منشور الإسكوا: E/ESCWA/CL1.CCS/2022/RICCAR/TECHNICAL REPORT.13
الدولة: الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
نوع المنشور: تقارير ودراسات
المجموعة المتخصصة: تغيّر المناخ واستدامة الموارد الطبيعية
مجالات العمل: تغيّر المناخ, استدامة الموارد الطبيعية
مبادرات: ريكار, التعاون الإقليمي للصمود في وجه تغيّر المناخ
أهداف التنمية المستدامة: الهدف 6: المياة النظيفة والنظافة الصحية, الهدف 13: العمل المناخي
الكلمات المفتاحية: المياه العذبة, تغيير المناخ, الموارد المائية
مبادئ توجيهية لإدارة مستجمعات المياه وتعزيز صمودها في وجه تغيُّر المناخ: مسـتجمعات مياه العاصمة الجزائرية
حزيران/يونيو 2023
يؤثّر الإجهاد المائي تأثيراً شديداً على الدول العربية التي تستخرج 85 في المائة من إجمالي موارد المياه العذبة المتوفرة مقابل متوسط عالمي يبلغ 21 في المائة.
ومن بين دول المنطقة، ليست الجزائر بمنأى عن تحدّي إدارة المياه. ومع أنّ هذا البلد شهد نموّاً اجتماعياً واقتصادياً في العقود الأربعة الماضية، بات اقتصاده يتعرّض على نحو متزايد لآثار تغيُّر المناخ، ولا سيما ارتفاع درجات الحرارة، والجفاف الذي تفاقمت حدّته ووتيرته، والفيضانات. ولذلك، أُجري في مستجمعات مياه العاصمة الجزائرية تقييمٌ شامل لقابلية التعرُّض للمخاطر، ومسحٌ للمؤسسات المعنية، وإساقاطات مناخية إقليمية، ومحاكاة للمحاصيل الزراعية، واستشارات تشاركية ومستندة إلى نهج علمي من أجل تعزيز إدارة مستجمعات المياه مع التصدي لتغيُّر المناخ وتحسين التكيّف معه على مستوى هذه المستجمعات.
نُفّذَت هذه الدراسة في إطار اتفاق التعاون بين منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، الذي يهدف إلى "تعزيز قدرة مستجمعات المياه على الصمود في وجه تغيُّر المناخ: تنفيذ خطة عام 2030 لتحسين كفاءة وإنتاجية المياه واستدامة المياه في دول الشرق الأدنى وشمال أفريقيا – في إطار مشروع العمل على تحقيق الهدف 6-4 من أهداف التنمية المستدامة". وبتمويل من الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي، تتولّى منظمة الفاو إدارة هذا المشروع الذي يمتدّ تنفيذه من كانون الأول/ديسمبر 2016 إلى كانون الأول/ديسمبر 2022. وقد أُعِدَّ هذا التقرير الفني بفضل التعاون بين الإسكوا والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضى القاحلة (أكساد)، وبالتشاور مع وزارة الموارد المائية والأمن المائي في الجزائر.
منتجات معرفية ذات صلة
تغيّر المناخ
, استدامة الموارد الطبيعية
,
يؤثّر الإجهاد المائي تأثيراً شديداً على الدول العربية التي تستخرج 85 في المائة من إجمالي موارد المياه العذبة المتوفرة مقابل متوسط عالمي يبلغ 21 في المائة.
ومن بين دول المنطقة، ليست الجزائر بمنأى عن تحدّي إدارة المياه. ومع أنّ هذا البلد شهد نموّاً اجتماعياً واقتصادياً في العقود الأربعة الماضية، بات اقتصاده يتعرّض على نحو متزايد لآثار تغيُّر المناخ، ولا سيما ارتفاع درجات الحرارة، والجفاف الذي تفاقمت حدّته ووتيرته، والفيضانات. ولذلك، أُجري في مستجمعات مياه العاصمة الجزائرية تقييمٌ شامل لقابلية التعرُّض للمخاطر، ومسحٌ للمؤسسات المعنية، وإساقاطات مناخية إقليمية، ومحاكاة للمحاصيل الزراعية، واستشارات تشاركية ومستندة إلى نهج علمي من أجل تعزيز إدارة مستجمعات المياه مع التصدي لتغيُّر المناخ وتحسين التكيّف معه على مستوى هذه المستجمعات.
نُفّذَت هذه الدراسة في إطار اتفاق التعاون بين منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، الذي يهدف إلى "تعزيز قدرة مستجمعات المياه على الصمود في وجه تغيُّر المناخ: تنفيذ خطة عام 2030 لتحسين كفاءة وإنتاجية المياه واستدامة المياه في دول الشرق الأدنى وشمال أفريقيا – في إطار مشروع العمل على تحقيق الهدف 6-4 من أهداف التنمية المستدامة". وبتمويل من الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي، تتولّى منظمة الفاو إدارة هذا المشروع الذي يمتدّ تنفيذه من كانون الأول/ديسمبر 2016 إلى كانون الأول/ديسمبر 2022. وقد أُعِدَّ هذا التقرير الفني بفضل التعاون بين الإسكوا والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضى القاحلة (أكساد)، وبالتشاور مع وزارة الموارد المائية والأمن المائي في الجزائر.