18-19 تشرين الأول/أكتوبر 2022
منتدى

المنتدى العربي للبیئة 2022

المشاركين في المنتدى
المكان
  • القاهرة، مصر
شارك

انطلاقاً من قرار مجلس الوزراء العرب المسؤولین عن شؤون البيئة بإنشاء "المنتدى العربي للبيئة"، تعقد الدورة الأولى للمنتدى في القاهرة برئاسة مصر، وبتنظيم مشترك من جانب جامعة الدول العربية والإسكوا وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.

أهداف المنتدى:

  • إتاحة منصة دورية للحوار بين مختلف الجهات المعنيّة، وتبادل الخبرات في المجالات البيئية المطروحة؛
  • استعراض الرؤية العربية للقضايا التي تطرحھا العملیات والفعالیات الدولیة القادمة وعلى رأسھا الدورة 27 لمؤتمر الأطراف في اتّفاقیة الأمم المتّحدة الإطاریة بشأن تغیّر المناخ، والدورة 15 لمؤتمر الأطراف في اتفاقیة التنوع البیولوجي؛
  • وضع رؤیة عربیة واضحة للقضایا التي تطرح في جلسات المنتدى .

يشارك في هذا المنتدى وزراء وممثلون ر فیعو المستوى من القطاعین العام والخاص والمجتمع المدني، وممثلون عن المنظمات الإقليمية والمؤسسات العربية والدولية ومنظومة الأمم المتحدة، وخبراء معنيون بالعمل البيئي.

یُرجى التسجیل للمشاركة حضوریاً أو عبر الإنترنت.

الوثيقة الختامية

تمّ عقد المنتدى العربي للبيئة في دورته الأولى باستضافة جمهورية مصر العربية في القاهرة بتاريخ 18 و19 تشرين الأول/أكتوبر 2022، ونتجت عنه التوصيات التالية:

  • تولي المنطقة العربية أهمية قصوى للمحافظة على البيئة والمصادر الطبيعية، ويتجلى ذلك من خلال العمل للتصدي للتغيرات المناخية والمحافظة على التنوع البيولوجي ووقف التصحر وتدهور الاراضي، كما وتثمّن الدول العربية دور مصر في ذلك المجال من خلال العمل على صون التنوع البيولوجي واستعادة النظم الإيكولوجية واستضافة COP 14 لاتفاقية الأمم المتحدة حول التنوع البيولوجي والنهوض بالعمل المناخي على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي من خلال استضافة COP 27 لاتفاقية الأمم المتحدة حول تغير المناخ.
  • التأكيد على أهمية تحقيق التآزر بين اتفاقيات ريو الثلاث حول تغير المناخ والتنوع البيولوجي ومكافحة التصحر وتدهور الأراضي ومواءمتها مع المبادرات الدولية مثل عقد الامم المتحدة لاستعادة النظم الايكولوجية المدعوم من برنامج الامم المتحة للبيئة ومنظمة الامم المتحدة  للاغذية و الزراعة،  وذلك من خلال إعداد وتحديث و تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية والإقليمية على المستوى الاقليمي العربي، وتحقيق التكامل والتوازن بين الاتفاقيات الثلاث مع الأخذ في الاعتبار كافة التجارب العربية المعدة لذلك.
  • التأكيد على ضرورة تعزيز التمويل من الجهات الفاعلة لتقديم الدعم الفني والمالي لتطبيق وتنفيذ الاستراتيجيات العربية ولتحقيق التكامل والتآزر بين الاتفاقيات الثلاث، والاستفادة من الاستراتيجية العربية للحصول على التمويل المتعلق بالمناخ وتعبئته التي وضعتها كل من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وجامعة الدول العربية، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا.
  • التأكيد على دور المنتدى كأحد الفعاليات الإقليمية للإستعداد للمشاركة العربية في COP 27  لاتفاقية الأمم المتحدة حول تغير المناخ، وCOP 15  لاتفاقية الأمم المتحدة حول التنوع البيولوجي وغيرها من المؤتمرات الدولية المستقبلية على ان تكون جلسات المؤتمر موائمة مع أوليات المنطقة العربية والاجندة الدولية.
  • الترحيب بتطوير والاعتماد المرتقب للإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد عام 2020 خلال اجتماع COP 15 حول التنوع البيولوجي، وكذلك بالاستراتيجيات التكميلية لتعبئة الموارد، وبناء القدرات، والمساواة بين الجنسين، والرصد والتقييم.
  • التأكيد على أهمية تحديث وتفعيل السياسات المعنية بالحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي وكذلك تحديث الأطر التشريعية والمؤسسية لكي تتسم بالمرونة الكافية للتصدي ومعالجة التحديات الحالية والمستقبلية ذات الصلة.
  • التأكيد على أهمية برامج الصون واستعادة كفاءة النظم الايكولوجية في معالجة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية وتحسين المرونة والصمود ومكافحة تداعيات التصحر.
  • البناء على نتائج مبادرة الاسكوا في عقد المنتدى العربي لتمويل المناخ الذي عقد في بيروت، في 15 أيلول/سبتمبر 2022 وتشجيع الدول على الاستفادة من هذه الاستراتيجية في تطوير مقترحات مشاريع التكيف والتخفيف.
  • حث الدول على الاستفادة من بناء قدرات فرق المفاوضين الوطنية استعدادًا لاجتماعات مؤتمر الأطراف والذي تقوم به الإسكوا وجامعة الدول العربية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة واليونسكو.
  • الدعوة لتخصيص المزيد من التمويل للتكيف في المنطقة العربية، كما هناك حاجة إلى المزيد من التمويل المناخي القائم على المنح وعلى التمويل بشروط ميسرة، وأن يتجاوز تمويل المناخ أدوات التمويل التقليدية وأن يشمل أدوات تمويل مبتكرة ومنخفضة التكلفة مثل مقايضة الديون.
  • التأكيد على أهمية رفع الطموح في المساهمات المحددة وطنياً والتسريع في تنفيذ الالتزامات والتعهدات التي طرحت في COP 26.
  • التأكيد على تنسيق المواقف والرؤى العربية حول القضايا المتعلقة بالتغيرات المناخية مع الأخذ في الاعتبار كافة النتائج والتوصيات التي توصل إليها الفريق العربي التفاوضي المعني بتغير المناخ للدخول إلى COP 27 برؤية متجانسة.
  • دعوة الدول العربية من خلال المشاركة في المفاوضات خلال مؤتمر الأطراف القادم إلى تعبئة الموارد من القطاعين العام والخاص لسد فجوة التمويل الهائلة للعمل المناخي. وحث الدول المتقدّمة النمو على الوفاء بتعهداتها التي قطعتها في غلاسكو لزيادة تمويل المناخ وخاصة في مجال التكيف مع تغير المناخ.
  • حث الحكومات على توفير بيئة استثمارية مؤاتية وإطار قانوني وتنظيمي سليم بهدف تعبئة تمويل العمل المناخي من القطاع الخاص وإشراكه بفعالية.
  • التأكيد على أن COP 27 هو قاطرة الانطلاقة على المستوى الوطني والإقليمي والعربي والعالمي لتطبيق الاستراتيجيات وتنفيذ الخطط الموضوعة للتخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية مع  الأخذ في الاعتبار مخرجات ال COP 26 و اعداد الطريق الى  COP 28
  • ربط الخسائر الحادثة في الجوانب البيئة في القطاعات المختلفة بآلية الخسائر والأضرار الناتجة عن تأثيرات تغير المناخ في إطار تنفيذ اتفاقية باريس.
  • حث الدول العربية على وضع سياسات تدعم الاستثمار في المشروعات الخضراء والصديقة للبيئة ودعوة الدول العربية للتوسع نحو استخدام الطاقات المتجددة ودعم البحث العلمي الخاص بهذا الشأن.
  • التنويه  خلال COP 27 بالاحتياجات والظروف الخاصة بالمنطقة العربية بموجب اتفاقية باريس.

ركّزت هذه الجلسة على العلاقات والتأثيرات المتبادلة بين التنوع البيولوجي وتغير المناخ، وعلى الاستعانة بالحلول القائمة على البيئة والطرق المعتمدة على النظام الإيكولوجي لاستعادة النظم الإيكولوجية، وعلى تدابير الصمود المعتمدة إقليمياً في وجه تغير المناخ والتصحر وتدهور التنوع البيولوجي.

كذلك تطرّقت المناقشات خلال الجلسة إلى الحاجة الملحّة لإرادة مجتمعيّة وإرادة سياسية وإلى وضع التشريعات المناسبة ومتابعة تنفيذها لضمان وقف التدهور البيئي في المنطقة العربية. كما تمّت الإشارة إلى الجهود التي تقوم بها عدّة قطاعات مثل قطاع البترول وقطاع الصرف الصحي في مصر لدمج التنوع البيولوجي في المواضيع البيئية الأخرى.

خلال هذه الجلسة تمّ عرض استعدادات مصر لاستضافة COP 27، بالإضافة إلى استعراض النتائج المرتبطة بالمنطقة العربية لتقرير التقييم السادس للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.  كما تمّ تقديم نظرة عامة حول سيناريوهات تخفيف انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون لقطاع الطاقة في غرب آسيا، ومشاركة الجهود الإقليمية في تعزيز قدرات مفاوضي تغير المناخ في المنطقة العربية، وعرض الاستراتيجية الوطنية (المصرية) للتغيرات المناخية.

تطرّقت المناقشات خلال هذه الجلسة إلى أهمية ضمان استدامة المبادرات من خلال القيام بعقد عدة مشاورات لوضع أهداف واضحة وحوكمة تحدد شكل كل مبادرة، ومن خلال التعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة التي ستترأس COP 28. كذلك تمّ التطرّق إلى وضع آليات فعّالة لتنفيذ العملية المتعلّقة بالخسائر والأضرار المناخيّة تشمل سياسات ومصادر تمويل مناسبة. كما تمّت الإشارة إلى تخصيص جلسات خلال COP 27 لقطاعي التعليم والصحة.

تمحورت العروض خلال هذه الجلسة حول تعزيز تمويل العمل المناخي في المنطقة العربية وذلك من خلال عرض الاستراتيجية العربية لتمويل المناخ، وفرص الاستثمار المتاحة استناداً إلى مخرجات المنتدى الإقليمي العربي بشأن تمويل العمل المناخي. كما تمّت مشاركة فرص الاستثمار في الابتكار والتكنولوجيا الخضراء في القطاع الزراعي وعرض التحديات المناخية واحتياجات العمل المناخي في اليمن ومنها احتياجات التمويل وآلياته.

تطرّقت النقاشات إلى ضرورة دمج الاعتبارات المناخية في القطاعات المختلفة والاتجاه نحو العمل المناخي عبر المشروعات التنموية والاستفادة من سندات الكربون. كما تمّت الإشارة إلى إعطاء الأهمية الأكبر للتكيّف في المفاوضات والعمل على مأسسته في المنطقة العربية، وتشجيع القطاع الخاص من قبل الحكومات للاستثمار في العمل المناخي عبر تقليل المخاطر في الاستثمار، وطرح مقايضة الديون بالعمل المناخي كحلّ جدّي. كذلك تمّت الإضاءة خلال هذه الجلسة على الارتباط الوثيق بين الأمن البيئي والأمن القومي والحاجة إلى تأمين موارد لتمويله، لما للتغير المناخي من آثار مباشرة على زيادة الجريمة المنظّمة عبر الحدود، والاتجار بالبشر، والنزوح الداخلي والهجرة.

خُصص اليوم الثاني للمنتدى لعقد مائدة مستدیرة رفيعة المستوى بعنوان "رؤية مستقبلية للتعاون العربي لمواجهة تحديات الحفاظ على الموارد الطبيعية والتصدي لآثار التغيرات المناخية".

عروض


أخبار ذات صلة

arrow-up icon
تقييم