منشور الإسكوا: E/ESCWA/2020/Policy Brief.2
الدولة: المنطقة العربية
نوع المنشور: موجز السياسات
المجموعة المتخصصة: السكان والعدالة بين الجنسين والتنمية الشاملة
مجالات العمل: المساواة بين الجنسين, استدامة الموارد الطبيعية
مبادرات: المنتدى العربي للتنمية المستدامة
أهداف التنمية المستدامة: الهدف 1: القضاء على الفقر
الكلمات المفتاحية: كوفيد-19, الأمن الغذائي, محاربة الفقر
فيروس كورونا: التخفيف من أثر الوباء على الفقر وانعدام الأمن الغذائي في المنطقة العربية
نيسان/أبريل 2020
يتوقع أن يكون للتباطؤ الاقتصادي الناجم عن وباء كورونا العالمي أثر سلبي على فرص العمل، والدخل، واألعمال التجارية، وتدفق التحويالت المالية في المنطقة العربية، مما سيؤدي إلى تقلص الطبقة المتوسطة الدخل في المنطقة. ونتيجة لذلك، سيقع 8.3 مليون شخص في شباك الفقر، حسب التقديرات، مما يعني أن ما مجموعه 101.4 مليون شخص في المنطقة سيصنفون في عداد الفقراء. ويمكن أن تكون عواقب هذه الازمة شديدة على الفئات المعرضة للمخاطر، ولا سيما النساء والشباب والشابات، والعاملين في القطاع غير النظامي ممن لا يستفيدون من خدمات الحماية الاجتماعية ولا من التأمين ضد البطالة. وما يفاقم هذا التحدي هو غياب الحد الادنى للحماية الاجتماعية، وتطبيق نظنم الحماية الاجتماعية غير الشاملة للجميع في بعض البلدان العربية.
ويتوقع أن يؤدي التراجع الاقتصادي إلى زيادة مستويات انعدام األمن الغذائي في المنطقة، ولا سيما لدى الفقراء. ويعاني حوالى 50 مليون شخص حاليا من نقص التغذية في المنطقة العربية. ونتيجة لتزايد الفقر، يمكن أن يعاني 1.9 مليون شخص إضافي من نقص التغذية. ومع إغالق المدارس في عدة بلدان، توقفت برامج التغذية المدرسية التي تسهم إلى حد بعيد في تحقيق الامن الغذائي للاطفال.
منتجات معرفية ذات صلة
المساواة بين الجنسين
, استدامة الموارد الطبيعية
,
يتوقع أن يكون للتباطؤ الاقتصادي الناجم عن وباء كورونا العالمي أثر سلبي على فرص العمل، والدخل، واألعمال التجارية، وتدفق التحويالت المالية في المنطقة العربية، مما سيؤدي إلى تقلص الطبقة المتوسطة الدخل في المنطقة. ونتيجة لذلك، سيقع 8.3 مليون شخص في شباك الفقر، حسب التقديرات، مما يعني أن ما مجموعه 101.4 مليون شخص في المنطقة سيصنفون في عداد الفقراء. ويمكن أن تكون عواقب هذه الازمة شديدة على الفئات المعرضة للمخاطر، ولا سيما النساء والشباب والشابات، والعاملين في القطاع غير النظامي ممن لا يستفيدون من خدمات الحماية الاجتماعية ولا من التأمين ضد البطالة. وما يفاقم هذا التحدي هو غياب الحد الادنى للحماية الاجتماعية، وتطبيق نظنم الحماية الاجتماعية غير الشاملة للجميع في بعض البلدان العربية.
ويتوقع أن يؤدي التراجع الاقتصادي إلى زيادة مستويات انعدام األمن الغذائي في المنطقة، ولا سيما لدى الفقراء. ويعاني حوالى 50 مليون شخص حاليا من نقص التغذية في المنطقة العربية. ونتيجة لتزايد الفقر، يمكن أن يعاني 1.9 مليون شخص إضافي من نقص التغذية. ومع إغالق المدارس في عدة بلدان، توقفت برامج التغذية المدرسية التي تسهم إلى حد بعيد في تحقيق الامن الغذائي للاطفال.