Press release

17 Jan 2012

Beirut

الإسكوا تنظم ندوة عن "المرأة في الانتفاضات العربية"
الإسكوا: لا نظام ديمقراطي في غياب المرأة

الثلاثاء 17 كانون الثاني/يناير 2012 (الدائرة الإعلامية في الإسكوا) — في إطار مواكبة مركز المرأة التابع للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) لدور المرأة العربية وظروفها في ظل الانتفاضات العربية التي انطلقت مع بداية العام الماضي، عقد المركز صباح اليوم ندوة حول "المرأة في الانتفاضات العربية"، وذلك بالتعاون مع معهد الدراسات النسائية في العالم العربي التابع للجامعة اللبنانية الأميركية ومعهد الدراسات السياسية التابع لجامعة القديس يوسف، في إحدى قاعات الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت. وقد تكلم في الندوة كل من مديرة مركز المرأة في الإسكوا الدكتورة مهريناز العوضي ومديرة معهد العلوم السياسية في جامعة القديس يوسف الدكتورة فاديا كيوان والعضو المؤسس في إئتلاف 17 فبراير في ليبيا الدكتورة سلوى بوكيكس والناشطة في حركة 20 فبراير في المغرب الدكتورة حنان رحّاب وسماحة السيد هاني فحص. استهلت الندوة بكلمة ترحيبية من مديرة معهد الدراسات النسائية الدكتورة ديما دبوس. قالت العوضي في كلمتها إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون شدّد على أن المرأة يجب أن تكون في صلب المستقبل كشرطٍ أساسي من شروط الإصلاح، "فلا يمكن إقامة نظام يستحق أن يسمى ديمقراطياً في غياب المرأة". ودعت العوضي الحضور إلى اعتماد الصراحة في النقاش من أجل الوصول إلى أفكار مشتركة تساعد جميع المعنيين في تنفيذ نشاطاتهم وبرامجهم الهادفة إلى إرتقاء المرأة العربية. وقالت كيوان "إننا على عتبة حقبة تاريخية لم تحط رحالها بعد وهي تحت المجهر". وأشارت إلى الإنجازات التي حققتها الأنظمة التي تداعت والتي كانت تعتمد على موقف منفتح تجاه قضايا المرأة. أما بوكيكس، فقد أشارت إلى الاستبداد والتهميش والتفقير التي كان تسود في النظام السابق، وطالبت بأن تشارك المرأة في المؤتمر الوطني بنسبة 30 في المائة كإجراء مؤقت. كما أثنت على الدور غير التقليدي الذي لعبته المرأة الليبية في الثورة. واعتبرت رحّاب أن نسبة النساء في المناصب السياسية المتقدمة قد تراجعت بعد الحراك الاجتماعي. وأضافت أن وضع المرأة المغربية قد يشهد تراجعاً كبيراً إذا لم تناضل من أجل تقدمها. أما السيد هاني فحص الذي تكلم في الختام، فطالب بوجود عقل قانوني ناضج وطموح وقانونيين متعاطفين لتصحيح الوضع القضائي وتعزيز وضع المرأة. تجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة تعتبر من بين النشاطات المتفرعة من الاجتماع الرفيع المستوى حول الاصلاح والانتقال إلى الديمقراطية الذي عقد برعاية رئيس مجلس الوزراء اللبناني يومي الأحد والاثنين، 15 و 16 كانون الثاني/يناير 2012 في حضور الأمين العام للأمم المتحدة.
arrow-up icon
Feedback