وفي كلمته الافتتاحية، قال مدير شعبة التنمية الاقتصادية والتكامل الدكتور محمد مختار الحسن إن الورشة ستتيح تبادل التجارب ما بين دول عربية أعدت استراتيجيتها التنموية بمنظور أهداف التنمية المستدامة، وأفضل الممارسات في مجال التخطيط الإنمائي.
فكان عرض لتجربة المملكة العربية السعودية، حيث قدّم مدير عام إدارة البحوث الاقتصادية في وزارة الاقتصاد والتخطيط في المملكة ماجد العايد تجربة بلاده في تطوير استراتيجية التنمية الوطنية ضمن إطار الرؤية السعودية 2030، التي اتّسمت بوضع نموذج حوكمة لتحقيق للرؤية وبترجمتها إلى أهداف استراتيجية يمكن تنفيذها.
وفي عرض حول تقييم خطة التنمية الوطنية التونسية 2016-2020، ناقشت نتالي خالد من الإسكوا تحديات التخطيط والتقييم، ودعت إلى الالتزام بأهداف أكثر عمومية وواقعية، والتركيز على الحوار المجتمعي والشفافية والمرونة، خاصة خلال عملية الرصد والتقييم. وأكدت على أهمية جمع بيانات سليمة وضمان أن يرتكز تحليل وتقييم التقدم على الأدلة والمؤشرات القابلة للقياس.
وعرض كلّ من رئيس الهيئة العامة للتنمية القطاعية والجهوية في تونس بلقاسم عياد، والمديرة العامة لتمويل الاقتصاد بوزارة التنمية والاستثمار والتعاون الدولي علية بالشيخ، المنهجية والإطار العام ومسار التخطيط السابق والحالي في تونس، وتطرقا إلى أبرز التحديات التي تواجهها البلاد خلال عملية التخطيط التنموي.
وتضمنت الورشة عملاً ضمن مجموعات ناقش فيها الحاضرون الوضع الراهن لمسار عملية التخطيط التنموي في تونس، وحلّلوا الآليات المعتمدة، محدّدين نقاط القوة والضعف فيها. وقد شارك في هذه المجموعات ممثلون وممثلات عن وزارات ومؤسسات حكومية ومنظمات من المجتمع المدنيّ وهيئات من القطاع الخاص.
***
لمزيد من المعلومات:
السيدة رانيا حرب، مسؤولة إعلامية مساعدة: +96170008879 harb1@un.org