Press release

7 Nov 2006

بيروت

تلاوي في افتتاح المؤتمر السنوي لاتحاد المصارف العربية: نستطيع أن نتحدى وننجح

تمنت اليوم السيدة مرفت تلاوي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي لـ"اسكوا"، أن تكون مشاركة المصارف العربية في إعادة اعمار لبنان الشرارة الأولى التي تنطلق معها هذه العملية. وأثنت على ما قامت به المصارف العربية في السنوات الأخيرة من إنجازات رائعة في الحياة الاقتصادية الوطنية والإقليمية. ولفتت إلى أنه "لدينا مثال كبير على ذلك وهو الجائزة التي حاز عليها حاكم مصرف لبنان السيد رياض سلامة، وهذا يعني إننا نستطيع أن نتحدى وأن ننجح في التحدي." تلاوي كانت تتحدث في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر اتحاد المصارف العربية الذي ينعقد هذا العام تحت عنوان "إعادة إعمار لبنان: استثمار في مستقبل المنطقة العربية" في فندق فينيسيا بالتعاون مع "اسكوا". وقالت تلاوي: "ما سمعناه اليوم من آراء للاقتصاديين والمتمولين هو دليل واضح على حرصهم على لبنان والمنطقة. وهو دليل على أنه سوف يكون لهم رأي في الحياة السياسية الوطينة والعربية. وقالت إن "اسكوا تسعى جاهدة لربط لبنان بمحيطه العربي مشددة على أهمية دور الشراكة العربية في عملية إعادة الإعمار التي لا يجب أن تنحصر في الحكومات فقط بل يجب أن تطال الشعوب ومؤسسات المجتمع المدني. وأضافت أن "اسكوا" تعمل جاهدة مع اتحاد المصارف العربية على إطلاق صندوق تعاضد يهدف إلى تمكين المؤسسات الإنتاجية الصغيرة في لبنان - الأكثر تضرراً نتيجة الحرب الأخيرة واللامتناهية في الصغر- من الالتحاق ثانية بالدورة الاقتصادية المنتجة وتوفير ما تحتاجه لاستعادة نشاطها السابق من خلال دفع مديونيتها. وعددت تلاوي مشاريع "اسكوا" التي كانت قائمة في الجنوب والتي تعتزم إعادة إطلاقها وعلى رأسها تفعيل مراكز التنمية المحلية والزراعات البديلة (الزعتر والعسل) والمدارس الالكترونية النقالة (E-CARAVAN). وقالت إن أهم ما يمكن استخلاصه من دروس الحرب على لبنان هو أهمية التضامن العربي وتأثيره دولياً؛ وخطورة استخدام المدنيين كأهداف عسكرية؛ وضرب البنى التحتية مما يفرض عملاً دؤوباً للإعلان دائماً عن مخاطر انتهاك الشرعية الدولية؛ وأهمية دفع التعويضات والخسائر وتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في تغطية كلفة إعادة الأعمار؛ وأهمية الملاحقة القانونية لانتهاك الاتفاقات الدولية واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً.
arrow-up icon
Feedback