توقيت بيروت
التعدادات العامة للسكّان والمساكن في قطر: من الطرق التقليديّة إلى المنهجيّات المتعدّدة
تستعرض الندوة وتناقش مرحلتي التخطيط والتحضير لانتقال دولة قطر في إجراء تعدادات السكان والمساكن من الطرق التقليدية إلى كلّ من الطرق التي تستند إلى السجلات الإدارية والطرق المتعددة الأخرى. وتتوقّف الندوة عند ما ينطوي عليه هذا الانتقال من مشاكل وحلول.
تنظم اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، بالتعاون مع جهاز التخطيط والاحصاء في دولة قطر سلسلة جلسات لعرض ومناقشة تجربة دولة قطر في مجال الانتقال من إجراء تعدادات السكان والمساكن بالطرق التقليدية إلى التعدادات المرتكزة على السجلات الإدارية والمنهجيات المختلطة، خلال النصف الأول من هذا العام 2022. (الملحق رقم 1 – جدول الاعمال)
شارك في الاجتماع عدد كبير من خبراء وممثلين من الاجهزة الإحصائية الوطنية المعنيين بعمليات التعددات والسجلات، بالإضافة إلى ممثلين من منظمات إقليمية ودولية وخبراء اقليمين (الملحق رقم 2 – لائحة المشاركين).
أفتتح الورشة السيد إسماعيل لبد، منسق برنامج التعدادات والسجلات المدنية والإحصاءات الحيوية في إدارة الإحصاء ومجتمع المعلومات والتكنولوجيا بالإسكوا وركز على أهمية الانتقال من التعداد التقليدي الى التعداد المرتكز على السجلات الإدارية كما أشار الى أهمية وضرورة اجراء عملية التعداد وختم شاكرا ممثلي جهاز التخطيط والاحصاء في دولة قطر على جهودهم في مشاركة ونقل تجربة بلدهم الى البلدان الأعضاء. ثم قدم السيد لبّد لمحة حول اجراء التعدادات في العالم وفي البلدان العربية خلال جولة 2020.
تناولت الورشة عرضين حول مشروع التعداد 2020 في دولة قطر، وركز العرض الأول حول تجربة دولة قطر في تنفيذ مشروع التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2020 ولا سيما في ظل جائحة الكوفيد-19 وتناول العرض الثاني الدور الفعال للتكنولوجيا الحديثة في دعم مشروع تعداد قطر 2020.
وفي نهاية الورشة، عبًر المشاركون عن التقدير والامتنان للجهود المبذولة من قبل المنظمين للورشة وأهميتها من حيث التوقيت والمحتوى كما أشاد المشاركون العمل العظيم والكبير الذي قامت به دولة قطر، ونجاح التجربة التي اعتمدت على الجهود الوطنية.
وفي إطار المناقشات خلال الورشة، خلص الاجتماع إلى الملاحظات والتوصيات التالية:
عمّان، الأردن