منشور الإسكوا: E/ESCWA/CL2.GPID/2023/Policy brief.5
الدولة: دولة فلسطين
نوع المنشور: موجز السياسات
المجموعة المتخصصة: السكان والعدالة بين الجنسين والتنمية الشاملة
مجالات العمل: التنمية الشاملة, الديناميات السكانية والهجرة
مبادرات: المرأة والسلام والأمن, حقوق المرأة وتعميم منظور المساواة بين الجنسين , من أجل حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
أهداف التنمية المستدامة: الهدف 3: الصحة الجيدة والرفاه, الهدف 5: المساواة بين الجنسين, الهدف 16: السلام والعدل والمؤسسات القوية
الكلمات المفتاحية: الحرب, ضحايا الحرب, المناطق العربية المحتلة, الاحتلال العسكري, العنف, الحصار, أسر معيشية تعيلها النساء, المرأة في المنازعات المسلحة, صحة الأم والطفل, الفتيات, الأشخاص ذوو الإعاقة, المساعدة الإنسانية, بناء السلام, المدنيون, الفلسطينيون, التنمية المستدامة, الولادة
الحرب على غزة 2023: الجميع مُهمَل
تشرين الثاني/نوفمبر 2023
أدّى الحصار الطويل الأمد على قطاع غزة، في ظلّ الهجمات المتتالية عليه، إلى تدهور متواصل على مسار التنمية، وإلى أزمة إنسانية مفتوحة. فأمسى سكان غزة، بمن في ذلك النساء والفتيات والأشخاص ذوو الإعاقة، ضحيةً للإهمال على هذا المسار. وقد أصبحت عمليات التصعيد العسكري في القطاع أكثر فتكًا مع مرور الوقت، كما يتبيّن من العنف غير المسبوق الذي تشهده حرب تشرين الأول/أكتوبر 2023. وقد أفضى ذلك الى تدهور وضع الفئات الهشّة بشكل غير مسبوق، ممّا جعلهم في وضع أسوأ بكثير من النساء والفتيات والأشخاص ذوي الإعاقة في المنطقة العربية والعالم.
وحتى لو توقّفت الحرب اليوم، فلن تعود غزة إلى وضعها السابق، الذي كان سيئاً بالفعل. ولا بدّ من تحرّك عاجل يحمي حياة المدنيين في غزة. ويجب إتاحة تدفّق المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون قيد أو شرط، والالتزام بالقانون الدولي التزاماً كاملاً. ولا بدّ من وضع خطة شاملة لا تستثني أحداً لتحقيق التنمية المستدامة. خطة لا تعطي الأولوية لتحقيق نتائج شاملة ومستدامة فحسب، بل أيضًا للتحديات المحدّدة التي تواجهها الفئات المعرّضة للخطر والمجتمعات المهمّشة في غزة. ويجب أن تكون المرأة في قلب جميع عمليات بناء السلام. وينبغي أن يكون لها مقعد إلى طاولة المفاوضات، وأن تتولّى هي إدارة دفّة الحوار من أجل صنع السلام.
منتجات معرفية ذات صلة
التنمية الشاملة
, الديناميات السكانية والهجرة
,
أدّى الحصار الطويل الأمد على قطاع غزة، في ظلّ الهجمات المتتالية عليه، إلى تدهور متواصل على مسار التنمية، وإلى أزمة إنسانية مفتوحة. فأمسى سكان غزة، بمن في ذلك النساء والفتيات والأشخاص ذوو الإعاقة، ضحيةً للإهمال على هذا المسار. وقد أصبحت عمليات التصعيد العسكري في القطاع أكثر فتكًا مع مرور الوقت، كما يتبيّن من العنف غير المسبوق الذي تشهده حرب تشرين الأول/أكتوبر 2023. وقد أفضى ذلك الى تدهور وضع الفئات الهشّة بشكل غير مسبوق، ممّا جعلهم في وضع أسوأ بكثير من النساء والفتيات والأشخاص ذوي الإعاقة في المنطقة العربية والعالم.
وحتى لو توقّفت الحرب اليوم، فلن تعود غزة إلى وضعها السابق، الذي كان سيئاً بالفعل. ولا بدّ من تحرّك عاجل يحمي حياة المدنيين في غزة. ويجب إتاحة تدفّق المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون قيد أو شرط، والالتزام بالقانون الدولي التزاماً كاملاً. ولا بدّ من وضع خطة شاملة لا تستثني أحداً لتحقيق التنمية المستدامة. خطة لا تعطي الأولوية لتحقيق نتائج شاملة ومستدامة فحسب، بل أيضًا للتحديات المحدّدة التي تواجهها الفئات المعرّضة للخطر والمجتمعات المهمّشة في غزة. ويجب أن تكون المرأة في قلب جميع عمليات بناء السلام. وينبغي أن يكون لها مقعد إلى طاولة المفاوضات، وأن تتولّى هي إدارة دفّة الحوار من أجل صنع السلام.