منشور الإسكوا: E/ESCWA/CL3.SEP/2022/Policy Brief.2
الدولة: المنطقة العربية
نوع المنشور: موجز السياسات
المجموعة المتخصصة: الازدهار الاقتصادي المشترك
مجالات العمل: تمويل التنمية, سياسات الاقتصاد الكلي
مبادرات: التدفقات الماليّة غير المشروعة, بوابة تمويل التنمية للبلدان العربية, الذكاء الاصطناعي لإعداد الميزانيّات, بطاقة أداء تمويل التنمية في المنطقة العربية, الضرائب وتعبئة الموارد العامة المحليّة
أهداف التنمية المستدامة: خطة عام 2030
الكلمات المفتاحية: تقرير السياسات, المالية, إدارة الضرائب, الاقتصاد الرقمي , سياسة الاستثمار, الحوافز, الشركات عبر الوطنية, الحوافز الضريبية
خيارات السياسات وفرص التمويل للمنطقة العربية في نظام ضريبي عالمي جديد
كانون الثاني/يناير 2023
واكب التحوّل الرقمي الجماعي في عصرنا تضخم الانتهاكات الضريبية وتسرّب الإيرادات، إذ أتاحت نماذج الأعمال الجديدة للشركات المتعددة الجنسيات توليد الدخل من دون أن يكون لها تواجد مادي في الأسواق التي تزاول فيها نشاطها الاقتصادي الحقيقي. ولمواجهة هذه التحديات، قدمت قمة مجموعة العشرين، التي عُقدت في روما يومي 30 و 31 تشرين الأول/أكتوبر 2021 ، حلاً من ركيزتين، بموجب الإطار الشامل لمكافحة تآكل الوعاء الضريبي ونقل الأرباح الذي طرحته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والمنشود منه هو أن يكون أداةً متعددة الأطراف. وسيُفتح باب التوقيع على الإطار بعد التوصل الى صيغته النهائية في منتصف عام 2023 ، تمهيداً لدخوله حيز التنفيذ في عام 2024.
يتضمن موجز السياسات تقييماً أولياً للإطار الشامل لمكافحة تآكل الوعاء الضريبي ونقل الأرباح، مع التركيز على الحد الأدنى العالمي المقترح لمعدل الضريبة الفعلية على الشركات وتأثيره على الخزائن والإيرادات العامة والمصالح الاستثمارية في المنطقة العربية. وبما أن العديد من الجوانب المتعلقة بتطبيق الإطار قد تتغير في ضوء المفاوضات التقنية الجارية قبل دخوله حيّز التنفيذ، يقدِّم الموجز تقييماً للعديد من خيارات السياسة العامة التي قد تواجه الدول العربية المحتمل مشاركتها في الإطار الشامل، لا سيَّما بالنسبة إلى تطبيق أبرز الحلول التوفيقية في الركيزة الثانية على الإيرادات العامة، وقرارات تموضع الشركات المتعدّدة الجنسيّات، وأنماط الاستثمار الأجنبي المباشر في المنطقة، والتسرّبات والحوافز الضريبية.
منتجات معرفية ذات صلة
تمويل التنمية
, سياسات الاقتصاد الكلي
,
واكب التحوّل الرقمي الجماعي في عصرنا تضخم الانتهاكات الضريبية وتسرّب الإيرادات، إذ أتاحت نماذج الأعمال الجديدة للشركات المتعددة الجنسيات توليد الدخل من دون أن يكون لها تواجد مادي في الأسواق التي تزاول فيها نشاطها الاقتصادي الحقيقي. ولمواجهة هذه التحديات، قدمت قمة مجموعة العشرين، التي عُقدت في روما يومي 30 و 31 تشرين الأول/أكتوبر 2021 ، حلاً من ركيزتين، بموجب الإطار الشامل لمكافحة تآكل الوعاء الضريبي ونقل الأرباح الذي طرحته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والمنشود منه هو أن يكون أداةً متعددة الأطراف. وسيُفتح باب التوقيع على الإطار بعد التوصل الى صيغته النهائية في منتصف عام 2023 ، تمهيداً لدخوله حيز التنفيذ في عام 2024.
يتضمن موجز السياسات تقييماً أولياً للإطار الشامل لمكافحة تآكل الوعاء الضريبي ونقل الأرباح، مع التركيز على الحد الأدنى العالمي المقترح لمعدل الضريبة الفعلية على الشركات وتأثيره على الخزائن والإيرادات العامة والمصالح الاستثمارية في المنطقة العربية. وبما أن العديد من الجوانب المتعلقة بتطبيق الإطار قد تتغير في ضوء المفاوضات التقنية الجارية قبل دخوله حيّز التنفيذ، يقدِّم الموجز تقييماً للعديد من خيارات السياسة العامة التي قد تواجه الدول العربية المحتمل مشاركتها في الإطار الشامل، لا سيَّما بالنسبة إلى تطبيق أبرز الحلول التوفيقية في الركيزة الثانية على الإيرادات العامة، وقرارات تموضع الشركات المتعدّدة الجنسيّات، وأنماط الاستثمار الأجنبي المباشر في المنطقة، والتسرّبات والحوافز الضريبية.