عقدت الدورة التدريبية في العاصمة الأردنية، عمان من 15 إلى 19 نيسان/أبريل 2018 ونُظمت بالشراكة مع فريق العمل المشترك بين وكالات الأمم المتحدة وبالتعاون مع المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا في الأردن. وشاركت 7 وكالات من الأمم المتحدة في تنظيم هذه الدورة بشكل متكامل ومترابط، أهمها إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأُنكتاد) والاتحاد الدولي للاتصالات والمنظمة العالمية للملكية الفكرية وجامعة الأمم المتحدة-معهد .Merit
قال السيد ديمو كالوفسكي (الأنكتاد) متحدثًا نيابةً عن فريق العمل المشترك بين وكالات الأمم المتحدة: "... لأن سياسة العلم والتكنولوجيا والابتكار هي في الأساس مجال متعدد التخصصات، فقد جمعت هذه الورشة مندوبين من خلفيات ومهن ومنظمات وطنية متنوعة. كما وشاركت منظمات ووكالات متنوعة تابعة للأمم المتحدة تحت مظلة "آلية تيسير الأمم المتحدة لتطوير التكنولوجيا" وفريق العمل التابع لها والخاص "ببناء القدرات".
عقدت ورشة العمل في إطار مسار العمل 6 لفريق العمل المشترك بين وكالات الأمم المتحدة المعني بالعلم والتكنولوجيا والابتكار. وهدفت إلى تعريف المشاركين بالجوانب الخمسة للابتكار: السياسات والإطار المفاهيمي للعلم والتكنولوجيا؛ والابتكار من أجل أهداف التنمية المستدامة؛ والتصميم والتنفيذ بالإضافة إلى المراقبة والتقييم.
ركّزت ورشة العمل على ثلاثة محاور مهمة: عرّف المحور الأول المشاركين بدور العلم والتكنولوجيا والابتكار في النمو والتنمية المستدامة بالإضافة إلى علاقتها بالنمو الاقتصادي والحوكمة في إطار خطة التنمية المستدامة 2030. أما المحور الثاني فركز على التخطيط وتنفيذ سياسات الابتكار وتناول محتوى وإجراءات السياسة في سياق أهداف التنمية المستدامة بما فيها الأهداف والأدوات والإمكانات والمراحل، فيما ناقش المحور الثالث مراقبة سياسات الابتكار وتقييمها وزوّد المشاركين بإطار شامل لتطبيقه أثناء صياغة وتنفيذ وتحديث سياسات واستراتيجيات الابتكار الخاصة بهم من خلال النظر في المنهجيات وأساليب الجمع والمعايير لأطر ومؤشرات العلم والتكنولوجيا والابتكار.
وقال السيد حيدر فريحات، مدير إدارة التكنولوجيا من أجل التنمية في الإسكوا، "إن البلدان المتقدمة وبعض البلدان النامية كالصين وكوريا أدركت تأثير العلم والتكنولوجيا والابتكار على النمو الاقتصادي وتنمية الخدمات الاجتماعية. لقد طورت سياسات وطنية ودعمت أنظمة الابتكار الوطنية الخاصة بها لخلق بيئة مؤاتية تفضي إلى التكنولوجيا والابتكار. وتأمل الإسكوا أن تتبنى البلدان العربية مقاربات مماثلة لتطوير وتنويع اقتصادات الدول العربية ومواجهة التحديات المختلفة وزيادة الرفاه الاقتصادي والاجتماعي استنادًا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار".
والجدير بالذكر أن ورشة العمل هذه كانت مناسبة للاستماع إلى عروض وتمارين تطبيقية شملت فرق عمل ومقاطع فيديو وقراءة من خلال دراسات حالة مختارة وقصص نجاح. كما وأن ورشة العمل هذه كانت مناسبة للتواصل المهني بين المشاركين الذين يمثلون 13 دولة عربية من 24 هيئة عامة مختلفة، و13 خبيراً يمثلون وكالات الأمم المتحدة السبعة.
ومن جهتها، قالت السيدة نبال إدلبي، رئيسة قسم الابتكار في الإسكوا والمسؤولة عن هذا النشاط، إن مؤشر الابتكار الدولي في الدول العربية سجل درجة متدنية نسبياً، خاصة عند النظر في ناتجها المحلي الإجمالي. في ما يخص المؤشر الإجمالي، احتلت منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا المرتبة الرابعة بعد أميركا الشمالية وأوروبا وجنوب شرق آسيا وشرق آسيا وأوقيانوسيا.
وأضافت: "هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود في العالم العربي لصياغة سياسات الابتكار التي تعزز نظام الابتكار الوطني، وبالتالي تعزيز الابتكار كمحرك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
لمزيد من المعلومات عن ورشة العمل: https://bit.ly/2HeoEdR
* *** *
لمزيد من المعلومات:
نبيل أبو ضرغم، المسؤول عن وحدة الاتصال والإعلام: 96170993144+ dargham@un.org
السيدة رانيا حرب: +96170008879 harb1@un.org
السيدة ميرنا محفوظ: +96170827372 mahfouz@un.org
السيد حيدر فحص: +96170079021 haydar.fahs@un.org
