منشور الإسكوا: E/ESCWA/ECRI/2019/2
الدولة: المنطقة العربية
نوع المنشور: تقارير ودراسات
المجموعة المتخصصة: الحوكمة ودرء النزاعات
مجالات العمل: خطة عام 2030, المساواة بين الجنسين, التنمية ودرء النزاعات
مبادرات: مبادرة دورة الحياة
أهداف التنمية المستدامة: خطة عام 2030, الهدف 5: المساواة بين الجنسين, الهدف 16: السلام والعدل والمؤسسات القوية
الكلمات المفتاحية: النزاع, الزواج المبكر, الخصوبة, الزواج القسري, العنف القائم على أساس نوع الجنس, العنف السياسي, العنف, المرأة, المراهقون, حقوق الإنسان, الجوانب القانونية
تحديات التنمية في ظروف النزاع: الأثر على زواج الأطفال وخصوبة المراهقات
كانون الثاني/يناير 2020
لا خلاف على أن زواج الأطفال قضية من أهم قضايا التنمية وحقوق الإنسان، إذ تعوق تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة، وفيها انتهاك للعديد من أطر حقوق الإنسان. ومن المرجح أن يكون لزواج الأطفال وزيادة خصوبة المراهقات آثار طويلة الأمد لا تتوقف عند الفتيات وأسرهن المباشرة، بل تطال المجتمع بأجمعه، لأن زواج الأطفال يشلّ قدرة النساء والفتيات على المشاركة في مجتمع بل في منطقة قوية ومزدهرة ومستقرة.
يستعرض هذا التقرير الصعوبات المتزايدة التي تواجهها النساء والفتيات في البلدان العربية المتضررة من النزاع، ويلاحظ أنّ الفتيات الأصغر سناً معرضات أكثر من ذي قبل للحرمان بسبب تزايد شعورهنّ بعدم الأمان وتعرضهنّ للعنف في مجتمعاتهن بأشكال شتى منها زواج الأطفال. ويسهم زواج الأطفال أيضاً بانتقال الحرمان عبر الأجيال. ويضيف هذا التقرير بعداً إضافياً للترابط بين النزاعات العنيفة وأنماط الزواج والخصوبة لدى الشابات، ودور السياسات العامة في التخفيف من حدة هذه الممارسات في البلدان المتضررة من النزاع. وتساعد النتائج التي يخلص إليها في فهم ارتباط التغيرات الديمغرافية بديناميات الإقصاء الاجتماعي، ارتباطاً يخلق دائرةً من الفقر يصعب التفلّت منها ويضعف المرأة والفتاة على المدى الطويل.
منتجات معرفية ذات صلة
خطة عام 2030
, المساواة بين الجنسين
, التنمية ودرء النزاعات
,
لا خلاف على أن زواج الأطفال قضية من أهم قضايا التنمية وحقوق الإنسان، إذ تعوق تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة، وفيها انتهاك للعديد من أطر حقوق الإنسان. ومن المرجح أن يكون لزواج الأطفال وزيادة خصوبة المراهقات آثار طويلة الأمد لا تتوقف عند الفتيات وأسرهن المباشرة، بل تطال المجتمع بأجمعه، لأن زواج الأطفال يشلّ قدرة النساء والفتيات على المشاركة في مجتمع بل في منطقة قوية ومزدهرة ومستقرة.
يستعرض هذا التقرير الصعوبات المتزايدة التي تواجهها النساء والفتيات في البلدان العربية المتضررة من النزاع، ويلاحظ أنّ الفتيات الأصغر سناً معرضات أكثر من ذي قبل للحرمان بسبب تزايد شعورهنّ بعدم الأمان وتعرضهنّ للعنف في مجتمعاتهن بأشكال شتى منها زواج الأطفال. ويسهم زواج الأطفال أيضاً بانتقال الحرمان عبر الأجيال. ويضيف هذا التقرير بعداً إضافياً للترابط بين النزاعات العنيفة وأنماط الزواج والخصوبة لدى الشابات، ودور السياسات العامة في التخفيف من حدة هذه الممارسات في البلدان المتضررة من النزاع. وتساعد النتائج التي يخلص إليها في فهم ارتباط التغيرات الديمغرافية بديناميات الإقصاء الاجتماعي، ارتباطاً يخلق دائرةً من الفقر يصعب التفلّت منها ويضعف المرأة والفتاة على المدى الطويل.