وجمع التدريب 134 امرأة لبنانية ولاجئة سورية في مركز وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية في بلدة ببنين الشمالية. وكانت هذه المرحلة الثانية من مشروع أطلقته الإسكوا والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي العام الماضي لمساعدة وتمكين اللاجئات من سوريا والنساء والفتيات المعرضات للمخاطر في المجتمعات المضيفة في الأردن ولبنان ومصر.
وكانت المدرِّبات، وهنّ خمس نساء لبنانيات وخمس لاجئات سوريات، قد استفدن من المرحلة الأولى من المشروع في تموز/يوليو الماضي. وعلى مدى سبع جلسات، عملن على رفع وعي المشاركات حول حقوق اللاجئات ودور المرأة في بناء السلام، وفي مراحل التعافي من النزاع، وفي زيادة القدرة على الصمود في المجتمع المضيف.
وعملت المتدربات على تحديد الاحتياجات والأولويات العاجلة للنساء اللاجئات في البلد المضيف وفي فترة التعافي المنتظرة في الجمهورية العربية السورية. كما حددن طرقًا لتمكين النساء والفتيات المعرضات للمخاطر من التعامل بشكل أفضل مع الظروف المعيشية في مجتمعاتهن المحلية.
وقالت نسرين، إحدى المشاركات في الورشة التدريبية: "من أبسط حقوقنا أن تُسمع أصواتنا كنساء". وأعربت أخريات عن أفكارهنّ ومخاوفهنّ، مثل ناجحة التي كانت قلقة بشأن إطعام أسرتها وصراعها مع الجوع، ورشيدة التي كان همها الأكبر إيجاد فرصة عمل.
وقالت فريال: "بصفتي لاجئة سورية في لبنان، أحتاج إلى التعليم، والحماية من العنف والتمييز الذي أتعرض له. أحتاج إلى عمل. أحتاج إلى دعم مالي وعاطفي". وأضافت: "أريد أن أشعر مجدداً بالأمان. واستعادة منزلي وأرضي وممتلكاتي."
****
لمزيد من المعلومات:السيدة رانيا حرب، مسؤولة إعلامية مساعدة: +96170008879 harb1@un.org