منشور الإسكوا: E/ESCWA/CL1.CCS/2024/Factsheet.1
الدولة: المنطقة العربية, الجمهورية اللبنانية, دولة فلسطين, جمهورية السودان, الجمهورية اليمنية
نوع المنشور: مواد إعلامية
المجموعة المتخصصة: تغيّر المناخ واستدامة الموارد الطبيعية
مجالات العمل: تغيّر المناخ, استدامة الموارد الطبيعية
مبادرات: التعاون الإقليمي للصمود في وجه تغيّر المناخ , المركز العربي لسياسات تغيّر المناخ, رؤية اليمن للتعافي والتنمية, تحدّيات التنمية, دعم الشعب الفلسطيني
أهداف التنمية المستدامة: الهدف 11: مدن ومجتمعات محلية مستدامة, الهدف 13: العمل المناخي, الهدف 15: الحياة في البر
الكلمات المفتاحية: الأراضي الزراعية, النزاعات المسلحة, تدهور التربة, المشردون, الأضرار البيئية, التدهور البيئي, المساعدة الإنسانية, سياسات الأراضي, لبنان, الجوانب القانونية, الموارد الطبيعية, السودان, اليمن, المناطق العربية المحتلة
الصراع في المنطقة العربية تدهورٌ للأراضي وتهديدٌ للمستقبل
تموز/يوليو 2024
يجري الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحّر والجفاف لعام 2024 تحت شعار "متّحدون من أجل الأرض. إرثنا. مستقبلنا"، تأكيداً على الدور الحاسم للإدارة الرشيدة للأراضي في ضمان استقرار ملايين الشعوب وازدهارها في جميع أنحاء العالم. وتماشياً مع شعار هذا العام، تستكشف صحيفة الوقائع هذه كيف تفضي النزاعات إلى تفاقُم تدهور الأراضي وعرقلة الجهود الرامية إلى عكس هذا الاتجاه، ممّا يؤثِّر على حياة الأجيال الحالية والمستقبلية في المناطق المتضرِّرة.
ويواجه العديد من بلدان المنطقة العربية حالةً مستمرّة من الصراعات والاحتلال، ممّا يجعلها المنطقة التي تحتضن أكبر عدد من النازحين في العالم ويؤدّي إلى خللٍ بالغٍ في إدارة الأراضي وتدهورها بصورة متزايدة. وتتزايد انتهاكات اللوائح التي تنظِّم إدارة الأراضي مع تراجع مستويات إنفاذ القانون. كما تنتشر الممارسات غير المستدامة في مخيّمات اللاجئين والمناطق المهجورة، مثل الزراعة غير القانونية، والرعي الجائر، والصيد غير المشروع، وإزالة الغابات. وتؤدّي هذه الأنشطة، التي تتفاقم بفعل الأضرار المباشرة الناجمة عن العمليات العسكرية، إلى تلويث الأرض وتدهورها، ممّا يسرِّع وتيرة تعرية التربة وفقدان التنوّع البيولوجي.
تقدِّم صحيفة الوقائع هذه لمحةً عامة عن التأثير المتعدِّد الأوجه للصراعات على تدهور الأراضي في المنطقة العربية، وتسلِّط الضوء على العواقب الطويلة الأجل التي تطال المجتمعات المحلية والنُّظُم الإيكولوجية، بالاستناد إلى دراسات حالة من لبنان واليمن وقطاع غزة والسودان والجمهورية العربية السورية. وتقترح أيضاً مساراتٍ لتحقيق الإدارة المستدامة للأراضي واستصلاحها، مع التأكيد على الحاجة إلى نَهجٍ متكاملٍ يوازن بين الاحتياجات الإنسانية الفورية والاستدامة البيئية الطويلة الأجل.
منتجات معرفية ذات صلة
تغيّر المناخ
, استدامة الموارد الطبيعية
,
يجري الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحّر والجفاف لعام 2024 تحت شعار "متّحدون من أجل الأرض. إرثنا. مستقبلنا"، تأكيداً على الدور الحاسم للإدارة الرشيدة للأراضي في ضمان استقرار ملايين الشعوب وازدهارها في جميع أنحاء العالم. وتماشياً مع شعار هذا العام، تستكشف صحيفة الوقائع هذه كيف تفضي النزاعات إلى تفاقُم تدهور الأراضي وعرقلة الجهود الرامية إلى عكس هذا الاتجاه، ممّا يؤثِّر على حياة الأجيال الحالية والمستقبلية في المناطق المتضرِّرة.
ويواجه العديد من بلدان المنطقة العربية حالةً مستمرّة من الصراعات والاحتلال، ممّا يجعلها المنطقة التي تحتضن أكبر عدد من النازحين في العالم ويؤدّي إلى خللٍ بالغٍ في إدارة الأراضي وتدهورها بصورة متزايدة. وتتزايد انتهاكات اللوائح التي تنظِّم إدارة الأراضي مع تراجع مستويات إنفاذ القانون. كما تنتشر الممارسات غير المستدامة في مخيّمات اللاجئين والمناطق المهجورة، مثل الزراعة غير القانونية، والرعي الجائر، والصيد غير المشروع، وإزالة الغابات. وتؤدّي هذه الأنشطة، التي تتفاقم بفعل الأضرار المباشرة الناجمة عن العمليات العسكرية، إلى تلويث الأرض وتدهورها، ممّا يسرِّع وتيرة تعرية التربة وفقدان التنوّع البيولوجي.
تقدِّم صحيفة الوقائع هذه لمحةً عامة عن التأثير المتعدِّد الأوجه للصراعات على تدهور الأراضي في المنطقة العربية، وتسلِّط الضوء على العواقب الطويلة الأجل التي تطال المجتمعات المحلية والنُّظُم الإيكولوجية، بالاستناد إلى دراسات حالة من لبنان واليمن وقطاع غزة والسودان والجمهورية العربية السورية. وتقترح أيضاً مساراتٍ لتحقيق الإدارة المستدامة للأراضي واستصلاحها، مع التأكيد على الحاجة إلى نَهجٍ متكاملٍ يوازن بين الاحتياجات الإنسانية الفورية والاستدامة البيئية الطويلة الأجل.
