وشدّدوا على التشبيك والتعاون مع أصحاب الشأن من منظمات مجتمع مدني ومكاتب إحصاءات وجهات مختصة بالمراقبة وغيرهم وعلى تفعيل الخطوات المؤسساتية التي يجب أن تتخذها البرلمانات العربية كتفعيل دورها المستقل في صياغة خطط التنمية المستدامة والتقارير الوطنية الطوعية.
وحصيلة هذا المنتدى جاءت بعد نقاشات متعددة قام بها البرلمانيون المشاركون الهدف منها مناقشة دور البرلمانات في تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 ومتابعتها واستعراضها وتعزيز المعرفة وبناء قدرات ممثلي المجالس التشريعية العربية لضمان انخراطهم الفعلي في جهود التنمية المستدامة. كما شهدت النقاشات عروضًا غنية ومشاركات مختلفة من البلدان المشاركة للاستفادة من التجارب الناجحة وعروض لبعض الاقتراحات العملية.
والمنتدى من تنظيم الإسكوا بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية وبالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي. وهو منصة سنوية وفرصة للوقوف عند تجارب وإنجازات البرلمانات في إطار أجندة 2030. ويُعَدّ المنتدى أحد الاجتماعات الإقليمية التي تصب في المنتديات الإقليمية والدولية إذ ترفع رسائله الى المنتدى العربي للتنمية المستدامة والمنتدى السياسي الرفيع المستوى.
وكانت الجلسة الافتتاحية انطلقت يوم أمس بكلمة للأمين التنفيذي للإسكوا بالوكالة منير تابت الذي أشار إلى أنّ "المشاركة والمساواة والشمول تشكّل مدخلاً للنقاش وللاطّلاع على تجارب برلمانات من المنطقة العربية ومن دول أخرى ومبادراتها في صنع قوانين وتشريعات تراعي حقوق الانسان وتهدف إلى تحقيق العيش الكريم للجميع".
ودعا مدير المركز الإقليمي في عمّان لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي خالد عبد الشافي إلى أن تكون المؤسسات النيابية فعّالة ومنفتحة تؤدي وظائفها التشريعية والرقابية والتمثيلية على أكمل وجه من أجل تفعيل خطة 2030.
بدوره، دعا المبعوث الخاص لأهداف التنمية المستدامة في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية رامي أحمد أن تكون البرلمانات العربية فعّالة تعكس آمال المواطنين العرب وآلامهم في ما يتعلق بقضايا التنمية وحثّها على التفكير الاستراتيجي والعمل على رصد الإنجاز ومحاسبة التنفيذ.
وكانت الإسكوا بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية قد نظمت الندوة الإقليمية للبرلمانيين حول خطة التنمية المستدامة لعام 2030 في المنطقة العربية في بيروت في تشرين الثاني/نوفمبر 2017. أما الهدف من تلك الندوة الأولى من نوعها في المنطقة، فكان توعية البرلمانيين في المنطقة العربية على دورهم الهام في تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 فضلاً عن متابعتها واستعراضها على الصعيدين الوطني والإقليمي. وقد أتاحت للمشاركين فرصة لتبادل المعرفة والخبرات بشأن دور البرلمانات في الدفع بقضايا التنمية المستدامة. وخلُصت إلى مجموعة من الرسائل الرئيسية وإلى مسوّدة خطة العمل المقترحة حول تعزيز دور البرلمانات والبرلمانيين في تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 ومتابعتها واستعراضها (الصفحة الخامسة من تقرير الندوة).
للمزيد من المعلومات:
صفحة المؤتمر: bit.ly/2CEls7f (حيث ستنشر التوصيات قريبًا)
ألبوم الصور: bit.ly/2UdkfKZ
* *** *
لمزيد من المعلومات:
نبيل أبو ضرغم، المسؤول عن وحدة الاتصال والإعلام: +96170993144 dargham@un.org
السيدة رانيا حرب: +96170008879 harb1@un.org