في كلمتها الافتتاحية، قالت الأمينة التنفيذية للإسكوا الدكتورة رولا دشتي إنّ التعاون بين هذه المنظمات الثلاثة سيساعد الدول الأعضاء في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأضافت قائلة: "معًا، ندعم بناء القدرات الوطنية ونوفّر التعاون التقني والخدمات الاستشارية ونجري أبحاثًا وتحليلات مفصّلة لدعم اتخاذ القرارات المبنيّة على الأدلة."
من جهتها، سلّطت مديرة قسم المنافسة وسياسات المستهلك في الأونكتاد تيريزا مُريرا الضوء على العمل الذي يُنفَّذ في المنطقة وشدّدت على أهمية هذا التعاون. وأعربت عن أملها بأن يشكل فرصة للبناء على الإنجازات التي تحققت في هذا المجال.
وتناول المنتدى شؤون المنافسة والتنمية، بما فيها النمو الاقتصادي وتحسين فعالية المؤسسات والإدماج والتوظيف والمساواة بين الجنسين.
وقال رئيس لجنة المنافسة في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي فريدريك جيني إنّ المنافسة يمكن أن تكون مفيدة للغاية للتنمية الاقتصادية ومن الممكن أن يكون هناك سوء فهم عام للرابط بينهما. وشدّد على أهمية وجود إطار عمل قانونيّ وسلطة للمنافسة تعمد إلى إنفاذ القانون بشكل فعّال.
وناقش المشاركون فكرة "الدولة الريادية" التي تتولى دور الاستثمارات العامة باعتبارها محرّك أساسيّ للاقتصاد، ولا تكتفي بتسهيل الابتكار في شراكة مع القطاع الخاص، وتداولوا بموضوع الترتيبات المؤسسية، والظروف القانونية، والهيكليات التنظيمية الفعّالة التي تعزز الاستقلال والشفافية والمصداقية.
سيكون المنتدى منصّة سنوية لتبادل المعرفة حول سياسات المنافسة وإنفاذها في المنطقة العربية، ويجمع مسؤولين رفيعي المستوى في مجال المنافسة وواضعي السياسات وأصحاب الشأن والجهات التنظيمية والمجتمع المدني.
***
لمزيد من المعلومات:
السيدة مريم سليمان، مسؤولة إعلامية مساعدة: +96181769888 sleiman2@un.org
السيدة رانيا حرب، مسؤولة إعلامية مساعدة: +96170008879 harb1@un.org