الموارد

في الفترة بين 10 و 21 أيار/مايو 2021، تعرض قطاع غزة لهجمات عسكرية إسرائيلية مكثفة أسفرت عن مقتل 260 فلسطينياً، من بينهم 66 طفلاً و 41 امرأة. في ذروة الهجوم، اضطر 113000 شخص إلى البحث عن مأوى خارج منازلهم. دُمرت المباني السكنية والمرافق الرئيسية والبنية التحتية. لفهم تأثير الهجوم على النساء والرجال والفتيان والفتيات، وتحديد احتياجاتهم الخاصة بحسب الجنس، أُجري التحليل السريع من منظور المساواة بين الجنسين  في قطاع غزة. باستخدام الردود على المسوحات، ومقابلات مع مقدمي المعلومات الأساسيين، ومناقشات مجموعات التركيز، وكذلك جمع البيانات الثانوية، يوضح التحليل السريع من منظور المساواة بين الجنسين أن مختلف القطاعات والجهات الفاعلة لم تكن مستعدة للهجوم، على الرغم من الهجمات العديدة السابقة على المنطقة المحاصرة. وقد تفاقم ذلك بسبب الجائحة العالمية. أدى عدم الاستعداد هذا إلى زيادة ضعف جميع سكان غزة.

يستهدف التحليل السريع من منظور المساواة بين الجنسين، بشكل أساسي، الجهات الفاعلة الانسانية والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والجهات المانحة العاملة في قطاع غزة. كما يهدف إلى إشراك صانعي السياسات والسلطات في دولة فلسطين، بما في ذلك قطاع غزة، ومنظمات المجتمع المدني الدولية والمحلية، ومجتمع المانحين، من أجل رفد استجابة قطاعية أشمل ومراعية للفوارق بين الجنسين.