تحسين الإدارة المتكاملة للموارد الطبيعيّة لتحقيق التنمية المستدامة
2022 – مستمرة
للمزيد
تزخر المنطقة العربية بموارد طبيعية وافرة، أهمّها الوقود الأحفوري ومصادر الطاقة المتجدّدة، مثل الشمس والرياح.
لا تزال المجتمعات الريفية تعتمد على موارد الطاقة التقليدية التي باتت غير قادرة على توسيع نطاق سلاسل القِيم الزراعية، وزيادة الخدمات الأساسية، وتحسين نوعية حياة النساء والأطفال والفئات المعرّضة للخطر. وتركّز الحكومات اهتمامها على تطوير نظم كبيرة السعة لتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجدد، ما يؤدّي إلى إضعاف البيئة التمكينية للقطاع الخاص ويقلّل من الدعم المالي الذي يمكن أن يستفيد منه للاستثمار في تكنولوجيات الطاقة المتجددة صغيرة السعة، لا سيما في المناطق الريفية، الأمر الذي يحول دون تطوير هذه المشاريع والاستثمار فيها.
وترمي المبادرة الإقليمية لنشر تطبيقات الطاقة المتجددة صغيرة السعة في المناطق الريفية في المنطقة العربية (REGEND) إلى تحسين سبل العيش في المجتمعات الريفية العربية، وتمكينها من جني المكاسب الاقتصادية، وتحقيق الاندماج الاجتماعي والمساواة بين الجنسين، لا سيما ضمن الفئات المهمشة. ويتحقق ذلك من خلال التصدّي لفقر الطاقة، وندرة المياه، وقابلية التأثّر بتغير المناخ، وغيرها من التحديات المتعلقة بالموارد الطبيعية. وفي إطار هذه المبادرة، تُستخدم تكنولوجيات الطاقة المتجددة صغيرة السعة المناسبِة لتنفيذ الأنشطة الإنتاجية، ودعم ريادة الأعمال، وضمان تمكين المرأة، مع التركيز على إيجاد فرص عمل وتطوير سلاسل قيم قويّة لتعزيز الاقتصاد المستدام.
تنفّذ الإسكوا مشروع REGEND بتمويل من الوكالة السويدية للتنمية الدولية (سيدا)، وبالتعاون مع العديد من الشركاء، مثل جامعة الدول العربية؛ والوزارات المعنيّة؛ والسلطات المحلية؛ وعدد من المنظمات الإقليمية والهيئات المعنية بشؤون المرأة العربية؛ ومنظمات الأمم المتحدة؛ والمنظمات غير الحكومية المحلية والإقليمية؛ والمؤسسات البحثية والأكاديمية.
أهداف المبادرة: