في تشرين الثاني/نوفمبر 2013، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 2014 سنة دولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، فأعادت التأكيد على مسؤولية الأمم المتحدة إزاء قضية فلسطين، إلى أن تصل إلى حلٍ مرضٍ وفقًا لمبادئ الشرعية الدولية.
وفي هذه المناسبة، تنظّم اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا) سلسلة من الأنشطة يُعلن عنها في بيانات لاحقة لدعم كلّ جهد أو مبادرة يكون محورها التوعية بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف والتأكيد عليها، وكشف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي والتي تحرم الشعب الفلسطيني على الأرض المحتلة والشتات من حقوق أساسية تتمتع بها كل شعوب العالم.
وتنطلق هذه الأنشطة خلال شهر آذار/مارس الحالي بحملة عنوانها "181 يوم" تنشر خلالها معلومة واحدة عن واقع القضية الفلسطينية وتاريخها كل يوم على مدى 181 يوم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتحيي اللجنة مع شركائها في الأمم المتحدة والحكومات والمجتمع المدني منذ أعوام في 29 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بأنشطة ثقافية وإعلامية. وفي مناسبة السنة الدولية، تعمل على تنظيم أنشطة متنوعة مع مجموعة من الشركاء في المنطقة والعالم من معارض ثقافية، ودراسات توثق الأوضاع التنموية الراهنة، وحملات إعلامية. كما ستتوجه إلى عددٍ من الشخصيات العالمية المعروفة بدعمها للشعب الفلسطيني للمشاركة في هذا الحدث.
وتدعو الاسكوا جميع الحكومات العربية وهيئات المجتمع المدني ووسائل الإعلام والأوساط الفكرية والأكاديمية والتربوية ومؤسسات القطاع الخاص إلى المشاركة الفاعلة في هذا الحدث بأنشطة وحملات مكثفة وخلاقة، وكلّ ما يسهم في إيصال رسالة هذا السنة أو يترجمها دعماً عملياً للشعب الفلسطيني، وهي التأكيد مجدداً على قضية تحمل في كل عام يمر عليها فصولاً جديدة لمأساة إنسانية، حلّها مسؤولية جماعية تعني العالم بأسره.