أظهر الاجتماع أن الدول العربية تلتزم بشكل متزايد بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، إلا أن هذه الفئة لا تزال من بين الفئات السكانية الأكثر تهميشاً في المنطقة العربية، وتواجه حواجز متعددة تعيق قدرتها على المشاركة في المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين. وعلى الرغم من التقدّم الكبير الذي أحرزته المنطقة العربية في تطوير قطاع التكنولوجيا الرقمية، والتي من شأنها المساعَدة في بناء مجتمعات أكثر إدماجاً، ما زال الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون عقبات كبيرة في النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما في ذلك وسائل الإعلام، ومواقع الإنترنت، والخدمات الالكترونية.
ولما كان النهوض في النفاذية الرقمية، الذي يركّز على النفاذ إلى التكنولوجيا واستخدامها من قبل الجميع، يتطلب تطوير سياسات وطنية وإرشادات فنية مناسبة، قامت الإسكوا، في مشروع المنصة العربية للإدماج الرقمي (ADIP)، بتطوير نموذجين لدعم البلدان العربية في تطوير سياسات النفاذية الرقمية:
- نموذج الإسكوا حول السياسة الوطنية للنفاذية الرقمية في المنطقة العربية؛
- نموذج الإسكوا حول الإرشادات الفنية للنفاذية الرقمية في المنطقة العربية.