيد من المعلومات:
السيدة رانيا حرب، مسؤولة إعلامية مساعدة: +96170008879 harb1@un.org