أخبار

20 تموز/يوليو 2007

المؤتمر الرابع للشرق الأوسط وشمال إفريقيا حول الطاقة المتجدّدة

شاركت إسكوا في تنظيم المؤتمر الرابع للشرق الأوسط وشمال إفريقيا حول الطاقة المتجدّدةوذلك مع كل من وزارة الطاقة في سوريا وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة-المكتب الإقليمي لغربي آسيا وبدعم من وزارة البيئة وحماية الطبيعة والأمن النووي في ألمانيا الاتحادية. وقد المؤتمر في دمشق وتدمر في سوريا من 21 إلى 24 حزيران/يونيو 2007.
 
أما الموضوع الرئيسي للمؤتمر فتمحور حول "التقدم نحو تنمية الطاقة المتجددة ونقل التكنولوجيا، تعاون المجموعة الأوروبية والشرق الأوسط وشمال إفريقيا". وتناول المؤتمر مواضيع حول مصادر الطاقة المتجدّدة، والإمكانيات والآفاق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأحدث تقنيات الطاقة المتجددة، وتعزيز التعاون بين منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمجموعة الأوروبية في موضوع الطاقة المتجددة، والمبادرات ونقل التكنولوجيا، والسياسات والتشريعات وأدوات التمويل وتعميم الوعي والترويج لتطبيقات الطاقة المتجدّدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
 
وشارك في المؤتمر وفود وممثلي قدموا من 38 بلداً، بينهم 19 منظمة وطنية ودولية و15 وزيراً أتى 7 منهم من أوروبا و بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وكان المستشار الألماني السابق جيرارد شرودر في عداد المشاركين.
 
وألقى السيد عاطف قبرصي الأمين التنفيذي بالإنابة كلمة افتتاحية باسم الإسكوا، شدّد فيها على وضع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي تتميز بوفرة مصادر الطاقة التقليدية (النفط والغاز) بالإضافة إلى مصادر الطاقة المتجدّدة (الهواء والشمس) في حين تعاني فيه المنطقة من شح المياه. وهنا تكمن أهمية تطبيقات الطاقة المتجددة التي قد تخفف من حدّة هذه المشكلة من خلال استعمال الطاقة الشمسية لتحلية المياه بهدف تأمين مياه الشفة.
كما شدّد السيد قبرصي على الجهود التي تبذلها إسكوا في الترويج لتطبيقات تكنولوجيا الطاقة المتجددة بين الدول الأعضاء، إما من خلال الدراسات أو برامج بناء القدرات وورش العمل الإقليمية.
 
وفي إطار المؤتمر، نظمت شعبة التنمية المستدامة والإنتاجية في إسكوا طاولة مستديرة لخبراء في الصناعة قدموا من أوروبا والبلدان العربية بهدف مناقشة نقل تكنولوجيا الطاقة المتجددة إلى بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وذلك يوم 22 حزيران/يونيو. وعرضت إسكوا نتائج الاستبيانات الوطنية حول وضع صناعات الطاقة المتجددة في كل من مصر والأردن واليمن وسوريا، بالإضافة إلى العوائق التي تواجه تلك الصناعات في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والوصيات حول تعزيز التعاون في مجال نقل تكنولوجيا الطاقة المتجددة بين أوروبا وشركاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
 
وختاماً، وافق الوزراء والوفود والممثلون المجتمعون على إعلان دمشق التي تمحورت حول الحاجة إلى تنويع مصادر الطاقة بغية تحديد أهداف وطنية لنشر الطاقة المتجددة لدعم استعمال كل أشكال الطاقة المتجددة وحاجة البلدان النامية إلى رفع مستوى الدعم التقني والمالي في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال برامج الطاقة المتجددة بما فيها نقل التكنولوجيا.
arrow-up icon
تقييم