أخبار

22 أيار/مايو 2009

المملكة العربية السعودية و"الإسكوا" تعززان تعاونهما

social affairs minister.JPG

بناء القدرات في السياسات الاجتماعية المتكاملة ومعالجة الفقر وتعزيز المؤسسات الاجتماعية كانت من بين ما تمّ مناقشته  في "الإسكوا" يوم  21 أيار/مايو حين استقبلت اللجنة الإقليمية للأمم المتحدة وزير الشؤون الاجتماعية في السعودية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين يرافقه السفير الجديد للمملكة في لبنان علي بن سعيد عواض عسيري وعدد من المسؤولين في السفارة السعودية.
 
وبحث الوفد السعودي مع الأمين التنفيذي للجنة الإقليمية بدر عمر الدفع وكبار المسؤولين فيها مجالات عمل اللجنة وسبل التعاون الممكنة في مجالات السياسات الاجتماعية المتكاملة؛ ودمج القضايا السكانية في صلب السياسات الاجتماعية؛ و قضايا الشباب والبطالة، مع التركيز على توفير حلول لهذه المشكلة؛ ومسالة المراصد الحضرية.
 
وأكّد الوزير على عدد من المجالات التي يمكن أن تتعاون "الإسكوا" فيها مع الوزارة، فتطرّق إلى أهمية التركيز على وضع إستراتيجية وطنية واضحة للتنمية الاجتماعية والعمل الاجتماعي، يستفيد منها المواطن وتقود التنمية الاجتماعية. وشدد على التعاون مع "الإسكوا" في مجال اعداد البيانات والإحصاءات الاجتماعية،  مشيرا الى وجود بعض القصور في توفّر هذه البيانات التي يجب أن يسترشد بها صناع القرار. كما تناول الوزير قضايا بناء القدرات في السياسة الاجتماعية عبر الدورات التدريبية وورش العمل، و اشار الى انه تدخل في هذا المجال أيضاً مسألة معالجة الفقر، وتعزيز المؤسسات والمبادرات التي تعمل في هذا المجال.
وقال الأمين التنفيذي بدر الدفع إنّه من مهمات "الإسكوا" نقل خبرات وتجارب من المناطق الجغرافية الأخرى إلى  البلدان الأعضاء وبالعكس، ويمكن أن تستقدم قصص النجاح إلى المنطقة في القضايا الاجتماعية، أو أن تصدّر قصص نجاح هذه المنطقة إلى الخارج. وقد نجحت البحرين على سبيل المثال في تقليص نسبة الفقر من 17 إلى 3.5 % في فترة ثلاث سنوات ، وفي كافة بلدان المنطقة قصص نجاح وتجارب كهذه يمكن نقلها الى البلدان الاخرى.
 
ويذكر في هذا المجال أنّ "الإسكوا" توفّر خدمات استشارية للبلدان الأعضاء في كافة مجالات عملها. وهي تسعى إلى تحقيق التكامل الإقليمي في المنطقة وإلى بناء القدرات من أجل التوصل إلى تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية والأهداف الاخرى المتفق عليها دولياً.


arrow-up icon
تقييم