وثائق الدورة الوزارية
تسجيل الحضور (يرجى استخدام جوجل كروم)- للمدعوين فقط:
جهاز صنع القرار الرئيسي للإسكوا
تُعتبر الدورة الوزارية الجهاز الرئيسي لصنع القرار للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) وتعقد مرة كلّ عامين. يلتقي فيها وزراء وكبار المسؤولين من الدول الأعضاء في المنطقة لمناقشة نشاطات الأمانة التنفيذية وبرنامج عملها المستقبلي وأهمّ القضايا الاقتصادية والإنمائية التي تواجهها المنطقة العربية.
وتعقد الدورة الوزارية الـ30 للإسكوا من 25 إلى 28 حزيران/يونيو 2018 في بيروت، لبنان، تحت عنوان "التكنولوجيا من أجل التنمية المستدامة في المنطقة العربية" وتتمّ على مستويين: اجتماعات كبار المسؤولين (25 و26 حزيران/يونيو) والاجتماعات الوزارية (27 و28 حزيران/يونيو).
"التكنولوجيا من أجل التنمية المستدامة في المنطقة العربية"
يمكن تعريف التكنولوجيا من أجل التنمية المستدامة بأنها المعرفة اللازمة لتحقيق غايات اجتماعية واقتصادية وبيئية عملية تلبي حاجات الحاضر من دون الحدّ من قدرة الأجيال القادمة على تلبية حاجاتها هي. وقد اكتسبت التكنولوجيا دورًا هامًا في الحياة اليومية منذ الثورات الصناعية بشكل خاص.
واليوم، تقوم التكنولوجيات الحديثة والناشئة بتحديد شكل العالم مع ما يشهده من قفزات من التقدم في مجالات الهواتف الذكية والطابعات الثلاثية الأبعاد والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات النانوية والتعلّم عبر الإنترنت والاقتصاد الرقمي وتكنولوجيات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وتكنولوجيا توفير المياه والري وإنتاج الأغذية والمدن الذكية والتكنولوجيات الحيوية وغيرها من "التكنولوجيات الرائدة".
ومع اعتماد خطة التنمية المستدامة لعام 2030، اعتبرت الدول التكنولوجيا أساسية في إطار جهودها للقضاء على الفقر وتنمية الاقتصاد وحماية البيئة. ولتحقيق ذلك، تشدد الإسكوا دائمًا على أنّ الأرباح التي تحققها الدول من التكنولوجيا يجب أن يقابلها توزيع عادل للنمو يشارك فيه الجميع على كافة المستويات.
وستكون الدورة الوزارية منصة لمناقشة الإجراءات المطلوبة التي ينبغي أن تتخذها الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني في البلدان العربية لمواكبة التكنولوجيات التي تتجدد بسرعة خارقة وتجتاح العالم محدثةً تغييرات كبرى في أساليب العمل التقليدية. وتهدف الدورة إلى الاستفادة منها إلى أقصى ما يمكن في تحقيق التنمية المستدامة وخفض مخاطر سوء استخدامها وما يمكن أن يرافقه من آثار سلبية وذلك بالتعاون مع الحكومات في المنطقة العربية.
ثلاث حلقات نقاش
تتميز الدورة الوزارية الـ30 بثلاث حلقات نقاش تضمّ صانعي قرار وروّاد من المجتمع المدني ومندوبين عن القطاع الخاص والقطاع الأكاديمي والشباب. وستعالج هذه الحلقات:
جهاز صنع القرار الرئيسي للإسكوا
تُعتبر الدورة الوزارية الجهاز الرئيسي لصنع القرار للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) وتعقد مرة كلّ عامين. يلتقي فيها وزراء وكبار المسؤولين من الدول الأعضاء في المنطقة لمناقشة نشاطات الأمانة التنفيذية وبرنامج عملها المستقبلي وأهمّ القضايا الاقتصادية والإنمائية التي تواجهها المنطقة العربية.
وتعقد الدورة الوزارية الـ30 للإسكوا من 25 إلى 28 حزيران/يونيو 2018 في بيروت، لبنان، تحت عنوان "التكنولوجيا من أجل التنمية المستدامة في المنطقة العربية" وتتمّ على مستويين: اجتماعات كبار المسؤولين (25 و26 حزيران/يونيو) والاجتماعات الوزارية (27 و28 حزيران/يونيو).
"التكنولوجيا من أجل التنمية المستدامة في المنطقة العربية"
يمكن تعريف التكنولوجيا من أجل التنمية المستدامة بأنها المعرفة اللازمة لتحقيق غايات اجتماعية واقتصادية وبيئية عملية تلبي حاجات الحاضر من دون الحدّ من قدرة الأجيال القادمة على تلبية حاجاتها هي. وقد اكتسبت التكنولوجيا دورًا هامًا في الحياة اليومية منذ الثورات الصناعية بشكل خاص.
واليوم، تقوم التكنولوجيات الحديثة والناشئة بتحديد شكل العالم مع ما يشهده من قفزات من التقدم في مجالات الهواتف الذكية والطابعات الثلاثية الأبعاد والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات النانوية والتعلّم عبر الإنترنت والاقتصاد الرقمي وتكنولوجيات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وتكنولوجيا توفير المياه والري وإنتاج الأغذية والمدن الذكية والتكنولوجيات الحيوية وغيرها من "التكنولوجيات الرائدة".
ومع اعتماد خطة التنمية المستدامة لعام 2030، اعتبرت الدول التكنولوجيا أساسية في إطار جهودها للقضاء على الفقر وتنمية الاقتصاد وحماية البيئة. ولتحقيق ذلك، تشدد الإسكوا دائمًا على أنّ الأرباح التي تحققها الدول من التكنولوجيا يجب أن يقابلها توزيع عادل للنمو يشارك فيه الجميع على كافة المستويات.
وستكون الدورة الوزارية منصة لمناقشة الإجراءات المطلوبة التي ينبغي أن تتخذها الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني في البلدان العربية لمواكبة التكنولوجيات التي تتجدد بسرعة خارقة وتجتاح العالم محدثةً تغييرات كبرى في أساليب العمل التقليدية. وتهدف الدورة إلى الاستفادة منها إلى أقصى ما يمكن في تحقيق التنمية المستدامة وخفض مخاطر سوء استخدامها وما يمكن أن يرافقه من آثار سلبية وذلك بالتعاون مع الحكومات في المنطقة العربية.
ثلاث حلقات نقاش
تتميز الدورة الوزارية الـ30 بثلاث حلقات نقاش تضمّ صانعي قرار وروّاد من المجتمع المدني ومندوبين عن القطاع الخاص والقطاع الأكاديمي والشباب. وستعالج هذه الحلقات:
- دمج التكنولوجيا والابتكار في خطط التنمية الوطنية: تبحث حلقة النقاش الأولى في كيفية تعميم التكنولوجيا والابتكار في خطط التنمية الوطنية في البلدان العربية. ويتبادل المتحاورون الخبرات والدروس المستفادة من المبادرات القائمة لزيادة الفوائد والتقليل من المخاطر التي ترافق عملية تسخير التكنولوجيا لأغراض التنمية المستدامة في المنطقة العربية.
- دور التكنولوجيا في مواجهة تحديات المنطقة العربية: تنظر حلقة النقاش الثانية في دور التكنولوجيا في مواجهة تحديات المنطقة العربية. وتُستعرض فيها الشروط اللازمة ليؤدي التغيير التكنولوجي إلى تحقيق الشمولية والاستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية. كما تبحث في أثر التكنولوجيا على المجموعات السكانية، بما في ذلك النساء والشباب وسكان المناطق الريفية والحضرية وغيرها. وتسلّط الضوء على التفاعل بين التكنولوجيا والشباب والعمل وعلى آفاق تعزيز المساواة بين الجنسين وزيادة الاستدامة البيئية.
- التكنولوجيات الرائدة: الفرص والتحديات والخطط للمستقبل: تتناول حلقة النقاش الفرص والتحديات المرتبطة بالتكنولوجيات الرائدة كما السياسات والأنظمة التي تحكمها في البلدان العربية في ضوء الأولويات الوطنية، ولا سيما عمل الشباب وإعادة الإعمار والتنويع الاقتصادي. وتسعى إلى طرح رؤية حول أهم التدخلات اللازمة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي للتعامل مع قضايا التكنولوجيا.
تخرج الدورة الوزارية بإعلان حول الموضوع الرئيسي للمناقشات ويتوقع أن يحدد ويجدد الالتزامات نحو تحقيق أهداف التنمية الأساسية في المنطقة العربية. للاطلاع على وثائق الدورات الوزارية السابقة، يرجى زيارة صفحة الدورات الوزارية