منشور الإسكوا: E/ESCWA/CL4.SIT/2024/3
الدولة: الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية, مملكة البحرين, اتحاد جزر القمر, جمهورية جيبوتي, جمهورية مصر العربية, جمهورية العراق, المملكة الأردنية الهاشمية, دولة الكويت, الجمهورية اللبنانية, دولة ليبيا, الجمهورية الإسلامية الموريتانية, المملكة المغربية, سلطنة عُمان, دولة قطر, المملكة العربية السعودية, جمهورية الصومال الاتحاديّة, جمهورية السودان, الجمهورية العربية السورية, الجمهورية التونسية, الإمارات العربية المتحدة, الجمهورية اليمنية
نوع المنشور: تقارير ودراسات
المجموعة المتخصصة: الإحصاءات ومجتمع المعلومات والتكنولوجيا
مجالات العمل: الإحصاءات, التكنولوجيا والابتكار
مبادرات: التنمية الرقمية, مركز الإسكوا للتكنولوجيا, حوكمة الإحصاءات
أهداف التنمية المستدامة: الهدف 9: الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية
الكلمات المفتاحية: امكانية الوصول, الجزائر, الذكاء الاصطناعي, البحرين, البيانات الضخمة, المدن, تكنولوجيا الاتصالات, جزر القمر, قاعدة البيانات, التكنولوجيا الرقمية, جيبوتي, الحكومة الإلكترونية, مصر, تكنولوجيا المعلومات, العراق, الأردن, الكويت, لبنان, ليبيا, موريتانيا, المغرب, التكنولوجيات الجديدة, عمان, الحكومة المفتوحة, المشاركة الشعبية, المؤسسات العامة, القطاع العام, الخدمات العامة, قطر, التوصيات, المملكة العربية السعودية, الصومال, البيانات الإحصائية, السودان, التنمية المستدامة, الجمهورية العربية السورية, الابتكارات التكنولوجية, تونس, الإمارات العربية المتحدة, اليمن
الاستفادة من التكنولوجيا الناشئة والابتكار في المؤسسات العامة
تشرين الثاني/نوفمبر 2024
تساعد التكنولوجيا على تعزيز الحوكمة في المؤسسات العامة من حيث استجابتها، وشمولها للجميع، وموثوقيتها، وفعاليتها. وقد تشجع التكنولوجيا المواطنين على المشاركة في العمليات الإنمائية. ويحول الابتكار دون الركود في الإدارة العامة، فيفتح سبلاً نحو تطوير وتنفيذ وإدارة خدمات وسياسات واستراتيجيات جديدة. تعمل حكومات عديدة في المنطقة العربية على تحسين عمليات تقديم الخدمات من خلال تكنولوجيات مختلفة، إلا أن تصميم هذه الخدمات وتطويرها لا يزالان ينطلقان من رؤى المؤسسات العامة، لا من واقع واحتياجات المواطنين المستهدفين بهذه الخدمات. وإذا ما ترسخت روحية الابتكار في المؤسسات العامة، فقد تحدث تحولاً في العلاقة بين المؤسسات وبين المجتمعات نحو الانخراط البناء، ونحو نهج أكثر تركيزاً على المواطنين في تطوير الخدمات العامة وتقديمها.
يبحث هذا التقرير في استخدام التكنولوجيات الرقمية والناشئة والابتكار في المؤسسات العامة في المنطقة العربية، ويتضمن نقاشاً حول وضع البنى التحتية الرقمية العامة، ومكونات هذه البنى، وحول تنفيذ الخدمات الإلكترونية عبر مبادرات الحكومة الإلكترونية والحكومة المفتوحة. وجرى أيضاً تحليل مجموعة كبيرة من الممارسات الجيدة في استخدام التكنولوجيات الناشئة، في المنطقة العربية وفي غيرها. يبين التقرير أن تكنولوجيات الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، وسلاسل الكتل، والتكنولوجيا الغامرة قد تعزز الشعور العام بالرضا، وتوطد العلاقة بين المؤسسات العامة والجمهور المستهدف بخدماتها. وينتهي التقرير بمجموعة من التوصيات، في السياسات العامة وعلى الصعيد العملي، من أجل توجيه المؤسسات العامة في المنطقة العربية نحو إجراء تغييرات هيكلية عبر الاستخدام المسؤول للتكنولوجيات الناشئة والرقمية، وتنفيذها، ونشر روحية الابتكار في هذه المؤسسات.
منتجات معرفية ذات صلة
الإحصاءات
, التكنولوجيا والابتكار
,
تساعد التكنولوجيا على تعزيز الحوكمة في المؤسسات العامة من حيث استجابتها، وشمولها للجميع، وموثوقيتها، وفعاليتها. وقد تشجع التكنولوجيا المواطنين على المشاركة في العمليات الإنمائية. ويحول الابتكار دون الركود في الإدارة العامة، فيفتح سبلاً نحو تطوير وتنفيذ وإدارة خدمات وسياسات واستراتيجيات جديدة. تعمل حكومات عديدة في المنطقة العربية على تحسين عمليات تقديم الخدمات من خلال تكنولوجيات مختلفة، إلا أن تصميم هذه الخدمات وتطويرها لا يزالان ينطلقان من رؤى المؤسسات العامة، لا من واقع واحتياجات المواطنين المستهدفين بهذه الخدمات. وإذا ما ترسخت روحية الابتكار في المؤسسات العامة، فقد تحدث تحولاً في العلاقة بين المؤسسات وبين المجتمعات نحو الانخراط البناء، ونحو نهج أكثر تركيزاً على المواطنين في تطوير الخدمات العامة وتقديمها.
يبحث هذا التقرير في استخدام التكنولوجيات الرقمية والناشئة والابتكار في المؤسسات العامة في المنطقة العربية، ويتضمن نقاشاً حول وضع البنى التحتية الرقمية العامة، ومكونات هذه البنى، وحول تنفيذ الخدمات الإلكترونية عبر مبادرات الحكومة الإلكترونية والحكومة المفتوحة. وجرى أيضاً تحليل مجموعة كبيرة من الممارسات الجيدة في استخدام التكنولوجيات الناشئة، في المنطقة العربية وفي غيرها. يبين التقرير أن تكنولوجيات الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، وسلاسل الكتل، والتكنولوجيا الغامرة قد تعزز الشعور العام بالرضا، وتوطد العلاقة بين المؤسسات العامة والجمهور المستهدف بخدماتها. وينتهي التقرير بمجموعة من التوصيات، في السياسات العامة وعلى الصعيد العملي، من أجل توجيه المؤسسات العامة في المنطقة العربية نحو إجراء تغييرات هيكلية عبر الاستخدام المسؤول للتكنولوجيات الناشئة والرقمية، وتنفيذها، ونشر روحية الابتكار في هذه المؤسسات.
