الموارد

ساعد دخول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى القطاعات والأنشطة جميعها على تنمية هذه القطاعات والأنشطة، كما دَفَعَ إلى تحسين فعّاليتها. وتُعَد الأجندات الرقميّة الإقليميّة والوطنيّة بمثابة وثائق توفّر مجموعة من الأهداف والغايات في ميدان تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة أو البلد. تقدم هذه الوثيقة، التي تحمل عنوان " مقترح الأجندة الرقمية العربية: مخطط تمهيدي للاستراتيجية العربية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية المستدامة في العالم العربي "، مقترح اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) لمجموعة من الأهداف والغايات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بهدف دعم التنمية الرقمية وبالتالي دعم تنفيذ خطة الأمم المتحدة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة في العالم العربي. وتقدم موجزاً عن أجندات رقمية إقليمية مماثلة في العالم، كما تقترح أجندة تتمحور حول خمسة ركائز تلائم احتياجات المنطقة العربية.

وقد جاءت الأجندة المقترحة على شكل مجموعة من الإجراءات تمّ تجميعها تحت خمسة مجالات عمل أو ركائز متعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات: البنية التحتية، والحوكمة، والاقتصاد، والمجتمع، والثقافة. وقد اخْتِيرَت هذه الركائز كأكثر مجالات العمل ملاءمة لتلبية خطة التنمية المستدامة لعام 2030. ولكل ركيزة، تحليل موجز عن مدى وثاقة صلة موضوع هذه الركيزة بالأجندة ككل، يعقبه تقييم للمؤشرات المتعلّقة بهذه الركيزة في المنطقة العربية، ثم ينتهي في نهاية الأمر بمجموعة من الإجراءات المقترحة التي يمكن أن تؤدي، إذا نُفذت، إلى تحسين المؤشرات المرتبطة بهذه الركيزة وبالتالي تعجيل تحقيق الأهداف التنموية ذات الصلة.