بيانات صحفية

23 تشرين الأول/أكتوبر 2013

بيروت

نشاطٌ إنمائي لافت في الإسكوا يوم الجمعة المقبل: مؤتمرٌ يبحث الترابط بين المياه والغذاء والطاقة
وإطلاق لدراسة حول مسح الموارد المائية المشتركة في المنطقة

يشهد مقر الإسكوا، ساحة رياض الصلح، يوم الجمعة 25 تشرين الأول/أكتوبر 2013 نشاطين هامين، الأول هو مؤتمرٌ يحمل عنوان "الترابط بين المياه والغذاء والطاقة" يُعقد بتنظيمٍ مشترك بين مؤسسة رفيق الحريري والإسكوا والثاني هو إطلاق لدراسة حول مسح الموارد المائية المشتركة في منطقة غربي آسيا على هامش الاحتفالات بيوم الأمم المتحدة (24 تشرين الأول/أكتوبر). ويبدأ مؤتمر "الترابط بين المياه والغذاء والطاقة" في تمام الساعة 9:30 بكلماتٍ لكلٍ من السيدة رلى مجدلاني، مديرة إدارة التنمية المستدامة والإنتاجية في الإسكوا، والسيدة سلوى السنيورة بعاصيري، المديرة العامة لمؤسسة رفيق الحريري، والدكتور نديم خوري، نائب الأمين التنفيذي للإسكوا. ثم يلقي الكلمة الرئيسية الدكتور دومينيك وفري، كبير المديرين ورئيس قسم المبادرات البيئية في المنتدى الإقتصادي العالمي. الهدف من مؤتمر "الترابط بين المياه والغذاء والطاقة" هو إفساح المجال للحوار حول التعمّق في فهم طبيعة الترابط بين هذه الموارد واقتراح سلسلة مبادراتٍ يمكن الإنطلاق منها لصنع سياساتٍ ووضع خططٍ استراتيجية لإدارة الموارد تحقيقاً لهدف التنمية المستدامة. وقد أكدت دراسات علمية حديثة أن ما يشهده العالم من تسارعٍ في تردي البيئة وتغيّرٍ غير مرتقبٍ في المناخ وتزايد في النمو السكاني وحدّة في الأزمات الاقتصادية بات يهدد الإنسان وأمن المجتمع واستقراره بمخاطر جسيمة ويسبب ضغوطاً غير مسبوقة على مخزون الموارد الطبيعية بحيث أصبح من الضروري التصرّف بها وإدارتها بنهجٍ مختلفٍ جديد. مسح الموارد المائية المشتركة في المنطقة ويلي افتتاح مؤتمر "الترابط بين المياه والغذاء والطاقة" إطلاق دراسة مسح الموارد المائية المشتركة في منطقة غربي آسيا في تمام الساعة 10:30. فبهدف تسليط الضوء على الموارد الطبيعية الأساسية وتعزيز الحوار بين البلدان التي تتشارك الموارد المائية في المنطقة، إعدت "دراسة مسح الموارد المائية المشتركة في غربي آسيا" بالتعاون مع المعهد الفدرالي لعلوم الأرض والموارد الطبيعية في ألمانيا (BGR) وهو أول مسح تجريه الأمم المتحدة لكافة الموارد المائية السطحية والجوفية المشتركة في غربي آسيا بطريقة شاملة. وقد صدرت هذه الدراسة بـ ٦٠٠ صفحة من المعلومات بما في ذلك ٦٠ خريطة للموارد المائية المشتركة في المنطقة. وفي هذا الإطار، تشكل الدراسة أساساً علمياً سليماً للإعلام وتعزيز التعاون في عصرِ الطلب المتزايد على الموارد المائية وندرتها. ويتحدث في هذه المناسبة كلٌ من نائب الأمين التنفيذي للإسكوا الدكتور نديم خوري ومديرة إدارة التنمية المستدامة والإنتاجية في الإسكوا رلى مجدلاني والمنسق السابق لمشروع التعاون الاقليمي بين الاسكوا وBGR أندرياس رنك ورئيس سلطة المياه الفلسطينية الوزير شدّاد العتيلي ومديرعام وزارة الطاقة والمياه في لبنان وعضو لجنة الموارد المائية في الإسكوا الدكتور فادي قمير ورئيسة دائرة التعاون والدائرة الاقتصادية في سفارة ألمانيا الإتحادية في بيروت حنان عبد الرضا. تجدر الإشارة إلى أن أكثر من نصف مجمل الموارد المائية المتجددة في منطقة الإسكوا هي عابرة للحدود ، وهذا يمثل فرصة للتعاون أو للصراع بين البلدان . ومع تزايد ندرة المياه و فترات الجفاف المتكررة والأزمات الجارية وتشرّد السكان، لا يزال الأمن المائي مصدراً للصراع في هذا الجزء من العالم الذي يعاني من الحساسية السياسية العالية. وقد يكون أفضل الأمثلة على ذلك حوض نهر الأردن، حيث لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يعرقل قدرة الشعب الفلسطيني على ممارسة سيادته الكاملة على موارده المائية، ويخلق التوتر على الحدود مع لبنان وسوريا . وبالتالي فإن الإدارة السليمة للموارد المائية المشتركة هو مكوّن أساسي للأمن المائي والتنمية المستدامة في المنطقة . للمعلومات حول الدراسة: www.waterinventory.org للاستفسارعن الدراسة: waterinventory@un.org

arrow-up icon
تقييم