بيانات صحفية

2 كانون الأول/ديسمبر 2021

بيروت-عدن

هيئة الأمم المتحدة للمرأة والإسكوا تطلقان 3 دراسات حول آثار جائحة كوفيد-19 على المرأة في اليمن

عدن-بيروت، 2 كانون الأول/ديسمبر 2021--رغم حصول المرأة اليمنية على حقها في التصويت منذ أكثر من 50 عامًا، لا تزال حقوقها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية محدودة، إذ تسجل اليمن أكبر فجوة بين الجنسين في العالم. وقد أضافت جائحة كوفيد-19 تهديدًا جديدًا على النساء بشكل خاص، حيث كنّ أكثر عرضة للمخاطر على الرغم من كافة الإجراءات التي تم اتخاذها لتوفير الحماية لهنّ. في هذا السياق، أطلقت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في العراق واليمن، خلال جلسة عُقدت اليوم في عدن وافتراضيًا، ثلاث دراسات حول تأثير جائحة كوفيد-19 على وضع المرأة الاجتماعي والسياسي والاقتصادي في اليمن.

وتهدف الدراسات الثلاث إلى دعم الحكومة اليمنية ومختلف الجهات المعنية في الاستجابة للتحديات التي تواجه المرأة في البلاد وزيادة فعالية جهودها في تحقيق المساواة بين الجنسين في جميع القطاعات في ظل الجائحة وما بعدها، وتطرح توصيات عملية لتمكين المرأة في المجتمع والاقتصاد، ولرفع مستويات مشاركتها في المجال السياسي.

في كلمتها الافتتاحية، قالت رئيسة مركز المرأة في الإسكوا ندى دروزه إنّ "النساء لا يزلنَ مستبعدات عن عملية صنع القرار في ما يتعلّق بالاستجابة للأوبئة وصناعة السلام والبناء في البلاد، ولا تزال المنظمات النسائية والناشطات تطالب بإدماجهنّ وإشراكهنّ في هذه العمليات. اليوم، تسلّط هذه الدراسات الضوء على أهمية مشاركة المرأة في جميع عمليات المصالحة وبناء السلام وعلى الحاجة إلى وضع كوتا للنساء في المناصب الحكومية والقيادية العليا". وأضافت: "إنّ تفشّي التمييز ضدّ المرأة هو عقبة على مسار التنمية".

من جهتها، قالت زهرة ساري أصلان، بالنيابة عن ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في العراق واليمن دينا زوربا، "إن جائحة كوفيد-19 جلبت معاناة أعمق وأكثر انتشارًا بين الناس في اليمن. وقد أثر ذلك على المشاركة السياسية للمرأة وأنشطتها الاقتصادية وأنظمة الحماية الاجتماعية في البلاد بطريقة كبيرة". وشددت على أهمية الدراسات وأضافت أن هيئة الأمم المتحدة للمرأة ستواصل دعم الدول الأعضاء الأخرى والمنظمات الدولية غير الحكومية والمنظمات الدولية والتنسيق معها في جهودها لتحديد ومعالجة العوائق التي تعترض تحسين الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي للمرأة اليمنية، وأخيراً أعربت ساري أصلان عن امتنانها لقوة والتزام المرأة اليمنية: "إن مسارات التقدم واعدة. تنتهز المرأة اليمنية كل فرصة للمساهمة في بناء السلام وتنشيط الحوار ومساعدة اليمن على الخروج من هذا النفق المظلم. وسنواصل دعمها".

وتطرح الدراسة الأولى التي تحمل عنوان "تأثير سياسات الحماية الاجتماعية على الاستجابة لوباء كورونا الخاصة بالمساواة بين الجنسين في اليمن" حالات الضعف والمخاطر التي واجهتها النساء من مختلف الفئات الاجتماعية خلال أزمة كوفيد-19. كما تعرض بعض الحلول كتقديم مساعدات مالية وعينية أكثر، والتي يجب أن تكون مصحوبة بمشاريع صغيرة تؤدي إلى الاكتفاء الذاتي، بما في ذلك للنساء، إضافة إلى دمج خدمات السلطة وتحسين التكامل بين الأجهزة الحكومية وبينها وبين المجتمع المدني أيضًا.

أمّا الدراسة الثانية التي تتناول "تأثير الصراع وجائحة كوفيد-19 على المشاركة السياسية للمرأة اليمنية وانخراطها في مفاوضات بناء السلام"، فتوصي بأهمية اعتراف صانعي القرار بأن تأمين حقوق المرأة داخل الأسرة يعتبر عاملًا حاسمًا ورئيسيًا في قبول المجتمع لمشاركة المرأة في الحياة العامّة والحياة السياسية، وتزويدها بالسلطات والموارد اللازمة لتمكينها للقيام بوظائفها المقصودة.

هذا وتقدّم الدراسة الثالثة حول "تأثير سياسات جائحة كوفيد-19 على المشاركة الاقتصادية للمرأة في اليمن" حلولًا ممكنة لدعم ريادة الأعمال النسائية من خلال برامج تمويل منخفضة التكلفة، وزيادة الحوافز، والقروض المدعومة، والشمول المالي، وتخفيض الضرائب ودعم تنمية المهارات للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.

للمزيد: https://publications.unescwa.org/projects/icwi/index.html

***

هيئة الأمم المتحدة للمرأة في سطور

هيئة الأمم المتحدة للمرأة هي هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وهي مكرسة لتعزيز المساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان للمرأة على الصعيد العالمي. تعمل هيئة الأمم المتحدة للمرأة من أجل القضاء على التمييز ضد النساء والفتيات؛ تمكين المرأة؛ وتحقيق المساواة بين المرأة والرجل كشركاء ومستفيدين من التنمية وحقوق الإنسان والعمل الإنساني والسلام والأمن. تواجدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن منذ عام 2014 وعملت على التعاون مع الشركاء وأصحاب المصالح الذين يقدمون الدعم لبرامج تعزيز استجابة الأمم المتحدة بما يخص الأولويات الوطنية للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في اليمن.

الإسكوا في سطور

الإسكوا هي إحدى اللجان الإقليمية الخمس التابعة للأمم المتحدة، تعمل على دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة في الدول العربية، وعلى تعزيز التكامل الإقليمي.

 

لمزيد من المعلومات ولإجراء المقابلات:

 

من هيئة الأمم المتحدة للمرأة في العراق واليمن:

السيد عمار عبد القهار، متخصص في إدارة المشاريع، 9647901346797+  ammar.abdulqahar@unwomen.org السيدة راجحة أبو ماضي، محللة برامج وأبحاث، 962780706497+   rajha.abumadi@unwomen.org

 

من الإسكوا:

السيدة مريم سليمان، مسؤولة إعلامية مساعدة: +96181769888 sleiman2@un.org
السيدة رانيا حرب، مسؤولة إعلامية مساعدة: +96170008879 harb1@un.org

 

 


arrow-up icon
تقييم