منشور الإسكوا: E/ESCWA/SDD/2017/3
الدولة: المنطقة العربية
نوع المنشور: تقارير ودراسات
المجموعة المتخصصة: تنسيق العمل على خطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة
مجالات العمل: التنمية الشاملة, الديناميات السكانية والهجرة
مبادرات: كبارنا
أهداف التنمية المستدامة: الهدف 10: الحد من أوجه عدم المساواة
الكلمات المفتاحية: الشيخوخة, البلدان العربية, التعليم, العمالة, الصحة, السكان, القوى المحركة السكانية, التنمية الاجتماعية, الضمان الاجتماعي, المسنون, المزايا للشيخوخة, تأمين رعاية صحية طويل الأجل, كوفيد-19, الظروف الاجتماعية, الظروف الاقتصادية, الخدمات الصحية, خلق فرص العمل
تقرير السكان والتنمية، العدد الثامن: الشيخوخة بكرامة في المنطقة العربية
كانون الثاني/يناير 2018
تشهد المنطقة العربية نمواً مطّرداً في أعداد ونسبة كبار السن، وذلك بوتيرة يُتوقَّع أن تتسارع خلال العقود المقبلة. ولا شكّ في أنّ التحوّل الديمغرافي نحو مجتمعاتٍ تنتشر فيها ظاهرة الشيخوخة، وهو تحوّل يُرتقَب أن يبدأ في معظم البلدان العربية قبل عام 2030، سوف تكون له تداعيات اقتصادية واجتماعية هامة، لا سيما وأنّ ضعف نظم الحماية الاجتماعية وعدم شمولها للجميع يؤديان إلى وقوع الكثير من كبار السن في براثن الفقر، والمرض، والعزلة.
ويعرض هذا التقرير لمحةً عامة عن الحالة الديمغرافية في البلدان العربية، وصورةً عن عملية شيخوخة السكان في المنطقة. وهو يتضمن تحليلاً للظروف الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها الجيل الحالي من كبار السن، ويقيّم الأوضاع المتوقَّع أن تعيشها الأجيال المقبلة، على صُعد منها تغطية خدمات الرعاية الصحية والمعاشات التقاعدية. ويسلط التقرير الضوء أيضاً على الدعم الثنائي الاتجاه بين الأجيال المتعاقبة، أي بين المسنين وأسرهم، ويحذّر من التداعيات المحتملة لتغير الديناميات الاجتماعية. وهو يقدّم توصياتٍ شاملة وملموسة وقابلة للتنفيذ بهدف مساعدة الحكومات العربية على الشروع، الآن، في وضع خططٍ لصالح مُسنّي اليوم والغد. فالمسنون يستحقون أن يعيشوا شيخوختهم بكرامة. وفي الوقت الذي تسعى فيه الحكومات إلى وضع الخطط والسياسات الإنمائية اللازمة لتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهدافها الشاملة، لا بدّ من العمل على ضمان عدم إهمال كبار السن، سواءً اليوم أو في المستقبل.
منتجات معرفية ذات صلة
التنمية الشاملة
, الديناميات السكانية والهجرة
,
تشهد المنطقة العربية نمواً مطّرداً في أعداد ونسبة كبار السن، وذلك بوتيرة يُتوقَّع أن تتسارع خلال العقود المقبلة. ولا شكّ في أنّ التحوّل الديمغرافي نحو مجتمعاتٍ تنتشر فيها ظاهرة الشيخوخة، وهو تحوّل يُرتقَب أن يبدأ في معظم البلدان العربية قبل عام 2030، سوف تكون له تداعيات اقتصادية واجتماعية هامة، لا سيما وأنّ ضعف نظم الحماية الاجتماعية وعدم شمولها للجميع يؤديان إلى وقوع الكثير من كبار السن في براثن الفقر، والمرض، والعزلة.
ويعرض هذا التقرير لمحةً عامة عن الحالة الديمغرافية في البلدان العربية، وصورةً عن عملية شيخوخة السكان في المنطقة. وهو يتضمن تحليلاً للظروف الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها الجيل الحالي من كبار السن، ويقيّم الأوضاع المتوقَّع أن تعيشها الأجيال المقبلة، على صُعد منها تغطية خدمات الرعاية الصحية والمعاشات التقاعدية. ويسلط التقرير الضوء أيضاً على الدعم الثنائي الاتجاه بين الأجيال المتعاقبة، أي بين المسنين وأسرهم، ويحذّر من التداعيات المحتملة لتغير الديناميات الاجتماعية. وهو يقدّم توصياتٍ شاملة وملموسة وقابلة للتنفيذ بهدف مساعدة الحكومات العربية على الشروع، الآن، في وضع خططٍ لصالح مُسنّي اليوم والغد. فالمسنون يستحقون أن يعيشوا شيخوختهم بكرامة. وفي الوقت الذي تسعى فيه الحكومات إلى وضع الخطط والسياسات الإنمائية اللازمة لتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهدافها الشاملة، لا بدّ من العمل على ضمان عدم إهمال كبار السن، سواءً اليوم أو في المستقبل.