29-30 تشرين الثاني/نوفمبر 2022
منتدى

المنتدى البرلماني 2022 حول خطة التنمية المستدامة لعام 2030 في المنطقة العربية

المكان
  • Beirut, Lebanon
شارك
Partners logos

 

تعزيز مشاركة البرلمانيين في العمل المناخي في المنطقة العربية

يتيح المنتدى البرلماني العربي لعام 2022 حول خطة عام 2030 فرصةً فريدة ومناسبة للنظر في دور البرلمانات في مواجهة التهديدات الخطيرة لتغيّر المناخ في المنطقة العربية ما بعد مؤتمر COP27. ويسلّط الضوء على الآليات القائمة والمحتملة لتعزيز مشاركة البرلمانات في تشكيل أطر السياسات، وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة والالتزامات المتعلقة بالمناخ من خلال أدوارها التشريعية والرقابية والتمثيلية والمتعلّقة بالميزانية. وتختتم أعمال المنتدى بمجموعة من الرسائل الرئيسية التي تُستعرض خلال المنتدى العربي للتنمية المستدامة لعام 2023.

تتعاون الإسكوا في تنظيم المنتدى مع الاتحاد البرلماني الدولي، بمشاركة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. يبني هذا الحدث على المنتديات البرلمانية العربيّة السابقة المنعقدة في الأعوام 2019 و2020 و2021، وعلى الندوة الإقليمية للبرلمانيين حول خطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي عقدت في عام 2017.

تقتصر المشاركة في المنتدى على المدعوّين.

يمكن الاطلاع على المذكرة التوضيحية للمزيد من التفاصيل.

مواد إعلامية:

النشرة الأسبوعية للإسكوا: https://mailchi.mp/un/escwa-weekly-news-187ar

تويتر: https://twitter.com/UNESCWA/status/1597651607491121153

الوثيقة الختامية

دعوة البرلمانات العربية إلى:

  • إنشاء هيئة برلمانية متعددة القطاعات تضم أعضاءً من اللجان البرلمانية المعنية (مثل الزراعة، المياه، البيئة، المالية، الصحة، إلخ ..)، وذلك حسب السياق والخصائص الوطنية، بهدف متابعة مخرجات قمة COP 27 التي انعقدت في شرم الشيخ والتحضير لقمة COP 28 التي ستعقد في الإمارات العربية المتحدة عام 2023، على أن تتعاون الإسكوا مع الاتحاد البرلماني الدولي في تقديم الدعم الفني والمعرفي من خلال الخدمات والأنشطة التي تضطلع بها وتحت إطار عمل عربي إقليمي.
  • عدم حصر مساهمتها في وضع التشريعات والمراقبة، بل والاضطلاع بدورهم كشركاء للحكومات في وضع تصور متكامل، طويل المدى، ومتعدد الأبعاد يهدف إلى تحقيق التزامات طموحة في ترشيد استهلاك الطاقة عبر التحول إلى الطاقة المتجددة وإعادة النظر في قطاع النقل لتقليص الانبعاثات والتخفيف من حدة تغير المناخ.
  • الدفع نحو الاستفادة من فرص التعاون الإقليمي بين البلدان العربية في تقنيات الهيدروجين وفي تعزيز التجارة الإقليمية في خدمات الطاقة، والتي من شأنها تحقيق فوائد كبيرة لجميع الأطراف بما في ذلك زيادة أمن الإمدادات، وإتاحة الوصول إلى الطاقة النظيفة وتوفير فرص العمل.
  • الاستفادة من تقارير الأجهزة العليا للرقابة حول العمل المناخي، والتي غالباً ما تنظر في أداء المشاريع المتصلة بمواضيع البيئة كالطاقة والمياه لتحديد الثغرات وإمكانات التطوير، وتساهم في التوعية.
  • الاطلاع بشكل مستمر على ما تلتزمه حكومات بلدانهم بشأن قضايا تغير المناخ (مثلاً المبادرات التي أُطلقت في COP 27 في شرم الشيخ)، بما يضمن وضع الآليات الكفيلة بتمويل ومتابعة تنفيذ هذه الالتزامات وبيان أثرها.
  • إدراج بنود تخص حماية البيئة ضمن الدستور، بحيث تشكّل عاملاً دافعاً وإطاراً للعمل البيئي.
  • المشاركة الواسعة في عملية إعداد ومراقبة مضمون الاستعراضات الوطنية الطوعية لخطة 2030 في البلدان العربية.
  • ربط التشريعات البيئية بموازنات واضحة بما يضمن التنفيذ.
  • التشبيك مع مراكز البحوث الوطنية وغيرها من المؤسسات البحثية للوصول إلى المعارف الفنية حول تغير المناخ وكذلك توجيه المؤسسات البحثية للعمل على المواضيع ذات الأولوية وطنياً وإقليمياً ودولياً.
  • تحفيز الجهات المعنية على إجراء تقييمات علمية حول آثار تغير المناخ ولا سيما على المستوى المحلي.
  • إيلاء موضوع الأمن الغذائي الاهتمام التشريعي الضروري والتعرف على الثغرات التشريعية، خاصة في ظل الترابطات الواضحة بين تغير المناخ والأمن الغذائي والصحة في الدول العربية.
  • وضع تشريعات تلزم  المدارس على مستوى ما قبل الجامعي على إدراج ضمن برامجها التعليمية مواضيع تعنى بقضايا البيئة والتغير المناخي والتنوع البيولوجي.
  • المساهمة في وضع استراتيجية وطنية تشاركية لتمويل المناخ ذات أولويات واضحة.

 

دعوة شركاء التنمية والمجتمع الدولي إلى:

  • تحديد الأضرار والتكاليف الناتجة عن الكوارث كخطوة أساسية لتحديد الحاجات والتعويضات.
  • اعتماد معايير ومؤشرات أداء وطنية تمكّن البرلمانات من تقييم سياسات ومشاريع تغيّر المناخ.
  • تعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة تغير المناخ وإطلاق استثمارات ومشاريع مشتركة.
  • إقامة نظام ضرائب عالمي عادل على الشركات العالمية تصبّ إيراداته في تمويل إجراءات مكافحة التغير المناخي.
  • الانتقال من مواجهة الكوارث والطوارئ الطبيعية إلى الوقاية منها.
  • تطوير آلية للتعاون العربي لجمع المعلومات والإحصاءات الخاصة بتغير المناخ ضمن منصة خاصة تسهل مهام البرلمانات في هذا المجال.
  • توحيد المفاهيم والمصطلحات المتصلة بالعمل المناخي.
  •  التمسّك بمبدأ المسؤولية المشتركة ولكن المتباينة للدول.
  • العمل على إنشاء شبكة برلمانية للمنطقة العربية هدفها الحد من آثار التغيرات المناخية ووضع إطار قانوني متكامل لعملها، وإعداد تصور شامل لآليات عملها ودراسة سبل التنسيق بين أعضاءها.
  • وضع خارطة طريق مستقبلية لتعزيز العمل البرلماني في مجال التغييرات المناخية.

مهدت هذه الجلسة للمنتدى من خلال توفير لمحة عامة عن التقدم المحرز في أهداف التنمية المستدامة في المنطقة مع التركيز على الأهداف والمقاصد المتعلقة بتغير المناخ. كما قدمت لمحة عامة عن نتائج الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في المنطقة العربية، والدور الذي يمكن أن تلعبه البرلمانات العربية في بلورة العمل المناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

عرضت هذه الجلسة آثار تغير المناخ، لا سيما على المياه والموارد الأخرى لإنتاج الغذاء (كالأراضي والتنوع البيولوجي) في المنطقة العربية، وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية. كما تناولت الجلسة الاستجابات السياسية اللازمة للتكيف مع تأثيرات تغير المناخ وكذلك حماية الفئات الضعيفة والمهمشة، ودور البرلمانات في الدفع بها، بالاستفادة من التجارب العربية والدولية في هذا المجال.

ركزت هذه الجلسة على التزامات التخفيف من آثار تغير المناخ والآثار الاجتماعية والاقتصادية ذات الصلة في المنطقة العربية. ونظرت في الاستجابات السياسية المطلوبة، لا سيما في قطاع الطاقة، لتحقيق أهداف خفض الانبعاثات، ودور البرلمانات في النهوض بها، مع التأكد من توافقها مع أهداف التنمية المستدامة.

تتزايد شدة وتواتر المخاطر المتعلقة بالمناخ في المنطقة العربية، مما يضاعف الصعوبات أمام تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة. يتطلب الحد من مخاطر الكوارث أن يعمل "المجتمع بأسره" لتقليل المخاطر. ويمكن للنساء، باعتبارهن أشدّ تأثراً بالكوارث، أن يلعبن دوراً مركزياً في بناء قدرة المجتمع على الصمود. في هذا السياق، ناقشت الجلسة دور البرلمانات في تعزيز العمل المشترك العابر للقطاعات، والذي يعتمد نهج الحكومة بأكملها والمجتمع بأكمله للحد من مخاطر الكوارث والوقاية منها مع تعزيز القدرة على الصمود، خاصة للفئات الأكثر عرضة للمخاطر.

يعتمد تنفيذ العمل المناخي على توفّر التمويل الكافي. ومن المتوقع أن تزداد الاحتياجات الإقليمية لتمويل المناخ بمرور الوقت. بالإضافة إلى مصادر التمويل المحلية العامة والخاصة، يمكن لجميع البلدان، بما في ذلك بلدان المنطقة، الاستفادة من التمويل المناخي الثنائي والمتعدد الأطراف. ركزت هذه الجلسة على الفجوات التمويلية في المنطقة العربية والمصادر الممكنة لتمويل المناخ، وبحثت في دور البرلمانات في زيادة الموارد وضمان إدارتها بشكل جيد.

بناءً على عروض الجلسات السابقة والمناقشات التي طرحت أفكاراً وقضايا هامة بالنسبة للمنطقة العربية، هدفت هذه الجلسة إلى بلورة الرسائل الرئيسية للمنتدى وطرح المجالات وآليات العمل التي قد تعتمدها البرلمانات بالتعاون مع أصحاب المصلحة والشركاء الآخرين لتعزيز العمل المناخي، بما في ذلك الاستعدادات للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في المنطقة العربية.


أخبار ذات صلة

arrow-up icon
تقييم