الموارد

وقائع وآفاق: مسح التطورات الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة العربية 2020-2021

منشور الإسكوا: E/ESCWA/CL3.SEP/2021/1


الدولة: المنطقة العربية

نوع المنشور: منشورات رائدة

Publication Subject: مسح التطورات الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة العربية

المجموعة المتخصصة: الازدهار الاقتصادي المشترك

مجالات العمل: الدين والسياسة المالية, تمويل التنمية, سياسات الاقتصاد الكلي

مبادرات: الحسابات القومية والإحصاءات المالية, مرصد الإنفاق الاجتماعي للدول العربية, تحسين القدرة على تحمّل الديون لتوسيع الحيز المالي, الذكاء الاصطناعي لإعداد الميزانيّات, بوابة تمويل التنمية للبلدان العربية, بطاقة أداء تمويل التنمية في المنطقة العربية, المالية العامة والسياسة المالية الشاملة

أهداف التنمية المستدامة: خطة عام 2030

الكلمات المفتاحية: البلدان العربية, التنمية الاقتصادية, الوضع النقدي الدولي, الاقتصاد الكلي, المسح الاجتماعي, الظروف الاقتصادية, المسح الاقتصادي, التنبؤات الاقتصادية, الظروف الاجتماعية

وقائع وآفاق: مسح التطورات الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة العربية 2020-2021

تموز/يوليو 2021

يُتوقّع للتعافي الاقتصادي الذي بدأ في عام 2021 بنسبة نموّ قدرها 4.1 في المائة، أن يستمرّ بنسبة 3.7 في المائة في عام 2022 و3.6 في المائة في عام 2023 قياساً على السيناريو الأساسي، وبنسبة 3.9 في المائة لكلا العامين المذكورين قياساً على السيناريو البديل. ويتفاوت مستوى التعافي الاقتصادي بين مجموعات بلدان المنطقة، ويتوقف على حالة تفشّي الوباء، وتسريع حملات التطعيم، ومدى الاعتماد على العائدات النفطية، وحجم إيرادات السياحة، وتدفقات التحويلات المالية، والمساعدة الإنمائية الرسمية. ويُتوقّع أن ينخفض معدل الفقر في المنطقة العربية عموماً من 26.94 في المائة من السكان في عام 2021 إلى 26.23 في المائة في عام 2023، استناداً إلى خطوط الفقر الوطنية. وقد حقّقت المنطقة العربيّة تحسّناً طفيفاً نحو المساواة بين الجنسين في عام 2020، ولكن حسب الوتيرة الحالية، تحتاج المنطقة إلى 142 عاماً لبلوغ التكافؤ بين الجنسين. ولا تزال أنظمة الحماية الاجتماعية في المنطقة تشكو من أوجه قصور شديدة تحد من فعاليّتها ونطاق تغطيتها، ولا سيما في البلدان التي تعاني من محدودية الحيّز المالي واستمرار عدم الاستقرار السياسي.

يتعيّن على الحكومات أن تمضي في تطبيق الإصلاحات الضريبية التي بدأتها. ويجدر بهذه الإصلاحات النوعية أن تسعى إلى جعل النظم الضريبية أكثر عدلاً وتصاعدية، وأن تكون الإجراءات الإدارية أكثر بساطة وشفافية بغية تعزيز الامتثال الضريبي. وعلى المستوى الوطني، ينبغي أن تتضمّن الإصلاحات إعادة تحديد الشرائح الضريبية، وترشيد الإعفاءات، وفرض ضرائب على الثروة أو الممتلكات، وتحسين البيانات الضريبية. وفي المقابل، ينبغي أن تشمل الإصلاحات على المستويين الإقليمي والدولي تعزيز التعاون عبر الحدود بما يسمح للبلدان العربية بتنسيق الحوافز الضريبية ومراجعة المعاهدات ذات الصلة وتحقيق الشفافية.

موجز للإعلام

منتجات معرفية ذات صلة
الدين والسياسة المالية , تمويل التنمية , سياسات الاقتصاد الكلي ,
arrow-up icon
تقييم