منشور الإسكوا: E/ESCWA/EDID/2018/TP.2
الدولة: المنطقة العربية
نوع المنشور: مواد إعلامية
المجموعة المتخصصة: الازدهار الاقتصادي المشترك
مجالات العمل: تمويل التنمية
مبادرات: أطر التمويل الوطنية المتكاملة, الذكاء الاصطناعي لإعداد الميزانيّات, بوابة تمويل التنمية للبلدان العربية, بطاقة أداء تمويل التنمية في المنطقة العربية
أهداف التنمية المستدامة: الهدف 8: العمل اللائق ونمو الاقتصاد
الكلمات المفتاحية: الدين, السياسة المالية, التجارة الدولية, حركة رأس المال, التمويل الإنمائي, السياسة المالية, التجارة الخارجية, سياسة الاستثمار
وضع تمويل التنمية في المنطقة العربية: موجز
كانون الثاني/يناير 2018
لا تزال آفاق تمويل التنمية في المنطقة العربية متقلبة. ويعود ذلك إلى حد كبير إلى الخطر الذي يهدد النسيج الاجتماعي والاقتصادي نتيجة التحيّز في الوضع الراهن لتمويل التنمية. إذ تتراجع قدرة المجتمعات العربية على الصمود بوجه الأزمات العالمية والإقليمية المتعاقبة والتكيّف معها والتعافي منها. ومع ذلك، ما زالت هذه المنطقة تبدي شكلاً فريداً من الصمود وتواصل تمويل التنمية سواء داخل حدودها أو في أنحاء أخرى من العالم.
وتبيّن نتائج تحليل الجوانب المباشرة وغير المباشرة المتعلقة بتمويل التنمية، أنه مقابل كل دولار واحد تكسبه/تحشده المنطقة عبر القنوات الأساسية العابرة للحدود لتمويل التنمية، تخسر/تعيد 2.5 دولار لحساب المناطق الأخرى، بما في ذلك الاقتصادات المرتفعة الدخل. ويبدو أن المنطقة العربية تواجه تحديات إنمائية بسبب الارتداد في تمويل التنمية. فموارد كبيرة تتدفق إلى خارج المنطقة العربية وليس إلى داخلها، ما يشكل تسرباً هائلاً أو، في أفضل الأحوال، فرصة ضائعة لتمويل عمليات إعادة الإعمار ومقتضيات التنمية المستدامة.
منتجات معرفية ذات صلة
تمويل التنمية
,
لا تزال آفاق تمويل التنمية في المنطقة العربية متقلبة. ويعود ذلك إلى حد كبير إلى الخطر الذي يهدد النسيج الاجتماعي والاقتصادي نتيجة التحيّز في الوضع الراهن لتمويل التنمية. إذ تتراجع قدرة المجتمعات العربية على الصمود بوجه الأزمات العالمية والإقليمية المتعاقبة والتكيّف معها والتعافي منها. ومع ذلك، ما زالت هذه المنطقة تبدي شكلاً فريداً من الصمود وتواصل تمويل التنمية سواء داخل حدودها أو في أنحاء أخرى من العالم.
وتبيّن نتائج تحليل الجوانب المباشرة وغير المباشرة المتعلقة بتمويل التنمية، أنه مقابل كل دولار واحد تكسبه/تحشده المنطقة عبر القنوات الأساسية العابرة للحدود لتمويل التنمية، تخسر/تعيد 2.5 دولار لحساب المناطق الأخرى، بما في ذلك الاقتصادات المرتفعة الدخل. ويبدو أن المنطقة العربية تواجه تحديات إنمائية بسبب الارتداد في تمويل التنمية. فموارد كبيرة تتدفق إلى خارج المنطقة العربية وليس إلى داخلها، ما يشكل تسرباً هائلاً أو، في أفضل الأحوال، فرصة ضائعة لتمويل عمليات إعادة الإعمار ومقتضيات التنمية المستدامة.