10 تموز/يوليو 2023
10:00–13:30

توقيت بيروت

اجتماع فريق الخبراء

يوم الرغيف العربي 2023

logo
المكان
  • بيت الأمم المتحدة، بيروت، لبنان
للاتصال
شارك

في كلّ عام، يحتفل الاتحاد العربي للصناعات الغذائية بيوم الرغيف العربي إحياءً لذكرى المؤتمر العربي الأول لصناعة الحبوب، الذي عُقد في الأردن في عام 1984.

وفي هذا العام، تتعاون الإسكوا مع الاتحاد العربي للصناعات الغذائية للاحتفال بيوم الرغيف العربي لعام 2023 تحت شعار "رغيف خبزنا... صحةٌ لأجيالنا واستدامةٌ لكوكبنا". وفي هذه المناسبة، تُنظّم ندوة لتسليط الضوء على صناعة القمح والخبز في المنطقة العربية ومناقشة التحديات التي تواجهها المنطقة، ولا سيما آثار جائحة كوفيد-19، والحرب في أوكرانيا، وتغيُّر المناخ، والصراعات الوطنية والإقليمية.

الوثيقة الختامية

  • لتوفير لقمة خبز صحية ومستدامة، لا بدّ من النظر في حزمة من السياسات المترابطة والمتشابكة تشمل قطاعات عديدة للتعامل مع الدوافع المؤدّية إلى ارتفاع استهلاك القمح والخبز، والحثّ على تنويع النظام الغذائي. وتشمل هذه السياسات التخفيف من حدّة الفقر ومراجعة استخدام الإعانات والحوافز الأخرى ذات الصلة وبرامج الحدّ من المهدر والفاقد من الغذاء والطاقة.
  • نشر الوعي لاستهلاك الخبز الذي يحتوي على الحبوب الكاملة ونسب ملح مقبولة لضمان حياة أكثر صحّة وذات قيمة غذائية أعلى وتوفير خيارات مثل الخبز الكامل والعضوي والمنتجات الخالية من الجلوتين لتلبية احتياجات الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة أو التفضيلات الغذائية المختلفة.
  • وضع معايير لانتاج رغيف الخبز وايجاد مواصفة عربية والعمل على نص قوانين  لجعل رغيف الخبز صحي ولحماية المستهلك.
  • تعزيز إنتاج القمح في المنطقة حيث يكون ذلك مجدياً من الناحية البيئية والاقتصادية، في ظلّ الموارد الطبيعية الشحيحة – لا سيّما الأراضي والمياه  والعمل نحو سيادة غذائية للقمح.
  • اقامة مدارس ومعاهد مهنية عربية لتدريب الايدي العاملة وتأهيلهم للعمل بالمخابز والمطاحن والعمل على دعم المخابز الصغيرة وزيادة في فرص العمل.
  • تخصيص يوم للمزارع العربي وذلك لدعم المزارعين نظراً لارتباطهم بشكل مباشر بإنتاج وسلامة الغذاء.
  • العمل على تحسين سلوكيات المستهلكين وعاداتهم لضمان استمرار توافر القمح والخبز المدعومَين دون اضافة تحديات على الموازنات الحكومية.
  • تنويع مصادر الواردات، وتقصير سلسلة التوريد الغذائي وتبسيطها، وبناء التخزين المناسب (مثل الصوامع ومشاريع تُعنى بإعادة القمح البلدي إلى الواجهة مثل تجربة الاردن) لبناء القدرة على الصمود أمام الصدمات، والدعوة إلى العدالة في نظام التجارة العالمي لضمان استقرار إمدادات القمح والخبز.
  • تقديم العون للاتحاد العربي للصناعات الغذائية لإصدار الموسوعة العربية للأغذية التراثية للحفاظ على موروثنا وامننا الغذائي.
  • حصر لكافة مواقع الانتاج لرغيف الخبز من افران ومخابز لقياس حجم الانتاج الفعلي.

نيابةً عن السيد منير تابت، نائب الأمين التنفيذي في الاسكوا، افتتحت الندوة السيدة ريم النجداوي (الإسكوا) وأكدت أهمية رغيف الخبز في تحقيق الأمن الغذائي العربي من منظوري الصحة والاستدامة. ثم، ألقى رئيس اتحاد الصناعات الغذائية العربية السيد هيثم الجفان كلمة لتسليط الضوء على أهمية الاحتفال بالرغيف العربي ودوره في توحيد عاداتنا الغذائية التراثية. وعرض وزير الزراعة السوري معالي السيد محمد حسان قطنا نظرة عامة عن إنتاج القمح والحبوب في البلاد، مع مناقشة الاستيراد مقابل الاستهلاك. وأخيرًا، شارك وزير الزراعة في لبنان معالي السيد عباس الحاج حسن عبر رسالة فيديو على أهمية إنتاج الخبز وزراعة القمح والحبوب وضرورة التعاون الإقليمي، وبعد الترحيب بالمشاركين ، اكد مستشار معالي الوزير السيد عبدالله نصرالدين على تعزيز  الاكتفاء الذاتي وتمكين قطاع الزراعة والحد من الاعتماد على استيراد القمح والحبوب.

بدأت الجلسة الأولى بعرض تقديمي من قبل الانسة استال الجمال حول واقع وآفاق الرغيف العربي في ظل شح الموارد في المنطقة العربية كما عُرض الوضع الحالي للخبز والقمح في المنطقة العربية والتحديات التي تواجهها في إنتاج القمح والحبوب وتأثيرها على الأمن الغذائي في المنطقة، ثم أشير إلى الفرص الواعدة التي يجب مراعاتها في المنطقة العربية. وتوالت المداخلات لكل من السيد نصرالدين العبيد، السيد أحمد الحاج، السيد عماد الطراونة، السيد بسام أبو غليون، السيد ربيع زريقات، والسيدة ميرنا سركيس، حول مواضيع متعلقة بضمان توفر القمح ورغيف الخبز في المنطقة العربية، وعرض لدراسات وابحاث لأنواع البذور المتوفرة في المنطقة، وكيفية مواجهة التحديات المتعلقة بطرق تخزين القمح سواء بالصوامع التقليدية او وتأثيرها على الأمن الغذائي العربي وسلسلة التوريد. وتم عرض بعض التجارب الواعدة في انتاج واستهلاك القمح البلدي وفي انتاج خبز صحي ويعتمد على مواد أولية محلية وادارت الجلسة السيدة ريم نجداوي.

شارك في هذه الجلسة كل من السيدة لارا نصرالدين، والسيدة منيرة الهاشمي، والسيدة شروق المرقطن، والسيد جورج خياط والسيدة ندى نعمة. وتركزت المواضيع حول معالجة التحديات الصحية المتعلقة برغيف الخبز العربي. واشارت المناقشات الى أهمية إدراج عناصر غذائية في الخبز لضمان صحة المستهلكين وبالتالي ضمان الامن الغذائي. شددت الجلسة أيضًا على أهمية الحفاظ على معايير الإنتاج العالية خلال عملية تحويل القمح او الحبوب الاخرى إلى خبزكغذاء. كما تم التركيز على استهلاك القمح وضرورة إعطاء الأولوية لتدابير السلامة القياسية في جميع مراحل سلسلة توريد القمح والخبز، مع التأكيد على أهمية ضبط ومتابعة الجودة لضمان استهلاك آمن وصحي وادار الجلسة السيد فادي جبر.

تناول السيد محمد الني الى ضرورة التكاتف العربي من اجل توحيد الجهود للحد من التحديات التي تواجه المنطقة. واشارت السيدة ندى العجيزي الى اهمية المشروعين اللذين تطبقهما جامعة الدول العربية حول القضاء على الجوع والتعامل مع فقد الغذاء وهدره. وتناول السيد عبد اللطيف الامين مواضيع متعلقة بأساليب وطرق التخفيف من التحديات التي تواجه القمح وتأثيرات النزاعات الدولية على الأمن الغذائي العربي.

وأكد المنظمون في الجلسة الختامية على أهمية تنفيذ الرسائل الرئيسية والتوصيات. فعلى الرغم من شح الموارد في المنطقة العربية، إلا أنه لا يزال هناك إمكانية لتعزيز الإنتاج المستدام في بعض دول المنطقة من أجل ضمان رغيف خبز آمن وصحي ومستدام. وشددت التوصيات على مواضيع ابرزها التعاون الإقليمي وإعادة تأهيل صناعة إنتاج الخبز. كما تم التركيز على تعزيز القيمة التغذوية للخبز وتشجيع الزراعة البعلية لتعزيز الإنتاج وتعزيز القدرات المهنية والمدارس لتدريب اليد العاملة في هذا المجال والتعامل مع الاستهلاك المتزايد من خلال نشر الوعي حول انتاج الخبز من الحبوب الكاملة.


arrow-up icon
تقييم