منشور الإسكوا: E/ESCWA/CL6.GCP/2020/3
الدولة: دولة ليبيا
نوع المنشور: تقارير ودراسات
المجموعة المتخصصة: الحوكمة ودرء النزاعات
مجالات العمل: خطة عام 2030, الحوكمة والبيئة الداعمة, التنمية الشاملة, التنمية ودرء النزاعات
مبادرات: الحوار الاقتصادي والاجتماعي الليبي
أهداف التنمية المستدامة: خطة عام 2030
الكلمات المفتاحية: النزاع, النزاعات المسلحة, التعمير بعد انتهاء الصراع, التنمية الاجتماعية, التنمية الاقتصادية, الحكم, تأسيس المؤسسات, العدالة الاجتماعية, السلام, التعاون الإقليمي
الكلفة الاقتصادية للصراع في ليبيا
أيلول/سبتمبر 2021
لا تزال ليبيا تحت وطأة صراعات دمّرتها منذ سقوط النظام السابق على أثر اندلاع الانتفاضات الشعبية في عام 2011. في هذا الإطار، يتناول هذا التقرير، الحالة في ليبيا، التي سرعان ما انخرطت في صراع مدمر خلال عملية الانتقال السياسي. وقد أثر الصراع تأثيراً عميقاً على الاقتصاد الليبي. كما كان له تأثيرات اقتصادية كبيرة على البلدان المجاورة، بما في ذلك تونس ومصر والسودان، التي تربطها بليبيا علاقات اقتصادية وطيدة منذ سنوات عديدة. وتشمل هذه العلاقات التجارة والاستثمار ووجود جالية كبيرة من العمال المهاجرين من البلدان الثلاثة في ليبيا. وقد تأثر هذا التعاون الإقليمي تأثراً شديداً بالصراع الليبي. من هنا، يسعى هذا التقرير إلى قياس تأثير الحرب على الاقتصاد الليبي.
وتُقدَّر الكلفة الإجمالية للصراع منذ اندلاعه في عام 2011 حتى اليوم بمبلغ 783.4 مليار دينار ليبي. وأثر الصراع أيضاً على جميع جوانب الحياة الاقتصادية في البلد، كما طالت تداعياته الاقتصاد الكلي وانعكست في انخفاض كبير في النمو الذي اتسم بزيادة التقلبات. وشهد اقتصاد ليبيا أيضاً انخفاضاً حاداً في الإيرادات والنفقات والاستثمارات الحكومية. وأثر ألصراع على القطاعات الإنتاجية التي شهدت انخفاضاً كبيراً في أنشطتها، بما في ذلك قطاعات الهيدروكربون والبناء والزراعة.
منتجات معرفية ذات صلة
خطة عام 2030
, الحوكمة والبيئة الداعمة
, التنمية الشاملة
, التنمية ودرء النزاعات
,
لا تزال ليبيا تحت وطأة صراعات دمّرتها منذ سقوط النظام السابق على أثر اندلاع الانتفاضات الشعبية في عام 2011. في هذا الإطار، يتناول هذا التقرير، الحالة في ليبيا، التي سرعان ما انخرطت في صراع مدمر خلال عملية الانتقال السياسي. وقد أثر الصراع تأثيراً عميقاً على الاقتصاد الليبي. كما كان له تأثيرات اقتصادية كبيرة على البلدان المجاورة، بما في ذلك تونس ومصر والسودان، التي تربطها بليبيا علاقات اقتصادية وطيدة منذ سنوات عديدة. وتشمل هذه العلاقات التجارة والاستثمار ووجود جالية كبيرة من العمال المهاجرين من البلدان الثلاثة في ليبيا. وقد تأثر هذا التعاون الإقليمي تأثراً شديداً بالصراع الليبي. من هنا، يسعى هذا التقرير إلى قياس تأثير الحرب على الاقتصاد الليبي.
وتُقدَّر الكلفة الإجمالية للصراع منذ اندلاعه في عام 2011 حتى اليوم بمبلغ 783.4 مليار دينار ليبي. وأثر الصراع أيضاً على جميع جوانب الحياة الاقتصادية في البلد، كما طالت تداعياته الاقتصاد الكلي وانعكست في انخفاض كبير في النمو الذي اتسم بزيادة التقلبات. وشهد اقتصاد ليبيا أيضاً انخفاضاً حاداً في الإيرادات والنفقات والاستثمارات الحكومية. وأثر ألصراع على القطاعات الإنتاجية التي شهدت انخفاضاً كبيراً في أنشطتها، بما في ذلك قطاعات الهيدروكربون والبناء والزراعة.