أخبار

6 نيسان/أبريل 2017

الإسكوا تحتفل بيوم المياه العالمي في عمان

يفيد تقرير الأمم المتحدة عن تنمية المياه في العالم الصادر عام 2017 أنّ "80% من مياه الصرف الصحي حول العالم تعود مجدّداً إلى البيئة من دون معالجة." في اليوم العالمي للمياه لهذا العام الذي اتخذ عنواناً له "لماذا هدر المياه"، نظّمت الإسكوا في 22 آذار/مارس 2017 احتفالاً في عمّان برعاية وزير المياه والري الأردني حازم الناصر وذلك بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والجمعية العربية لمرافق المياه (أكوا) والحكومة السويدية.

أدارت اللقاء مديرة إدارة سياسات التنمية المستدامة في الإسكوا رولا مجدلاني حيث تناول المجتمعون المعالجة الآمنة والسليمة لمياه الصرف الصحي على الصعيدين العالمي والإقليمي كما على الصعيد الوطني في الكويت.

وفي معرض تقديمه للتقرير العالمي عن تنمية الموارد المائية لعام 2017 بعنوان "مياه الصرف الصحي: مورد غير مستغل"، تحدث كبير خبراء البرامج بعلوم المياه في اليونسكو بشر إمام عن المنظور العالمي للصرف الصحي وشدد على أن كمية مياه الصرف الصحي والتلوث الناجم عنها إلى ازدياد في كافة أنحاء العالم، فيما شدّد على فعالية كلفة النظم البيئية الصحية وعلى الحاجة للتشريعات الصحيحة. وأكّد على أنّ 11 دولة عربية على الأقل من أصل 22 قد أقرّت التشريعات التي تسمح باستخدام مياه الصرف الصحي المعالَجة.

أما على الصعيد الإقليمي، فعرضت رئيسة قسم الموارد المائية في إدارة سياسات التنمية المستدامة في الإسكوا كارول شوشاني أرقاماً وإحصاءات مفصّلة حول عملية تجميع مياه الصرف الصحي ومعالجتها الآمنة في المنطقة خلال العام 2013. وتطرّقت إلى التحديات التي تواجه معظم البلدان كما إلى الخطوات المتخذة بما فيها الاستراتيجية العربية لأمن المياه في المنطقة العربية  من أجل مواجهة التحديات والحاجات المستقبلية للتنمية المستدامة بين عامي 2010 و2030.

من جهتها، عرضت مديرة إدارة مشاريع الشبكات المائية في وزارة الكهرباء والمياه في دولة الكويت وعضو لجنة الإسكوا للموارد المائية مها المنصور تجربة محطة تنقية المياه المعالجة وتنقية مياه الصرف الصحي في الصليبية في الكويت.

وخلال الحفل، أطلق كتيّب "اليوم العالمي للمياه 2017 حول الصرف الصحي: المنظور العربي". ويشرح الكتيّب كيف يتحول تدريجياً مفهوم الدول العربية لمياه الصرف الصحي باعتبارها مورداً للمياه في إطار المساهمة بتجاوز عقبات شحّ المياه.

وفي كلمة وجّهها للحاضرين، قال السفير السويدي في الأردن إريك أولنهاغ: "كوني من الأشخاص المحظوظين الذين ولدوا في بلد غني وحر، لديّ واجب أخلاقي بالاعتراف أنّ الحظ لم يكن متوفراً للجميع. كلّ يوم، يكافح الناس في هذه المنطقة ومن حول العالم للحصول على المياه العذبة." ويضيف لاحقاً: "يجب على العالم أن يتعاون عن حق لمواجهة ما قد يكون التحدي الأصعب في زمننا هذا".

لمزيد من المعلومات
 
arrow-up icon
تقييم