منشور الإسكوا: E/ESCWA/RFSD/2021/INF.13
الدولة: المنطقة العربية
نوع المنشور: مواد إعلامية
المجموعة المتخصصة: تنسيق العمل على خطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة
مجالات العمل: خطة عام 2030
مبادرات: المنتدى العربي للتنمية المستدامة
أهداف التنمية المستدامة: خطة عام 2030, الهدف 13: العمل المناخي
الكلمات المفتاحية: كوفيد-19, البلدان العربية, تغيير المناخ, السياسات الحكومية, التنمية المستدامة, المناخ
الهدف 13 من أهداف التنمية المستدامة - ملاحظة خلفية
آذار/مارس 2021
يؤثّر تغيُّر المناخ تأثيراً حاداً على المنطقة العربية، في ظل ارتفاع مستمر في درجات الحرارة. وتتفاقم المخاطر، مع ارتفاع أعداد الأشخاص الذين يعانون من ندرة المياه والجفاف. وتُلحِق الكوارث المناخية والظواهر الجوية الشديدة خسائر في الأرواح، وتتسبب أضرار اقتصادية وبنزوح الكثيرين. وأسفرت جائحة كوفيد- 19 عن تعقيد عملية تقديم المساعدة الإنسانية الرامية إلى الاستجابة لهذه الأوضاع، كما عقّدت تقديم المساعدة الإنمائية الرامية إلى الحد من المخاطر الاجتماعية والاقتصادية المحدِقة. ورغم التباطؤ لاقتصادي الناجم عن الجائحة، لا تزال غازات الدفيئة تبلغ مستويات قياسية في الغلاف الجوي وتحبس الحرارة 1. وكانت الأعوام من 2011 إلى 2020 الأعلى حرارةً على الإطلاق، وكان عام 2020 من أشدّها سخونة.
ومع أنّ بلداناً كثيرة تستثمر في التكيُّف مع تغيُّر المناخ، وتنويع اقتصاداتها، وتعميم اعتبارات المناخ في خطط التنمية الوطنية واستراتيجيات الحد من مخاطر الكوارث، فالحاجة لا تزال ماسّة إلى أدوات مالية أكثر شمولاً وابتكاراً لتأمين الموارد اللازمة لضمان بلوغ لأهداف المنشودة. ويكتسي تأمين هذه الموارد أهمية كبرى في ظلّ التقشف المالي الناجم عن إعادة توجيه الموارد العامة لاستخدامها في التصدي للجائحة. ويتيح ذلك فرصة فريدة لمواصلة جهود التعافي على نحو مراعٍ للبيئة وكفيل بتعزيز المِنعة إزاء الصدمات لمناخية، مع التعافي من الركود الاقتصادي الناتج عن الجائحة في الوقت نفسه. ويجب وضع حلول متكاملة تستفيد من العلوم وتقييمات المخاطر من أجل توجيه مسارات التنمية المستدامة. ويمكن للجهود الإقليمية والمتعددة أصحاب المصلحة أن تدعم التفاهم والعمل المناخي الجماعيَّين، وذلك على الصعيدين الوطني والمحلي.
منتجات معرفية ذات صلة
خطة عام 2030
,
يؤثّر تغيُّر المناخ تأثيراً حاداً على المنطقة العربية، في ظل ارتفاع مستمر في درجات الحرارة. وتتفاقم المخاطر، مع ارتفاع أعداد الأشخاص الذين يعانون من ندرة المياه والجفاف. وتُلحِق الكوارث المناخية والظواهر الجوية الشديدة خسائر في الأرواح، وتتسبب أضرار اقتصادية وبنزوح الكثيرين. وأسفرت جائحة كوفيد- 19 عن تعقيد عملية تقديم المساعدة الإنسانية الرامية إلى الاستجابة لهذه الأوضاع، كما عقّدت تقديم المساعدة الإنمائية الرامية إلى الحد من المخاطر الاجتماعية والاقتصادية المحدِقة. ورغم التباطؤ لاقتصادي الناجم عن الجائحة، لا تزال غازات الدفيئة تبلغ مستويات قياسية في الغلاف الجوي وتحبس الحرارة 1. وكانت الأعوام من 2011 إلى 2020 الأعلى حرارةً على الإطلاق، وكان عام 2020 من أشدّها سخونة.
ومع أنّ بلداناً كثيرة تستثمر في التكيُّف مع تغيُّر المناخ، وتنويع اقتصاداتها، وتعميم اعتبارات المناخ في خطط التنمية الوطنية واستراتيجيات الحد من مخاطر الكوارث، فالحاجة لا تزال ماسّة إلى أدوات مالية أكثر شمولاً وابتكاراً لتأمين الموارد اللازمة لضمان بلوغ لأهداف المنشودة. ويكتسي تأمين هذه الموارد أهمية كبرى في ظلّ التقشف المالي الناجم عن إعادة توجيه الموارد العامة لاستخدامها في التصدي للجائحة. ويتيح ذلك فرصة فريدة لمواصلة جهود التعافي على نحو مراعٍ للبيئة وكفيل بتعزيز المِنعة إزاء الصدمات لمناخية، مع التعافي من الركود الاقتصادي الناتج عن الجائحة في الوقت نفسه. ويجب وضع حلول متكاملة تستفيد من العلوم وتقييمات المخاطر من أجل توجيه مسارات التنمية المستدامة. ويمكن للجهود الإقليمية والمتعددة أصحاب المصلحة أن تدعم التفاهم والعمل المناخي الجماعيَّين، وذلك على الصعيدين الوطني والمحلي.