Press release

12 Jul 2006

بيروت

دور المعونة الأجنبية في التنمية على صعيد المنطقة العربية

قال السيد عاطف قبرصي، نائب الأمين التنفيذي لـ"اسكوا"، إنه وفقا لمصادر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية كانت مصر المستفيد الأول في المنطقة من المعونة الأجنبية بين سنتي 1970 و 2004 إذ بلغ حجم هذه الفائدة إلى نسبة 34 بالمئة يليها المغرب والسودان (9 بالمئة) ثم الأردن وتونس والصومال (6 بالمئة) فيما استفاد لبنان بنسبة لا تتعدى 2 بالمئة شأنه كشأن دجيبوتي. كلام قبرصي جاء في افتتاح ندوة عقدتها "اسكوا" صباح اليوم في بيت الامم المتحدة، ساحة رياض الصلح، تحت عنوان "دور المعونة الأجنبية في التنمية على صعيد المنطقة العربية". وقد شارك في هذا اللقاء ممثلون عن وزارات المالية والاقتصاد والتجارة وخبراء في التمويل واكاديمييون وممثلون عن منظمات دولية معنية كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة العمل الدولية. ولفت قبرصي إلى أن سوريا كانت المستفيد الأول من المعونات العربية-العربية بين عامي 1970 و 2004 اذ بلغ حجم هذه الفائدة نسبة 27 بالمئة تلتها مصر (24 بالمئة) والأردن (17 بالمئة) فيما استفاد لبنان بنسبة 3 بالمئة. وأضاف أن المعونات غير العربية كانت توجه إلى الدول التي تشهد نزاعات فيما كانت توجه المعونات العربية في معظمها إلى دول الشرق الاوسط. وقد تكونت الندوة من جزئين يتضمن الأول مراجعة الدراسات المتمحورة حول العلاقة بين المعونة والتنمية وهو موضوع أثار نقاشات متعددة بين الباحثين وصانعي السياسات خلال الأعوام الماضية. أما الجزء الثاني فتضمن تحليل البيانات التجميعية للبلدان العربية لمعرفة مدى تأثير المعونة في هذه البلدان. كما قدم عرض لاتجاهات المعونة في البلدان العربية في سياق بنود الهدف الثامن من الأهداف الإنمائية للألفية مع التركيز على الأشكال المختلفة للمعونة في كل من الأردن وفلسطين ومصر واليمن.
arrow-up icon
Feedback