عن المبادرة
إطار الترابط بين المياه والطاقة والأمن الغذائي وثيق الصلة بالمنطقة العربية لاعتماد قطاعاتها الشديد على بعضها البعض ولما تواجه من ضغوط وقيود. وتزيد من الحاجة إلى هذا الإطار
آثار تغيّر المناخ في المنطقة التي يُتوقع ألا توفّر أياً من القطاعات. ويتيح إطار الترابط فهماً لديناميات قطاعي المياه والطاقة لا بدّ منه لصياغة سياسات فعّالة تبيّن كيفية استخدام هذه الموارد بشكل مستدام.
تسعى الإسكوا مع الدول الأعضاء إلى وضع نهج متكامل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقد نفّذت لهذه الغاية مشروعاً يرمي إلى تطوير قدرة البلدان على دراسة علاقة الترابط بين المياه والطاقة والاستفادة منها للحد من أوجه القصور على المستويين الفني والسياسي.
نهجنا
تابعت الإسكوا تنفيذ هذا المشروع على مسارين متوازيين ومتكاملين.
- توجّه المسار الأول إلى المسؤولين رفيعي المستوى في وزارات المياه والطاقة الذين تلقوا تدريباً، بالاستناد إلى مجموعة من الأدوات الإقليمية، على مراعاة علاقة الترابط في السياسات والاستراتيجيات الوطنية والإقليمية.
- وتوجّه المسار الثاني إلى المزوّدين بالخدمات العامة من المياه والطاقة لدراسة علاقة الترابط من وجهة نظر تشغيلية.
وعزّزت الإسكوا هذين المسارَين بثلاثة مشاريع تجريبية نفّذتها في إطار الدعم الفني الذي تقدّمه إلى الدول الأعضاء بناءً على طلبها.