استضافت العاصمة الأردنية، عمّان، في 23 آذار/مارس 2015 عقد الأمم المتحدة للطاقة المستدامة على مستوى المنطقة العربية (2014-2024) كما اعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012.
وقد رعى حفل الاطلاق وزير الطاقة والثروة المعدنية في الأردن ابراهيم سيف، الذي كان له كلمة افتتاحية إلى جانب نائب الأمينة التنفيذية للإسكوا عبدالله الدردري وممثل ومدير مبادرة الأمين العام للامم المتحدة "الطاقة المستدامة للجميع" مينورو تاكادا، بالنيابة عن الممثل الخاص للأمين العام المعني بالطاقة المستدامة للجميع، كانديه يومكيلا.
وقد اعتبر الدردري في كلمته أنّ " مستقبلنا رهن بنجاحنا في اقامة معادلة متوازنة تبنى على اعتماد منظومة متكاملة للطاقة تشمل الاستخدام الكفء لمواردها وتطوير تقنياتها وترشيد استخدامها بما يتجاوب مع الاعتبارات البيئية، وتأمين امداداتها الى جميع أفراد شعوبنا. وهو ما يتطلب منا أن نعمل معاً من أجل الانتقال السريع نحو نظم طاقة عادلة وأكثر استدامة".
وقال تاكادا في كلمته إن الجهات المحلية والوطنية والاقليمية تمسك بيدها بمفتاح نجاح الأهداف التي وضعتها الجمعية العامة للأمم المتحدة على المستوى العالمي. كما هنّأ الحكومة الأردنية والإسكوا على قيادتهما القوية في هذا الوقت الدقيق.
من جهته، اعتبر سيف أنّ الطاقة هي الدافع الأقوى والأساسي لكافة القطاعات الأخرى، ومن الضروري تنفيذ السياسات والإصلاحات التي من شأنها تحسين استدامة قطاع الطاقة. وأعطى مثل الأردن الذي اعتمد سياسات تنويع مصادر الطاقة واستدامتها. وختم بقوله إن الحياة من غير طاقة مستحيلة إذ يؤثر هذا القطاع في حياة الناس بشكل مباشر.
وبعد مراسم إطلاق عقد الأمم المتحدة للطاقة المستدامة، عُقدت حلقة نقاش وزارية شارك فيها كل من سيف ووزير الطاقة فى السلطة الفلسطينية عمر كتانة، ورئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء(كهرماء)عيسى بن هلال الكواري، والوزير السابق للصناعة والطاقة والمناجم في تونسكامل بن ناصر، والوزير المفوض، مدير إدارة الطاقة في جامعة الدول العربية، جميلة يوسف مطر، والمدير التنفيذي للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في مصر طارق إمطيره، والمدير العام للمرصد المتوسطى للطاقة في باريس هدى علال. وأدارت الجلسة مدير شعبة سياسات التنميةالمستدامة في الاسكوا رُلى مجدلاني.
التغطية الصحفية للحفل: