منشور الإسكوا: E/ESCWA/CL2.GPID/2024/Policy brief.8
الدولة: المنطقة العربية
نوع المنشور: موجز السياسات
المجموعة المتخصصة: السكان والعدالة بين الجنسين والتنمية الشاملة
مجالات العمل: تمويل التنمية, الحوكمة والبيئة الداعمة, التنمية الشاملة, سياسات الاقتصاد الكلي, الديناميات السكانية والهجرة, الإحصاءات
مبادرات: الضرائب وتعبئة الموارد العامة المحليّة, الحدّ من عدم المساواة, الفقر مقاساً بالمعايير المالية
أهداف التنمية المستدامة: الهدف 1: القضاء على الفقر, الهدف 10: الحد من أوجه عدم المساواة
الكلمات المفتاحية: البلدان العربية, خلق فرص العمل, الحكم, السياسات الحكومية, الأسر المعيشية, البلدان المتوسطة الدخل, الفقر, التوصيات, التعافي, البيانات الإحصائية, الإصلاحات الضريبية, الثروة
الاتجاهات غير المتكافئة لتراكم الثروة في المنطقة العربية
كانون الأول/ديسمبر 2024
على مدى العقدين الماضيين، ازدادت حصة الأسر من الثروة في المنطقة العربية بوتيرة أسرع من المتوسط العالمي، كما اتّسعت في الوقت نفسه التفاوتات في الثروة بين الفقراء والأغنياء. فمنذ انطلاق الحراك العربي في عام 2011، ساهمت الاتجاهات السائدة في المنطقة في تفاقم عدم المساواة في الثروة. وتجدر الإشارة إلى أن البلدان المنخفضة الدخل في المنطقة العربية، التي يعاني بعضها من صراعات متكررة وأزمات طبيعية وبشرية المنشأ، تتخلّف بشكل متزايد عن البلدان الأكثر ثراءً في المنطقة والعالم من حيث ثروات الأسر. وقد اتّسعت التفاوتات في الثروة بشدّة في البلدان المنخفضة الدخل، بينما كانت الزيادة أكثر اعتدالاً في البلدان المتوسطة الدخل، في حين انحسرت في البلدان المرتفعة الدخل. وللتخفيف من حدة الفقر وعدم المساواة في المستقبل، تكمن الأولوية الإقليمية القصوى في تنفيذ استراتيجيات تتيح تحقيق التعافي الاقتصادي والنمو الشامل للجميع، ولا سيّما في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتضرّرة من الصراعات. يستدعي ذلك إحلال السلام الدائم، وتنفيذ الإصلاحات اللازمة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والسياسي، وتعزيز الحوكمة.
منتجات معرفية ذات صلة
تمويل التنمية
, الحوكمة والبيئة الداعمة
, التنمية الشاملة
, سياسات الاقتصاد الكلي
, الديناميات السكانية والهجرة
, الإحصاءات
,
على مدى العقدين الماضيين، ازدادت حصة الأسر من الثروة في المنطقة العربية بوتيرة أسرع من المتوسط العالمي، كما اتّسعت في الوقت نفسه التفاوتات في الثروة بين الفقراء والأغنياء. فمنذ انطلاق الحراك العربي في عام 2011، ساهمت الاتجاهات السائدة في المنطقة في تفاقم عدم المساواة في الثروة. وتجدر الإشارة إلى أن البلدان المنخفضة الدخل في المنطقة العربية، التي يعاني بعضها من صراعات متكررة وأزمات طبيعية وبشرية المنشأ، تتخلّف بشكل متزايد عن البلدان الأكثر ثراءً في المنطقة والعالم من حيث ثروات الأسر. وقد اتّسعت التفاوتات في الثروة بشدّة في البلدان المنخفضة الدخل، بينما كانت الزيادة أكثر اعتدالاً في البلدان المتوسطة الدخل، في حين انحسرت في البلدان المرتفعة الدخل. وللتخفيف من حدة الفقر وعدم المساواة في المستقبل، تكمن الأولوية الإقليمية القصوى في تنفيذ استراتيجيات تتيح تحقيق التعافي الاقتصادي والنمو الشامل للجميع، ولا سيّما في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتضرّرة من الصراعات. يستدعي ذلك إحلال السلام الدائم، وتنفيذ الإصلاحات اللازمة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والسياسي، وتعزيز الحوكمة.