عن المبادرة
تشكل الضرائب مكوناً محورياً في تصميم السياسة المالية وتنفيذ الميزانيّة، وعاملا أساسياً في توفير السلع العامة وإعادة توزيع الثروة، وتحقيق العدالة الاجتماعيّة، وتقديم حوافز للتأثير على أنماط الإنتاج والاستهلاك والاستثمار؛ وتؤدي دور الضابط التلقائي للاقتصاد.
في عام 2015، تعهّدت البلدان العربيّة بتحسين عدالة النظم الضريبيّة وشفافيّتها وكفاءتها وفعاليّتها، عملاً بخطة عمل أديس أبابا. وأجريت إصلاحات ضريبيّة متتالية منذ ذلك الحين، لكّنها لم تحقّق التحسّن المطلوب، ولم تحفّز الزيادة في الإيرادات العامة.
نهجنا
تسعى الإسكوا إلى معالجة العوامل الأساسيّة التي تقوّض نزاهة النظم الضريبيّة في البلدان العربيّة وتؤدي إلى تآكل الوعاء الضريبي، سواءٌ أكانت مرتبطة بالتجاوزات الضريبيّة، أو الحوافز الضريبيّة المفرطة، أو انتشار التدفقات غير المشروعة القائمة على الضرائب، أو تحوّل القدرات الإنتاجية إلى القطاع غير النظامي. تقدم الإسكوا أيضًا إرشادات قائمة على أدلة عن الآثار التي قد تنشأ عن الإصلاحات الضريبية العالمية للشركات، وعن التحديات الضريبية الناتجة من رقمنة الاقتصاد التي تواجه المشتركين العرب. وتسعى إلى حماية السيادة الضريبية في البلدان العربيّة، وضمان عدم تعثر الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ودفع الشركات متعددة الجنسيات نصيبها العادل من الضرائب بما يتناسب مع القيمة والأرباح التي تجنيها من المنطقة.
شركاؤنا
وزارات المالية، ووزارات التخطيط، ووزارات التنمية الاقتصادية، ووزارات التعاون الدولي؛ والمصارف المركزية.
أنشطتنا
تعدّ الإسكوا دراساتٍ عن مختلف أوجه الضرائب وتعبئة الموارد العامة المحليّة في المنطقة العربيّة. وتعقد اجتماعات لتحويل المعرفة إلى إجراءات ملموسة والاستفادة من الخبرات الإقليميّة والدوليّة.