23 أيلول/سبتمبر 2019
حلقة عمل

الانتقال إلى الطاقة المتجددة والازدهار المستدام في لبنان: دور البلديات والتعليم وسيناريوهات المستقبل لعام 2030

المكان
  • بيروت، الجمهورية اللبنانية
شارك

في إطار تنفيذ مشروع "المبادرة الإقليمية لتعزيز تطبيقات الطاقة المتجددة صغيرة السعة في المناطق الريفية في المنطقة العربية (REGEND)"، تُنظم لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا)، بالمشاركة مع المعهد العالمي للازدهار (Institute of Global Prosperity-IGP)، وكلية لندن الجامعية، ومركز ريليفRELIEF ، وبيت الخبرة شاتام هاوس (Chatham House) ، ورشة عمل بعنوان "الانتقال إلى الطاقة المتجددة والازدهار المستدام في لبنان: دور البلديات والتعليم وسيناريوهات المستقبل لعام 2030"، والتي تعتبر الثانية في سلسلة ورش العمل التي تستكشف الانتقال إلى الطاقة المتجددة في لبنان.

يهدف المشروع REGEND الممول من الوكالة السويدية للتنمية الدولية (سيدا) إلى تحسين سبل العيش، وتحقيق مزايا اقتصادية، والاندماج الاجتماعي، والمساواة بين الجنسين في المجتمعات الريفية العربية، خاصة المجموعات المهمشة، من خلال معالجة مشكلة فقر الطاقة وندرة المياه والتأثر بتغير المناخ وغيره من تحديات الموارد الطبيعية في البلدان المستهدفة، وهي الأردن ولبنان وتونس.
 
إضافةً إلى ذلك، إنّ التمكين من المساواة بين الجنسين واستخدام تقنيات الطاقة المتجددة الصغيرة السعة المناسبة للأنشطة الإنتاجية وتنمية ريادة الأعمال مرتبطان ارتباطًا وثيقًا في هذا المشروع، فيعتبر التمكين من المساواة بين الجنسين جزءًا لا يتجزأ من أنشطة REGEND ونواتجه المتوقعة وأولوية تتقاطع مع تنفيذ جميع المراحل الممتدة للمشروع.
 
بناءً على ما تقدم، سوف تُركز ورشة العمل بشكل أعمق، على دور البلديات والتعليم والسيناريوهات المستقبلية التي ممكن تصورها لإمدادات الطاقة في لبنان في سياق حالة الطوارئ المناخية وعلى الدور الذي يمكن أن يلعبه التمكين من المساواة بين الجنسين في هذا الانتقال. ويرغب المنظمون في إطار هذه السلسلة في تيسير وتوسيع وتكملة العمل على عملية الانتقال في مجال الطاقة في لبنان مع جميع أصحاب المصلحة على صعيد المجتمع المحلي، من ممارسين ومشتركين.

تجمع هذه السلسلة من ورش العمل بين المخططين الاستراتيجيين والباحثين والعاملين في مجال الطاقة لمناقشة كيفية بناء البدائل ونظم إمدادات الطاقة المتكافئة. سيتناول الحوار قضايا مثل نقص في البيانات حول استخدام الطاقة والطلب عليها في لبنان، إمكانية السياسات الحكومية لتمكين امدادات الطاقة المتكافئة ومشاركة أصحاب المصلحة في تقديم مساهمة إيجابية .و فعلية لتحقيق أهداف التنمية على المدى الطويل .وستشمل المناقشات أيضًا الإجابة على الأسئلة المتعلقة بعمل البلديات المختلفة حول أنظمة الطاقة المتجددة البديلة، والمبادرات التعليمية المبتكرة التي تعمل على محو الأمية في مجال الطاقة على نطاق الحكومة والبلديات والمجتمع وسيناريوهات المستقبل لعام 2030  وذلك من خلال التفكير المشترك والمشاركة في الابتكار على صعيد المجتمع المحلي بشكل خاص.

أخبار ذات صلة

arrow-up icon
تقييم