منشور الإسكوا: E/ESCWA/ECRI/2009/5
الدولة: الجمهورية اللبنانية
نوع المنشور: تقارير ودراسات
المجموعة المتخصصة: الحوكمة ودرء النزاعات
مجالات العمل: الحوكمة والبيئة الداعمة, التنمية ودرء النزاعات
مبادرات: العدالة الاجتماعية, الحوكمة وبناء المؤسسات
أهداف التنمية المستدامة: الهدف 11: مدن ومجتمعات محلية مستدامة, الهدف 16: السلام والعدل والمؤسسات القوية
الكلمات المفتاحية: الحرب الأهلية, النزاع, النزاع العرقي, بناء السلام, الجماعات الاجتماعية, المجتمع المدني, المفاوضات بين طائفتين, الصراع الاجتماعي, الشباب
تسليط الضوء على ديناميات التوترات الطائفية: تحليل لوجهات نظر الشباب في لبنان بناء على استنتاجات سلسلة من حلقات النقاش
كانون الثاني/يناير 2009
التأثير القوي للانتماء الطائفي على الديناميات السياسية والاقتصادية والاجتماعية هو ظاهرة ليست بجديدة في تاريخ المنطقة العربية. غير أن العقود الأخيرة شهدت سلسلة من التطورات التي أججت هذه النزعة من جديد. وهذه النزعة التي تنطوي على مخاطر جسيمة تزداد انتشاراً في عدد من بلدان غربي آسيا. وما لم تخضع التوترات الطائفية للضوابط اللازمة، فستصبح قوة جامحة تغذي التشرذم والتفكك داخل منطقة الإسكوا وخارجها، مما يؤدي إلى تقويض جهود الإصلاح، وتهميش حقوق الإنسان والقيم الدينية، وزرع الفوضى، وإشعال الفتن الأهلية.
وتتناول هذه الدراسة ديناميات التوتر والعداء والصراع بين الطوائف، وتتخذ لبنان كدراسة حالة. وقد اعتُمد فيها نهج نوعي بحت يرتكز على تحليل الاستنتاجات التي خلصت إليها حلقات نقاش ضمت شباباً تتراوح أعمارهم بين 18 و25 سنة. وتشير تحديداً إلى أربعة عناصر أساسية باعتبارها جزءاً من الأسباب الجوهرية للتوترات الطائفية، وهي توارث التمسك بالهوية الطائفية، وتجزئة العلاقات الاجتماعية بين الطوائف، واقتصار إقامة العلاقات الاجتماعية في أماكن محددة، وانتشار المحسوبية التي تميز طبيعة النظام السياسي. وتخلص الدراسة إلى عدد من التوصيات التي تدعو المؤسسات الحكومية والمنظمات المتعددة الأطراف والمجتمع المدني والجهات المانحة المعنية إلى العمل على ترسيخ القيم المدنية في النظام التعليمي، وتعزيز ممارسات الحكم السليم في القطاع العام، وذلك من أجل تعزيز القدرة على تحقيق التنمية والتماسك الاجتماعي والتعايش السلمي.
منتجات معرفية ذات صلة
الحوكمة والبيئة الداعمة
, التنمية ودرء النزاعات
,
التأثير القوي للانتماء الطائفي على الديناميات السياسية والاقتصادية والاجتماعية هو ظاهرة ليست بجديدة في تاريخ المنطقة العربية. غير أن العقود الأخيرة شهدت سلسلة من التطورات التي أججت هذه النزعة من جديد. وهذه النزعة التي تنطوي على مخاطر جسيمة تزداد انتشاراً في عدد من بلدان غربي آسيا. وما لم تخضع التوترات الطائفية للضوابط اللازمة، فستصبح قوة جامحة تغذي التشرذم والتفكك داخل منطقة الإسكوا وخارجها، مما يؤدي إلى تقويض جهود الإصلاح، وتهميش حقوق الإنسان والقيم الدينية، وزرع الفوضى، وإشعال الفتن الأهلية.
وتتناول هذه الدراسة ديناميات التوتر والعداء والصراع بين الطوائف، وتتخذ لبنان كدراسة حالة. وقد اعتُمد فيها نهج نوعي بحت يرتكز على تحليل الاستنتاجات التي خلصت إليها حلقات نقاش ضمت شباباً تتراوح أعمارهم بين 18 و25 سنة. وتشير تحديداً إلى أربعة عناصر أساسية باعتبارها جزءاً من الأسباب الجوهرية للتوترات الطائفية، وهي توارث التمسك بالهوية الطائفية، وتجزئة العلاقات الاجتماعية بين الطوائف، واقتصار إقامة العلاقات الاجتماعية في أماكن محددة، وانتشار المحسوبية التي تميز طبيعة النظام السياسي. وتخلص الدراسة إلى عدد من التوصيات التي تدعو المؤسسات الحكومية والمنظمات المتعددة الأطراف والمجتمع المدني والجهات المانحة المعنية إلى العمل على ترسيخ القيم المدنية في النظام التعليمي، وتعزيز ممارسات الحكم السليم في القطاع العام، وذلك من أجل تعزيز القدرة على تحقيق التنمية والتماسك الاجتماعي والتعايش السلمي.