23 حزيران/يونيو 2022
9:00–16:00

توقيت بيروت

اجتماع فريق الخبراء

الشباب لمكافحة التصحر والجفاف

الفازون بتحدي الشباب
المكان
  • بيت الأمم المتحدة، بيروت، لبنان
شارك

تنظّم الإسكوا اجتماع فريق خبراء لزيادة وعي الشباب والشابات في المنطقة العربية حول تأثير التصحر والجفاف في حياتهم ومستقبلهم، ولمناقشة الأدوار التي يمكن أن يؤدوها لتخفيف وطأة هذين التحديين على المنطقة. ويناقش الاجتماع العمليات اللازمة لتعزيز مشاركة الشباب وإدماجهم في أنشطة مكافحة التصحّر والجفاف على المستويات الإقليمية والوطنية ودون الوطنية. يسترشد الاجتماع بتجارب أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني، الذين ينضمون إلى رواد أعمال وناشطين شباب في نقل أفكارهم وتجاربهم الناجحة في مكافحة التصحر والجفاف.. ويشجّع الاجتماع التشبيك  بين الشباب والشابات والخبراء.

تُخصّص جلسة للاحتفال باليوم العالمي للتصحر والجفاف لعام 2022، الذي يقع في 17 حزيران/ يونيو من كل عام، وموضوع هذا العام هو "النهوض من الجفاف سويا". كذلك يتضمّن الاجتماع تكريماً للفائزين في تحدي الشباب الذي أطلقته الإسكوا لتشجيع الشباب والشابات في المنطقة العربية على إنتاج فيديو يقترح حلولاً لمعالجة التصحّر والجفاف في المنطقة العربية. المزيد من المعلومات عن التحدي وعن الفيديوهات التي بلغت مرحلة التصفيات على هذا الرابط

يمكنك الحصول على صور الإجتماع على هذا الرابط.

الوثيقة الختامية

أبرز الرسائل والاقتراحات التي تم التباحث حولها  خلال الإجتماع:

  • ساهم الاجتماع في تقريب وجهات النظر بين الخبراء في مجالي التصحر والجفاف من جه، وبين الناشطين والشباب المشاركين من جهة اخرى، حول الخطوات المتوقعة من كلى الطرفين لإدماج الشباب بصورة فاعلة في أنشطة مكافحة التصحر والجفاف
  • إدراج مواضيع متعلقة بمكافحة التصحر والجفاف في المناهج المدرسية، وإدراج مساقات وتخصصات جامعية في هذا المجال مع التركيز على الجدوى الإقتصادية للعمل البيئي وآثاره على تشغيل الشباب
  • اعداد دراسات حول الشباب المنخرطة في العمل البيئي لمعرفة كيفية ودرجة المشاركة ولبناء سياسات ادماج  مبنية على الأدلة.
  • عدم الاكتفاء بتحفيز الشباب على التطوع للعمل البيئي، وإنما دعمهم  للإستثمار في المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر في الإقتصاد الاخضر
  • إشراك الشباب في تنفيذ المشاريع البيئية، وأجندات التنمية الوطنية من خلال برامج التدريب الداخلي في المؤسسات الحكومية العاملة في المجال البيئي  
  • تحفيز العمل الشبابي الجماعي والتعاوني  لتصبح أكثر فاعلية وتمكن الشباب من التعاون مع بعضهم العبض وتبادل الخبرات
  • وضع آليات لمشاركتهم بالنمذجة وانتاج الادوات الرقمية للتأقلم والتكيف مع التغير المناخي وذلك بالاستفادة من  قدرات الشباب في سرعة التكيف مع  تكنولوجيا المعلومات
  • تكثيف حملات التوعية الشبابية في الدول العربية والاستعانة بالجامعات والمنصات الإلكترونية وشبكات التواصل الإجتماعي كحلقات وصل بين المؤسسات البيئية والشباب، من أجل نشر المعلومة وتعميمها بين أكبر عدد من الشباب، وبالتالي استقطابهم الى العمل البيئي. والاستفادة من تحدي الشباب السنوي الذي تنظمه الاسكوا مع الشركاء
  • انشاء منصّة إقليمية تربط بين مراكز الأبحاث والجامعات العربية لتشبيك الباحثين الشباب ولمناقشة التحديات ووضع الحلول العلمية المتعلّقة بمكافحة التصحر والجفاف ومشاركتها مع لجنة العلم والتكنولوجيا (CST)
  • من أجل مشاركة فاعلة وغير صُوَرِيّة في مؤتمرات البيئة الإقليمية والدولية، يتوجب تأهيل الشباب الفاعل في مجال مكافحة التصحر والجفاف وتنمية مهاراتهم التفاوضية والقيادية لإيصال صوت الشباب في المنطقة العربية، ومن أجل التأثير على أقرانهم ومجتمعاتهم وإحداث التغيير المرجو
  • خلق البيئة التمكينية والمساحة الآمنة لمشاركة الطلاب الجامعي، مع تحفيزهم معنوياً ومادياً لزيادة قدرتهم وغبتهم في المشاركة، في ظل الضغوطات الكثيرة التي يعيشونها، المالية منها والأكاديمية وغيرها من القيود الاجتماعية
  • إعطاء أهمية لإشراك الفتيات وأصحاب الإعاقة والمهمشين وأكثر الشباب تأثراً بالتصحر والجفاف في التخطيط للسياسات البيئية والنتفيذ لمشاريع المكافحة والتأقلم

خلال هذه الجلسة تطرق المتحدثون إلى حالة التصحر والجفاف في المنطقة العربية وأهمية الهدف 15 من اهداف التنمية المستدامة المعني مباشرة بموضوع التصحر وعلاقته بباقي الاهداف التنمية المستدامة. وتم التأكيد أن هناك عوامل بشرية تزيد من وطأة وحدة التصحر والجفاف، كسوء ادارة الموارد الطبيعية (التربة والمياه)، والسياحة غير المنضبطة، وهجرة المزارعين الى المدينة والنشاطات الصناعية غير المضبوطة.

وتناولت الجلسة تأثير التصحر والجفاف على الشباب؛ كتملّح التربة وتلوثها الذان يحرمان الأسر المعتمدة في دخلها على الزراعة من مصادر عيشها والذي ينعكس على الأمن الغذائي للشباب وصحتهم وفرص تعلمهم.

وأخيراً، تطرقت الجلسة إلى ضرورة إصلاح المفاهيم والمعتقدات السائدة التي تحد من مشاركة الشابات، وتسليط الضوء على منافع الإنخراط في العمل البيئي.

استُهلّت الجلسة بعرض حول جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي تنمنح فرصاً للرياديين من الشباب الراغبين في تنفيذ مشاريع تكافح التصحر والجفاف فرصاً للربح وتعميم مشاريعهم وخبراتهم وانجازاتهم.

كما تم التطرّق خلال الجلسة إلى دور الأكاديميا في انخراط الشباب في التصدي للتصحر والجفاف ودور الجامعات وشبابها في صناعة التغيير في المجتمع والبيئة.

وناقشت الجلسة دور الشباب في تفعيل توصيات مؤتمر الأطراف ستوكهولم 50+، وأهمية إشراكهم في صناعة القرار المتعلق بتغير المناخ وفي المشاورات المحلية والإقليمية المعنية بأنشطة مكافحة التصحر والجفاف، كونهم المعنيين الأساسيين  في إيجاد الحلول.

استعرضت الجلسة بعض التجارب من المنطقة العربية فيما يخص مشاريع وأنشطة مكافحة التصحر والجفاف. منها: (ألف) تجربة إدماج الشباب في أنشطة الشبكة العربية للبيئة والتنمية "رائد "وتدريبهم على المشاركة في المؤتمرات الدولية؛ (باء) وتجربة إدماج الشباب في أنشطة مختبرات ابتكار المياه لتمكينهم من مكافحة التصحر والجفاف كما عملت في مشروع تخضير أطراف نهر بيروت؛ (جيم) وتجربة إيصال المعلومات للشباب وإشراكهم في مشاريع الوعي البيئي من خلال حملة "لو تعرف" التي تقودها الجمعية العربية لحماية الطبيعة؛ (دال) وتجربة تعزيز دور الشباب في حماية المساحات الخضراء والحيز العام ضمن تجربة حرش بيروت التي تقودها جمعية "نحن".

خلال هذه الجلسة تم مناقشة آليات تطوير السياسات المعنية بمكافحة التصحر والجفاف؛ كيف تصنع وكيف يتم إدماج الشباب في تصميمها وتطبيقها. شارك في هذه الجلسة ممثلون من وزارات الزراعة والبيئة والشباب والرياضة، من بلدان عربية مختلفة، وتحدثوا عن تجاربهم بتفعيل دور الشباب في تصميم وتطبيق سياسات بيئية مستدامة وأهمية خلق برامج مشتركة بين الوزارات والجامعات أو المدارس لتشجيع انخراط الشباب بتلك السياسات.

اشتمل الجزء الأكبر من الجلسة على نقاش بين الخبراء والشباب، حيث طرحت بعض الأفكار من الشباب الحضور، والذين أعربوا عن اهتمامهم بالمشاركة بالبرامج والمشاريع والمسابقات التي نوقشت، وأستجاب الخبراء من جانبهم من خلال امثلة على ادماج الشباب في البرامج والمشاريع، ومن ثم أرشدوهم حول أهمية المبادرة وطرق الانتساب والمشاركة في الأنشطة المذكورة.

خلال الجلسة الرابعة والأخيرة تم الاحتفال باليوم العالمي للتصحر والجفاف لعام 2022 ، حيث يتم الاحتفال بهذا اليوم في 17 حزيران/ يونيه من كل عام. وشعارهذا العام هو "النهوض من الجفاف سويا".

كما تضمنت الجلسة تقديم نبذة عن تحدي الإسكوا للشباب حول مكافحة التصحر والجفاف في المنطقة العربية، والذي تنظمه الإسكوا سنوياً مع الشركاء الإقليمين، وهم المنظمة العربية للتنمية الزراعية، والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة، ومكتب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التابع للأمم المتحدة. وفي الختام، تم عرض مقطع الفيديو الفائز والاستماع إلى كلمة الفائزين واختتم الإجتماع بتوزيع الشهادات والاحتفاء بالفائزين والفائزات.  

عروض

arrow-up icon
تقييم