أخبار
25 تشرين الثاني/نوفمبر 2016
الاجتماع السادس لمجلس إدارة مركز الإسكوا للتكنولوجيا
وأكدت الأميرة خلال كلمتها الافتتاحية على أهمية البحث العلمي في التنمية الإنسانية الشاملة والمستدامة للمجتمعات وأثره الواضح والفعّال في حلّ المشاكل الاقتصادية والتنموية وحتى السياسية منها، ودعت من أجل تحقيق ذلك إلى توفير الدعم اللازم من تمويل وإدارة وإشراك للقطاع الخاص واستشراف المستقبل لبناء مجتمعات واقتصادات قائمة على المعرفة والتكنولوجيا.
ومن جانب آخر دعت الأميرة أعضاء مجلس الإدارة للمشاركة الفاعلة في المنتدى العالمي للعلوم الذي سيعقد في نهاية عام 2017 برعاية ملكية بهدف إبراز الصورة الحقيقية لقطاع العلوم في للعالم العربي.
كما أثنت سموها على عمل المركز خلال السنوات السابقة وعلى إنجازات مدير المركز والأعضاء فيه التي نفذوها في الأردن وفي العديد من الدول العربية.
وتم خلال الاجتماع تجديد الثقة برئاسة المجلس ممثلاً بصاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن كرئيسة للمجلس كما تم انتخاب مدير إدارة البرامج في المجلس البحث العلمي في سلطنة عُمان الدكتور عبيد السعيدي، نائباً للرئيس.
وتضمن الاجتماع عرضاً قدمه المدير التنفيذي للمركز الدكتور فؤاد مراد عن نشاطات المركز للأعوام السابقة2011–2016 والخدمات والمشاريع التي تم تنفيذها خلال تلك الفترة في العديد من الدول العربية وقدم مستشار الابتكار في المركز نزار هلسة عرضاً عن مشروع إنشاء وتطوير المنظومة الوطنية لنقل التكنولوجيا في الدول العربية وما تم انجازه في هذا المشروع.
وقدم المسؤول أول للشؤون الاقتصادية في قسم سياسات الغذاء والبيئة في الإسكوا الدكتور محمد الحمدي عرضاً تناول فيه الترابط بين المياه والطاقة والغذاء في برنامج عمل إدارة سياسات التنمية المستدامة.
ثم قدم المدير الوطني في مركز الاسكوا للتكنولوجيا نائل الملقي عرضاً تناول فيه موضوع مبادرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار المعنية بالترابط بين المياه والطاقة والغذاء، ثم قدم عرضاَ لمقترحات وتوصيات اللجنة الفنية للمركز.
كما عرض مدير إدارة التكنولوجيا للتنمية في الإسكوا الدكتور حيدر فريحات آلية الأمم المتحدة في توظيف العلوم والتكنولوجيا للتنمية المستدامة مع التطرق إلى المتطلبات الأساسية لخطط العلوم والتكنولوجيا وسياساتها إضافة إلى أمثلة عن المبادرات العالمية والعربية ومبادرات الإسكوا للعلوم والتكنولوجيا.
واخيراً استعرض الاجتماع خطة العمل المقترحة للمركز لعام 2017 لاقرارها من المجلس. وأكد معظم الأعضاء على ضرورة البناء على ما تمّ إنجازه في المراحل والسنوات السابقة والاستفادة من نقاط القوة لدى المركز والمحافظة على تميز خدمات ونشاطات المركز عن المؤسسات الأخرى التي تعمل في المنطقة.