منشور الإسكوا: E/ESCWA/CL3.SEP/2022/1
الدولة: المنطقة العربية, عالمياً
نوع المنشور: منشورات رائدة
Publication Subject: مسح التطورات الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة العربية
المجموعة المتخصصة: الازدهار الاقتصادي المشترك
مجالات العمل: خطة عام 2030, تمويل التنمية, التنمية الشاملة, سياسات الاقتصاد الكلي
مبادرات: تحدّيات التنمية, الذكاء الاصطناعي لإعداد الميزانيّات, بوابة تمويل التنمية للبلدان العربية, بطاقة أداء تمويل التنمية في المنطقة العربية
أهداف التنمية المستدامة: الهدف 8: العمل اللائق ونمو الاقتصاد
الكلمات المفتاحية: النزاع, أوكرانيا, التنمية, البلدان العربية, التنمية الاجتماعية, التنمية الاقتصادية, التنمية الاجتماعية, النزاعات المسلحة, الغاز الطبيعي, المالية, الفوسفات, سوق العمل, الاقتصاد الكلي, الفقر
مسح التطورات الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة العربية 2021-2022
شباط/فبراير 2023
بينما لا تزال معظم بلدان العالم في طور التعافي من جائحة كوفيد-19، يتوقع أن يكون للحرب في أوكرانيا تداعيات شديدة على الاقتصاد العالمي. وتشمل هذه التداعيات ارتفاع أسعار الطاقة والسلع الرئيسية، وتهديد الأمن الغذائي في العديد من أنحاء العالم. يختلف حجم الأثر من بلد إلى آخر، ويعتمد على مكونات اقتصاد البلد، وعلى قدر ارتباطه التجاري والمالي مع بلدي النزاع. وإذا ما انتهى النزاع في حزيران/يونيو 2022، يتوقع للناتج المحلي الإجمالي في المنطقة العربية أن يرتفع بنسبة 5.18 في المائة في عام 2022 (أي أقل بحوالي 0.02 عن نموه المتوقع في إسقاطات ما قبل الأزمة)؛ أما إذا استمر النزاع بعد حزيران/يونيو 2022، فستكون نسبة النمو 4.78 في المائة (أقل بحوالي 0.42 عن نموه المتوقع في إسقاطات ما قبل الأزمة، بخسارة بحوالي 11 مليار دولار).
وبلدان مجلس التعاون الخليجي كثيفة التصدير للنفط، ولذا ستستفيد اقتصاداتها من انتعاش أسواق النفط، الذي بدأ أصلاً في عام 2021، وستشهد أسرع وتيرة في نموها منذ عام 2014. وستستفيد هذه البلدان أيضاً من ارتفاع أسعار النفط الناجم عن النزاع بين الاتحاد الروسي وأوكرانيا. أما البلدان العربية الأخرى، فمن المتوقع أن يكون نموها أبطأ مما كان متوقعاً قبل الأزمة. سيثقل ارتفاع أسعار النفط على البلدان العربية المتوسطة الدخل، وسيتعرض الأمن الغذائي فيها للخطر نتيجة للعقوبات الاقتصادية على الاتحاد الروسي، واضطراب سلاسل الإمداد التي ستسببه الأعمال العسكرية. وسيواجه بعض البلدان تقلص المساعدة الإنمائية الرسمية.
منتجات معرفية ذات صلة
خطة عام 2030
, تمويل التنمية
, التنمية الشاملة
, سياسات الاقتصاد الكلي
,
بينما لا تزال معظم بلدان العالم في طور التعافي من جائحة كوفيد-19، يتوقع أن يكون للحرب في أوكرانيا تداعيات شديدة على الاقتصاد العالمي. وتشمل هذه التداعيات ارتفاع أسعار الطاقة والسلع الرئيسية، وتهديد الأمن الغذائي في العديد من أنحاء العالم. يختلف حجم الأثر من بلد إلى آخر، ويعتمد على مكونات اقتصاد البلد، وعلى قدر ارتباطه التجاري والمالي مع بلدي النزاع. وإذا ما انتهى النزاع في حزيران/يونيو 2022، يتوقع للناتج المحلي الإجمالي في المنطقة العربية أن يرتفع بنسبة 5.18 في المائة في عام 2022 (أي أقل بحوالي 0.02 عن نموه المتوقع في إسقاطات ما قبل الأزمة)؛ أما إذا استمر النزاع بعد حزيران/يونيو 2022، فستكون نسبة النمو 4.78 في المائة (أقل بحوالي 0.42 عن نموه المتوقع في إسقاطات ما قبل الأزمة، بخسارة بحوالي 11 مليار دولار).
وبلدان مجلس التعاون الخليجي كثيفة التصدير للنفط، ولذا ستستفيد اقتصاداتها من انتعاش أسواق النفط، الذي بدأ أصلاً في عام 2021، وستشهد أسرع وتيرة في نموها منذ عام 2014. وستستفيد هذه البلدان أيضاً من ارتفاع أسعار النفط الناجم عن النزاع بين الاتحاد الروسي وأوكرانيا. أما البلدان العربية الأخرى، فمن المتوقع أن يكون نموها أبطأ مما كان متوقعاً قبل الأزمة. سيثقل ارتفاع أسعار النفط على البلدان العربية المتوسطة الدخل، وسيتعرض الأمن الغذائي فيها للخطر نتيجة للعقوبات الاقتصادية على الاتحاد الروسي، واضطراب سلاسل الإمداد التي ستسببه الأعمال العسكرية. وسيواجه بعض البلدان تقلص المساعدة الإنمائية الرسمية.